"خارجية فلسطين" تكشف سبب إسراع إسرائيل في دفع أهالي غزة لمعبر رفح
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال مستمرة في توجيه الضربات العسكرية من خلال الطيران والمدفعية إلى المواطنين المدنيين في قطاع غزة، من أجل إجبارهم على النزوح ناحية الجنوب فقط، وتكديسهم أمام معبر رفح، لفرض مخطط التهجير القسري.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إسرائيل تعلم أن المدة الزمنية التي أتيحت لها لتنفيذ مخططها بدأت في النفاد، وبالتالي عملت على الضغط على المواطنين الفلسطينيين من أجل حشدهم أمام معبر رفح، وفرض الخطة، وكذلك تدمير قطاع غزة بالكامل.
وأشار بيان الخارجية الفلسطينية، إلى أن إسرائيل تقوم بتحويل قطاع غزة إلى ركام متناثر ومواطن غير صالحة للحياة، حتى تعلن فيما بعد أنها تمكنت من تحقيق أهدافها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية مخطط التهجير قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا اليوم 21 نوفمبر من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدًا على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيرًا إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق.
كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيسًا للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، مؤكدا على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما أكد وزير الخارجية، على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب في تأجيج الأوضاع في الإقليم.