مشاركون بمؤتمر دعم حازم عمر ببنها: المصريون سيقدمون صورة مشرفة في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعا المشاركون في المؤتمر الجماهيري لدعم المرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، بمجمع مدارس الشبان المسلمين بمدينة بنها بمحافظة القليوبية اليوم، المصريين إلى الخروج لصناديق الاقتراع وممارسة حقهم الدستوري في اختيار من يمثلهم أيًا كان من بين المرشحين لانتخابات الرئاسة، وتقديم صورة مشرفة أمام العالم بتحضر المصريين.
جاء المؤتمر اليوم بحضور اللواء محمد صلاح ابو هميلة الأمين العام للحزب، وأحمد الألفي الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية، والنائب عبد الله مبارك أمين محافظة القليوبية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن الحزب، وأعضاء الحملة المركزية للمرشح الرئاسي، وعدد كبير من أبناء المحافظة وقيادات الحزب بالمحافظة، وبعض الرموز الوطنية والقيادات الشعبية بمحافظات قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.
تضمن اللقاء مناقشة أبرز المشاكل التي تواجه المواطنين في محافظات قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وأيضًا طرح ومناقشة الحلول التى يقدمها البرنامج الانتخابي للمرشح لهذه المشكلات، كما شهد اللقاء رفع أعلام جمهورية مصر العربية، حيث بدأ بعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية وتلاوة أيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيديو تسجيلي عن مسيرة الحزب لتجهيز المرشح الرئاسي حازم عمر لخوض الانتخابات الرئاسية، وكلمة مسجلة له من قبل.
وفي هذا السياق قال النائب عبد الله مبارك أمين الحزب بمحافظة القليوبية، إن الجميع يفتخر بحزب الشعب الجمهوري الذي نجح في تحقيق وعده ومخططه لأعداد مرشح يخوض انتخابات الرئاسة قبل 10 سنوات، وهو ما حدث الأن بترشح المرشح حازم عمر، مؤكدا أن مصر هي رمز الأمان والعزة، مناشدا المواطنين بالنزول للتصويت بالانتخابات الرئاسية وتصدير صورة لائقة للعالم واختيار مرشحهم بالصندوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية حازم عمر الرئاسة القليوبية إنتخابات القليوبية المرشح حازم عمر حازم عمر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت قبل الانتخابات
اكتسب حزب اليسار المتطرف "دي لينكه" زخمًا كبيرا في الفترة القريبة الماضية، وقفز دعم المواطنين له وفقا لاستطلاعات الرأي، في المرحلة الأخيرة قبل الانتخابات الفيدرالية الألمانية يوم الأحد.
يشهد حزب "دي لينكه" أو حزب اليسار الألماني ارتفاعًا كبيرًا في أعداد مؤيديه في اللحظة الأخيرة، أي قبل أقل من أسبوع واحد من الانتخابات الوطنية الألمانية المقررة في 23 شباط/ فبراير الحالي.
وشهد الحزب اليساري الشعبوي زيادة في نسبة الأشخاص الذين يدعمونه، ووصلت نسبة تأييده إلى 6% و7% في الأسابيع الأخيرة. رغم أن نسبة دعمه في كانون الثاني/ يناير الماضي كانت نحو 4% فقط.
ويشير أحد استطلاعات الرأي الذي أجرته مؤسسة "يوغوف" إلى أن الحزب حقق تأييداً بنسبة 9% من المستطلعين. وتشكل النسبة قفزة كبيرة للحزب مقارنةً بالشهر الماضي، كما أنها أعلى من النسبة التي يحتاجها لدخول البرلمان الفيدرالي الألماني - البوندستاغ عند 5%.
وقبيل الزيادة الكبيرة في الأرقام، ظهرت هايدي ريتشينيك، إحدى نجوم الحزب الصاعدة، بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب انتقادها الحاد لفريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي (يمين الوسط)، لقراره المثير للجدل بقبول أصوات اليمين المتطرف لمقترحاته المتعلقة بالهجرة.
