شهيدان وإصابات برصاص العدو واشتباكات مسلحة في طوباس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يمانيون../
استشهد شاب وطفل فلسطينيين فجر اليوم الأربعاء، وأصيب 3 آخرون برصاص العدو الصهيوني إثر مواجهات اندلعت مع قوات العدو خلال اقتحامها مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، فيما اعتقلت ثلاثة مواطنين بينهم سيدة.وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، استشهاد الشاب معاذ إبراهيم زهران (18 عاما) من مخيم الفارعة، وعبد الرحمن عماد بني عودة (16 عاما)، من بلدة طمون متأثرين برصاص العدو الذي اصيبا به خلال مواجهات اندلعت خلال اقتحامه لعدة مناطق في محافظة طوباس.
وكانت قوات العدو اقتحمت مخيم الفارعة معززة بالآليات العسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري جنوب شرق طوباس، حيث اندلعت مواجهات مع قوات العدو قرب مدخل المخيم وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات مع قوات العدو خلال اقتحامها بلدة طمون جنوب شرق طوباس، حيث أصيب الشاب عبدالرحمن بجراح خطيرة، ونقل الى المستشفى التركي بمدينة طوباس لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وقال الهلال الأحمر أن الاشتباكات أدت لإصابة ثلاثة شبان أخرين بجراح في المنطقتين.
كما أكد شهود عيان أن قوات العدو شنت حملة دهم واعتقال في صفوف المواطنين في بلدة طمون طالت السيدة ليلى بني مطر للضغط على زوجها الأسير المحرر هاني علي بني مطر لتسليم نفسه.
كما اعتقلت والد الشهيد رماح قطيشات الذي استشهد برصاص العدو قبل شهر، وشاب آخر من منزله، فيما اعتدت بالضرب على اخوة الشهيد كارم بني عودة وتخريب وتكسير بيت الشهيد وتحقيق مع الأطفال والنساء. #فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: برصاص العدو قوات العدو
إقرأ أيضاً:
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
ذكرت مصادر للجزيرة أن شهيدين سقطا، مساء أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت هذه القوات بلدتي دوما وبيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة.
وذكرت مصادر محلية أن مقاومين ألقوا قنابل محلية الصنع تجاه قوات الاحتلال في بلدة يَعْبَد.
???? مشاهد من تشييع جثماني الشهيدين أحمد زيد ومحمد حمارشة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/a4Oxy3wssz
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 24, 2024
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية جنوب جنين.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء أمس الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين، وفقا لـ"وفا".
وفي نابلس، ذكر نشطاء أن جيش الاحتلال أطلق قنابل صوتية خلال اقتحام بلدة بيتا، كما اعتقل "لبيب محمد دوابشة" خلال اقتحام بلدة دوما، واتخذ أحد المنازل مركزا للتحقيق خلال الاقتحام المتواصل للبلدة.
واندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة أودلا جنوب نابلس.
???? جيش الاحتلال يعتقل شاباً خلال اقتحام مخيم العروب شمال #الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/djYMVYgXF7
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 24, 2024
مداهمات واعتداءاتكما داهم جيش الاحتلال منازل الأهالي خلال اقتحام قرية باقة الحطب شرق قلقيقلية شمالي الضفة، واقتحمت آلياته بلدة جيوس شمال المدينة.
وفي الخليل جنوبي الضفة، داهم جيش الاحتلال منازل الأهالي واعتقل شابا خلال اقتحام مخيم العروب شمال المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم جنوب الضفة، واعتدت على مواطنين فلسطينيين بينهم نساء واعتقلت طفلاً.
وتقتحم قوات الاحتلال بلدة الخضر بشكل شبه يومي وتعتدي على سكانها وتسيّر دورياتها وتنصب الحواجز على مداخلها وتنكل بالفلسطينيين وتفتش مركباتهم.
وفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة المغير شمال شرق مدينة رام الله.
وأظهرت مشاهد انتشار جنود المشاة في شوارع البلدة واعتلاء قناصتها لأسطح منازل. وأفاد ناشطون بالبلدة بأن قوات الاحتلال دهمت منازل مواطنين ودمرت محتوياتها ونفذت حملة اعتقالات في صفوف الشباب واعتدت عليهم بالضرب وأخضعتهم لتحقيق ميداني.
وتتعرض بلدة المغير لهجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، كان أعنفها في أبريل/نيسان الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين البلدة من الجهة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مواقع بالبلدة.
وذكرت وكالة وفا أن جنود الاحتلال احتجزوا طفلا في البلدة لفترة من الوقت ثم أطلقوا سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.