تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني والدعم السريع حول استهداف مصفاة الجيلي بالخرطوم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات حول تورط كل منهما في قصف مصفاة الجيلي، وهي أكبر مصفاة للنفط في ولاية الخرطوم، التي تشهد معارك طاحنة منذ بدء الحرب السودانية بين الجيش والدعم السريع.
وفي هذا الإطار حمل الناطق باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله قوات الدعم السريع مسئولية قصف المصفاة، معتبرًا أن القصف تسبب في تدميرها بشكل كامل.
وأضاف أن ميليشيات الدعم السريع تسعى منذ فترة كبيرة إلى التواجد في تلك المنطقة التي توجد بها المصفاة، وهو ما دفعهم لقصفها لقطع الإمدادات النفطية عن مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن الجيش السوداني ليس من مبادئه تدمير مؤسسات الدولة السودانية الوطنية، إلا أن قوات الدعم السريع سبق أن احتلت المكان الذي تتواجد فيه المصفاة وسحبت النفط منه.
وردت قوات الدعم السريع على تلك الاتهامات مؤكدة أن الجيش هو من قصف مصفاة الجيلي التي تقع في مدينة بحري في نطاق ولاية الخرطوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولاية الخرطوم وقوات الدعم السريع مصفاة للنفط مؤسسات الدولة الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
اعترف قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، بخسارة قواته مناطق لصالح الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ودعا حميدتي قواته في فيديو مسجل، إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش وسيطر عليها مؤخرا.
وقال: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه.
وأضاف أنه قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
#السودان | فيديو ???? | خطاب جديد لـ حميدتي :
سنطرد الجيش مرة أخرى وسبق أن طردناهم من الخرطوم في مناطق كثيرة.
الغربال «ناعم» وستتمايز الصفوف.
حقق جنودنا الآن أربعة انتصارات في أم درمان وهناك مناطق محددة سنقوم باستلامها.#برق_السودان pic.twitter.com/3Srd5DENIu — برق السودان???????? (@SDN_BARQ) January 31, 2025
وتأتي تصريحات حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابه بولاية شمال كردفان.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.