رايتس ووتش: إدانة 13 بحرينيا في محاكمة جماعية جائرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن محكمة بحرينية حكمت على 13 شخصا بالسجن إثر "محاكمة جماعية جائرة شابتها انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة وادعاءات التعذيب".
وبحسب المنظمة، فإن هذه الإدانات تأتي ضمن موجة مستمرة لانتهاكات السلطات البحرينية لحرية التعبير، والتجمع، والإجراءات القانونية الواجبة.
ونسبت المنظمة لمدير المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، سيد أحمد الوداعي، القول إن "المحكمة، التي تمت مواجهتها بادعاءات التعذيب، لم تحقق في هذه الادعاءات، واعتمدت بدل ذلك على شهادة قوات الأمن، التي يُزعم أن بعضها ارتكب الانتهاكات".
وطالبت المنظمة محكمة الاستئناف، التي ستنظر في الطعن في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بالتحقيق بشكل مناسب في ادعاءات التعذيب.
وقالت المنظمة إنها حللت مع معهد البحرين للحقوق والديمقراطية أكثر من 3 آلاف صفحة من وثائق المحكمة لتقييم ادعاءات المتهمين بأنهم تعرضوا للتعذيب، ونسبت لحسن علي الشويخ، أحد المدانين الـ13، القول في شهادة مكتوبة بخط اليد قُدّمت إلى المحكمة، أن "النزلاء في زنزانته طلبوا من الشرطة التوقف عن ضرب النزلاء، لأنهم كانوا يطالبون بحقوقهم".
وأضاف الشويخ أنه والنزلاء والآخرين فوجئوا حينها بأن قوات مكافحة الشغب وصلت وفتحت باب زنزانتهم، وألقت 5 قنابل صوتية داخل الزنزانة، ثم دخلت ورشّتهم برذاذ بالفلفل.
وقال النزيل سعيد عبد الإمام سعيد هلال إن قوات الشرطة جاءت إلى الزنزانة، وضربته بالهراوات فوق عينه اليسرى، فسقط على الأرض وفقد الوعي. وأضاف أنه عندما استيقظ في عيادة السجن، أبلغوه أن لديه كسرا في العظم فوق عينه اليسرى.
وقال سيد علوي الوداعي في شهادة مكتوبة بخط اليد قُدّمت إلى المحكمة في 25 يوليو/تموز 2023 إن حراس السجن ضربوه هو والمساجين الآخرين بشدّة بالعصي، وسحبوهم خارج الزنزانة، وأهانونهم وأهانوا دينهم، وبصقوا على وجوههم، ووضع أحدهم حذاءه في فمه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وفقا للخطة الموضوعة.. قوات الشرطة تتسلم أماكنها لتأمين احتفالات العيد| فيديو
أعلنت وزارة الداخلية عن رفع درجات الاستعداد لتنفيذ الخطط الأمنية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك.
قامت أجهزة وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية برفع درجة الإستعداد القصوى والبدء فى تنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة وإتخاذ إجراءات تأمينية واسعة النطاق لتأمين إحتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك ومواجهة كل مايخل بالأمن العام والحفاظ على النظام وتحقيق الإنضباط لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنون بأجواء الإحتفال بعيد الفطر المبارك.
تضمنت الإجراءات والخطط الأمنية التنسيق بين كافة قطاعات الوزارة ومديريات الأمن لإنتقاء أفضل العناصر الشرطية مدعومة بعناصر الشرطة النسائية لتحقيق إنتشار أمنى مكثف بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والأماكن التى تعد مقصداً رئيسياً للمواطنين خلال أيام العيد كالحدائق العامة والمتنزهات ودور العرض السينمائى.
كما شملت الإجراءات تكثيف الخدمات والدوريات المرورية وسيارات الإغاثة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية لتقديم المساعدة للمواطنين ، ومتابعتها من خلال منظومة إلكترونية متكاملة مرتبطة بغرف عمليات المرور لتحقيق أقصى درجات الإنضباط المرورى حفاظاً على الأرواح والممتلكات وسرعة التعامل مع كافة البلاغات والظروف الطارئة على تلك الطرق ، فضلاً عن تكثيف نقاط التفتيش والأكمنة الحدودية بين المحافظات بما يحقق مفهوم الردع العام ونشر الشعور بالأمن.
كما إمتدت الخطط الأمنية لتأمين إحتفالات المواطنين بالعيد إنتشاراً أمنياً موسعاً بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية لمتابعة الحالة الأمنية خاصةً بمداخل ومخارج المحطات وعلى الأرصفة وداخل عربات القطارات بما يضمن المتابعة والرصد المبكر لأية محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن لإحتفالات المواطنين وسرعة التعامل مع المخالفات.
كما تم نشر الخدمات الأمنية بطول مجرى نهر النيل لضمان إلتزام المراكب والعائمات النيلية بالحمولات المحددة وضوابط وعوامل الأمن والسلامة للإستمتاع بالرحلات النيلية التى تعد مقصداً رئيسياً للمواطنين للإحتفال بالعيد.
وتؤكد أجهزة وزارة الداخلية على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن لإحتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالأمن والأمان والرخاء والإستقرار.