وقالت ريتشينيك عن ميرتس في خطابها العفوي، الذي يقول الحزب إنه تمت مشاهدته أكثر من 30 مليون مرة، متحدثة عن ميرتس: "لقد جعلت نفسك شريكًا، واليوم، غيرت هذا البلد إلى الأسوأ".
وأضافت: "قاوموا الفاشية في هذا البلد. إلى المتاريس".
ووفقًا لمايك فيليتز من معهد الديمقراطية والمجتمع المدني، فإن خطاب ريتشينيك انتشر على نطاق واسع، على غرار المحتوى الذي روّج له حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي بنجاح لسنوات.
وقال فيليتز إن المرشحين مثل هايدي ريتشينيك يعملون كمؤثرين سياسيين، وأضاف أن الهدف من ذلك هو "التعريف بهم من خلال شخصيتهم أولًا ثم من خلال مواقفهم السياسية لاحقًا".
ويدرك الحزب النجاح الذي حققه مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال السياسي اليساري ديتمار بارتش لـيورونيوز إن الحزب يهدف إلى مواجهة طوفان الرسائل المؤيدة لحزب البديل من أجل ألمانيا على الإنترنت، عن طريق صناعة "محتوى يساري جيد وذي مصداقية".
وأضاف أن اليسار يريد "توضيح المعلومات المضللة والحديث عن مواضيع تخصه" على الإنترنت.
من التشكيك إلى الإيمانارتفع عدد أعضاء حزب اليسار إلى أعلى مستوى له منذ 15 عامًا، وفق لتقارير وسائل الإعلام الألمانية، ما دفع الحزب إلى البحث عن أماكن أكبر لإقامة الحملات الانتخابية في الأسبوعين الماضيين.
كما وجد استطلاع للرأي أجري لمن هم تحت سن 18 عامًا، أن الحزب جاء في المرتبة الأولى من حيث التأييد بين الأطفال والشباب، بنسبة 20.84%.
وقبل الزيادة الكبيرة في شعبيته في اللحظة الأخيرة، لم يكن حزب اليسار متأكدًا من إمكانية وصوله إلى الحد الأدنى لدخول البوندستاغ.
وبدا مصير الحزب غير مؤكد، عندما انشقت عن الحزب إحدى أبرز وجوهه، سارة فاغنكنيشت، وأنشأت حزبها الخاص قبل أكثر من عام بقليل.
كان أداء "حزب سارة فاغنكنيشت" اليساري القومي جيداً جداً في الانتخابات الأوروبية في حزيران/ يونيو، وانتخابات الولايات الثلاث في أيلول/ سبتمبر. ومع ذلك، لم تتمكن الحملة الوطنية لتحالفها من التأثير بالقوة نفسها.
وفي الوقت نفسه، كانت الشكوك عالية لدى مرشحي حزب اليسار حول فرصهم في النجاح، لدرجة أن ثلاثة من أعضائه قاموا بحملة انتخابية مباشرة لدخول البرلمان.
ومع ذلك، قالت ريتشينيك إن الزيادة الأخيرة في شعبيتها منحتها ثقة متجددة. وأفادت لصحيفة "راينيشه بوست" اليومية إنه ليس من الضروري بالنسبة لها أن تؤمن بالمعجزات، فهي "تعيشها" حسب تعبيرها.
Relatedألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانيةألمانيا تمدد عمليات التفتيش على الحدود وسط جدل حول مسألة الهجرة قبيل الانتخابات البرلمانيةتقارب في الرؤى بشأن الهجرة بين مرشحة اليمين المطرف لانتخابات ألمانيا ورئيس وزراء المجر فكتور أوربانوقد طرح اليسار مرشحين اثنين لمنصب المستشار، وهما رايشينيك ويان فان أكين. وقد جعل الحزب موضوع فرض الضرائب على الأثرياء وضمان توفير مساكن بأسعار معقولة من أولويات حملته الانتخابية.
وقالت ريتشينيك إن الحزب يركز على "مشاكل الناس اليومية. وأوضحت أن حزبها "قام ببرمجة برنامج لحساب التلاعب في الإيجار وحساب تكلفة التدفئة"، على سبيل المثال.