التوعية بمبادرة حياة كريمة فى ندوة بكلية الألسن بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شهدت الدكتورة نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن فى جامعة الفيوم ، الندوة التي نظمتها الكلية حول التوعية بمبادرة حياة كريمة.
بحضور الدكتور أمل إبراهيم القائم بأعمال وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب، وحاضر خلال الندوة، الدكتور أحمد جمال، نائب المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، والدكتورة رشا جمعة من متطوعي حياة كريمة بالفيوم، وذلك اليوم الأربعاء بالكلية.
أكدت الدكتورة نجلاء سعد أن مبادرة حياة كريمة تعد أحد أهم المبادرات الرئاسية التي تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحسن من جودة الحياة.
ووجهت الطلاب إلى أهمية التعرف على الموضوعات المجتمعية والمشروعات القومية، للوعي بما يتم على أرض الواقع.
وأشارت الدكتورة أمل إبراهيم إلى أن العمل التطوعي يسهم في إكساب المهارات والمعارف المتنوعة، واوضحت أن الأديان السماوية تؤكد أن البشر لهم الحق التام في حياة طيبة، وتعمل على أن يحيوا هذه الحياة.
وتحدث الدكتور أحمد جمال حول مبادرة حياة كريمة من بدايتها كفكرة مقترحة من بعض الشباب، مرورًا بتبني القيادة السياسية تنفيذها، وصولًا إلى الخطوات الإجرائية والتنفيذية لمشروعات المبادرة، متناولًا أنشطة مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، ومشروعات المرحلة الأولى التي تم تنفيذها، والجاري الانتهاء منها بمركز إطسا بوصفه الأكثر كثافة سكانية، ومركز يوسف الصديق باعتباره الأكثر بعدًا عن المحافظة، بما يشمل مشروعات مجمعات الخدمات الحكومية ونقاط الإسعاف والآطفاء، والمواقف، والأسواق النموذجية، وشبكات الاتصال، ومراكز الشباب، والغاز الطبيعي.
مستعرضًا عددًا من المبادرات ذات الصلة مثل مبادرة كتف بكتف، وتوزيع الأضاحي، وسقيا الماء، وخطي، وكذلك أوجه المساعدات والمجهودات الخيرية المبذولة من أجل دعم الكثير من الفئات الأولى بالرعاية.
تطوير المهاراتموجهًا الطلاب إلى أهمية التمتع بالطموح وتحديد الأهداف، مع ضرورة تطوير المهارات والكفاءات الشخصية ومواصلة التعلم بعد التخرج، بالإضافة إلى أهمية التطوع في المشروعات المجتمعية والتنموية، متناولًا الحديث حول مفهوم التطوع بوصفه العمل والعطاء بدون مقابل، وفوائد العمل التطوعي، على المستوى الشخصي من خلال تنمية المهارات، واكتساب الخبرات، واكتشاف وتطوير الذات، وتنمية الإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه الوطن.
من جانبها أوضحت الدكتورة رشا جمعة أن العمل التطوعي ضرورة إنسانية ويسهم في بناء شخصية المتطوعين وبناء قدراتهم، ودعت الطلاب إلى الاستفادة من البرامج التدريبية التي تطلقها الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي تخرج منها عدد كبير من القيادات الشبابية.
وأشارت إلى أن المبادرة بدأت في المرحلة الأولى بمركز إطسا ويوسف الفيوم على أن تتم المرحلة الثانية بمركز الفيوم وطامية والمرحلة الثالثة بمركز ابشواي وسنورس.
5 7 f12d497b-9772-4d7f-b5bb-696bb0e5f406المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الالسن جامعة الفيوم ندوة التوعية مبادرة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
ندوة "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة" بكلية التربية فى الفيوم
شهدت الدكتورة آمال جمعة عميد كلية التربية بالفيوم ندوة عن التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة، والتى تنظمها كلية التربية ضمن فعاليات الأسبوع البيئي بالكلية، وحاضر خلالها الدكتور تامر شعبان مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية.
بحضور أالدكتورة عبد الناصر الشريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين بالكلية.
أكدت الدكتورة امال جمعة أن كلية التربية دائمًا ما تحرص على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية وخاصة بمجال البيئة والتنمية المستدامة والتى تأتي ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما أوضحت سيادتها بأن ندوة "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة" ذو أهمية كبيرة لتسليط الضوء على ضرورة استغلال المخلفات وإعادة تدويرها من أجل الحفاظ على البيئة وخلق بيئة أكثر استدامة وفتح مجالات للتنمية البيئية.
مفهوم التعليم الاخضروتناول الدكتور عبد الناصر الشريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مفهوم "التعليم الأخضر" وأهميته في بناء مستقبل أكثر استدامة.
واستعرض كيف يمكن لنظم التعليم أن تسهم في مواجهة التحديات البيئية من خلال تضمين القضايا البيئية والاستدامة ضمن المناهج الدراسية ,كما تناول دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المبادرات البيئية بجانب تطرقه إلى ضرورة دمج استراتيجيات الممارسات المستدامة في المدارس والجامعات، مثل تقليل استهلاك الموارد، استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع إعادة التدوير. كما ركز على أهمية إعداد أجيال قادرة على التفكير بشكل مستدام وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
وأشار الدكتور تامر شعبان، إلى استراتيجيات التعامل مع التحديات البيئية مشدداً على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية مستعدة للاستجابة السريعة للتغيرات البيئية المفاجئة، وأهمية تعزيز ثقافة الوقاية والاستدامة ضمن سياسات التعليم.
و أوضح أبعاد وأهداف التعليم الأخضر وأهمية تطبيقه لضمان مستقبل مستدام. وأكد أن التعليم الأخضر يهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية وغرس ثقافة الاستدامة في الأجيال الصاعدة، مما يساعد في بناء وعي بيئي يتماشى مع التحديات العالمية، مثل تغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية.
كما تناول مضمون التعليم الأخضر، مشددًا على ضرورة تضمين المناهج الدراسية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتشجيع الأنشطة العملية التي تعزز استخدام الموارد بكفاءة وتقلل من التأثيرات البيئية السلبية.
وأشار إلى متطلبات نجاح التعليم الأخضر، مثل تحديث السياسات التعليمية، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبيئية، وتوفير الدعم اللازم للبحوث البيئية.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة للطلاب والإجابة على التساؤلات
7 8