الثورة نت/
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني، مساء امس الثلاثاء، أن حرّاس رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو فتّشوا قائد الأركان هرتسي هليفي بحثًا عن أجهزة تسجيل للصوت، قبيل جلسة الكابينت الحربي بمقر قيادة الأركان في تل أبيب.
وقالت القناة “13” الصهيونية، وفق لوكالة “صفا” الفلسطينية إن إحدى المسؤولات عن الأمن في المقر طلبت من هليفي الخضوع للتفتيش خشية تهريبه جهاز تسجيل للصوت.


وأوضحت القناة أن نتنياهو يخشى من تسريب وزراء وقادة في الجيش الجلسات المهمة للكابينت لوسائل الإعلام.

وبيّنت أن هليفي اشتكى من سوء المعاملة للسكرتير العسكري لرئيس الحكومة “آفي غيل”، وعبر عن سخطه من هكذا تصرف، واصفاً ما جرى بالإهانة الكبيرة لأعلى رتبة عسكرية.
في حين، قال مكتب نتنياهو إن الإجراءات المتبعة في مقر هيئة الأركان تسري على الجميع، وإن ما جرى لم يكن يستهدف قائد الأركان بقدر ما يعبر عن إجراءات لمنع تسريب فحوى الجلسات الحاسمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله "ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام"، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

 وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

 ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة "إسناد غزة" بدءاً من صاروخ "فلسطين" الباليستي مروراً بزورق "طوفان 1" ومن ثم صاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق "طوفان المدمّر" الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

 معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: 900 ضابط طلبوا تسريحهم هذا العام مقارنة بـ100 في أعوام ماضية
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • الأونروا: الاستجابة الإنسانية مستحيلة بغزة بسبب قيود العدو الصهيوني على المساعدات
  • رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • مصيدة سفن العدوان في اليمن
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل شجار مجلس الحرب الإسرائيلي في اجتماعه الأخير
  • مشروع قانون بإسرائيل لا يستبعد العنف ردا على الجنائية الدولية
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
  • قائد قوات الدفاع الجوي: كتائب الصواريخ منعت العدو الإسرائيلي من الاقتراب من قناة السويس