إتاحة أكثر من 3 آلاف قطعة أرض مجانية للأسر السعودية خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلن برنامج سكني عن إتاحة 3060 أرضاً سكنية مجانية للأسر السعودية المستفيدة من البرنامج خلال شهر نوفمبر 2023، وذلك عبر موقع وتطبيق سكني في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود المشتركة لتحسين القدرة على تحمل تكاليف السكن تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – عبر إتاحة فرص تملك المسكن الملائم للأسر، من خلال توفير المنتجات السكنية المتعددة والحلول التمويلية المتنوعة للمستفيدين.
وأوضح البرنامج في بيان صحفي له، اليوم، أن الأراضي التي تم إتاحتها إلكترونياً توزعت على عدد من مناطق المملكة، إذ شملت 1095 أرضاً في محافظات المذنب وعيون الجواء والنبهانية والرس والاسياح، وكذلك في مركز شري في منطقة القصيم، و 500 أرض بمحافظتي أبو عريش وصامطة في منطقة جازان، و 496 أرضاً بمحافظة النعيرية التابعة للمنطقة الشرقية، و 486 أرضاً في محافظات المجمعة والقويعية والدوادمي في منطقة الرياض، و 483 أرضاً في محافظات شروه ويدمه وكذلك محافظة رفحاء في منطقتي نجران والحدود الشمالية.
وأكد البرنامج على استمراره في طرح المزيد من الأراضي خلال الفترة المقبلة في مختلف مناطق المملكة عبر موقع وتطبيق “سكني”، التي يمكن حجزها إلكترونياً بعد اختيار الأرض المناسبة وإصدار عقودها دون الحاجة لزيارة أحد فروع الوزارة، لافتاً إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار توفير خيارات أكثر للمواطنين تمكّنهم من الحصول على المسكن الملائم الذي يلبي رغباتهم.
ويقدم البرنامج خدماته عبر قنواته المتعددة لخدمة المستفيدين والتواصل معهم والرد على الاستفسارات، وذلك عبر الحساب الرسمي للبرنامج على منصة “X”، وكذلك المركز الموحد للعناية بالمستفيدين (199090) و (واتساب الأعمال)، كما يقدم موقع وتطبيق “سكني” مجموعة متنوعة من التسهيلات التي تشمل (المستشار العقاري، وإصدار شهادات ضريبة التصرفات العقارية للمنزل الأول، والحصول على عرض أسعار الجهات التمويلية، وإصدار عقود الأراضي إلكترونياً، والتصاميم الهندسية، والمقاول المعتمد، والتمويل الإلكتروني، والسوق العقاري)، إضافة إلى التسجيل والاستحقاق الفوري، وإصدار رخص البناء إلكترونياً، ويمكن الاستفادة من جميع الخدمات والخيارات السكنية والحلول التمويلية من خلال الرابط: https://sakani.sa، أو زيارة مركز “سكني” الشامل في الرياض وجدة والمدينة المنورة والخبر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأسر السعودية سكني قطع قطع أراضي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
وثقت منظمة حقوقية مقتل أكثر من 30 ألف طفل سوري منذ 2011، فيما لا يزال أكثر من خمسة آلاف طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ويسلط التقرير السنوي الثالث عشر للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا؛ الضوء على "الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال" خلال عام 2024، حيث شملت هذه الانتهاكات القتل، والإصابات الخطيرة، والتشويه، والتجنيد القسري، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والعنف الجنسي. كما شملت الانتهاكات الحرمان من التعليم والخدمات الصحية الأساسية.
وأكد التقرير، الذي يتكون من 39 صفحة، أن" الأطفال في سوريا واجهوا تصاعدا كبيرا في حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة من قبل جميع أطراف النزاع. وأسهمت هذه الانتهاكات في خلق بيئة غير آمنة تهدد أبسط حقوق الأطفال الأساسية وحياتهم اليومية".
ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلا منذ آذار/ مارس 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال 5,298 طفلا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ومن بين الضحايا الأطفال، 23,058 طفلا قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتل 2059 طفلا على يد القوات الروسية، و1010 أطفال على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و959 على يد تنظيم داعش، كما قتل 927 على يد قوات التحالف الدولي، و274 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و76 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتل 1930 على يد جهات أخرى.
ووثق التقرير وفاة 225 طفلا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز لتابعة لجميع الأطراف في سوريا، بينهم 216 طفلا على يد قوات النظام السوري
وأشار التقرير إلى مسؤولية النظام السوري عن 3702 حالة اعتقال أو اختفاء قسري للأطفال، و859 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وإلى جانب ذلك، تعرضت ما لا يقل عن 1714 مدرسة ورياض أطفال في سوريا تعرضت للاعتداءات منذ آذار/ مارس 2011 وحتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، منها 1270 على يد قوات النظام السوري، و222 على يد القوات الروسية.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 2395 حالة تجنيد للأطفال في سوريا خلال الفترة ذاتها، منها 1493 حالة على يد قوات النظام السوري، و701 على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى قيام النظام السوري بتسجيل مختفين قسريا كمتوفين في السجلات المدنية دون تقديم أي توضيحات بشأن سبب الوفاة أو تسليم الجثث إلى ذويهم. وخلال عام 2024 تم تسجيل ما لا يقل عن 50 طفلا مختفيا قسريا كمتوفين بين عامي 2018 و2024.
ووثق التقرير تعرض الأطفال المحتجزين لدى النظام السوري لأنماط متعددة من العنف الجنسي، "الذي يعد أحد أكثر أشكال التعذيب قسوة". وتشمل هذه الانتهاكات التعرية القسرية، والضرب على الأعضاء التناسلية، والتحرش، والاغتصاب، إضافة إلى العنف اللفظي والنفسي. وأوضح التقرير أنَّ توثيق هذه الانتهاكات يواجه تحديات كبيرة بسبب خوف الضحايا من التحدث عمّا تعرضوا له، "ومع ذلك، تمكنت الشَّبكة من توثيق 539 حالة عنف جنسي ضد الأطفال منذ عام 2011".
كما كشف التقرير عن سياسة منهجية تتبعها قوات سوريا الديمقراطية لتجنيد الأطفال، حيث يتم استخدامهم كجزء أساسي من قواتها العسكرية تحت إشراف حزب العمال الكردستاني. وأشار إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية، التي تأسست في 2012، قامت بتوسيع عمليات التجنيد بشكل كبير لتشمل معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب التقرير.