النهار أونلاين:
2025-03-10@05:39:23 GMT

الأمير هاري أمام العدالة البريطانية

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

الأمير هاري أمام العدالة البريطانية

قدم الأمير هاري استئنافًا ضد وزارة الداخلية البريطانية. للطعن في وقف الإدارة المنهجية لأمنه أثناء وجوده في المملكة المتحدة.

بدأت المحكمة العليا في لندن، النظر في الإجراء الذي أطلقه الأمير هاري. للطعن في وقف الإدارة المنهجية لأمنه أثناء وجوده في المملكة المتحدة.

وفقد دوق ساسكس، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث وزوجته ميغان، هذه الحماية الممنهجة من الشرطة.

والممنوحة على حساب دافعي الضرائب البريطانيين، بعد أن قرر الانسحاب من العائلة المالكة عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة.

وبشكل ملموس، يتعلق استئناف هاري ضد وزارة الداخلية البريطانية بالقرار الذي اتخذته السلطات في فيفري 2020. بمنح حماية شرطة دوق ساسكس على أساس كل حالة على حدة.

وقال محاميه شهيد فاطمة، أثناء عرض القضية في الجلسة. التي لم يحضرها دوق ساسكس، إن القضية تتعلق بحق الأمير في “الأمن” عندما يكون في المملكة المتحدة.

وقالت في بيانها المكتوب إن عملية اتخاذ القرار على أساس كل حالة على حدة تؤدي. إلى حالة مفرطة من عدم اليقين بالنسبة للأمير والمسؤولين عن أمنه.

كما سلطت الضوء على التأثير الذي قد يحدثه هجوم ناجح على دوق ساسكس على سمعة المملكة المتحدة. بسبب “مكانته وخلفيته وموقعه داخل العائلة المالكة”.

وفي جلسة الاستماع، دافع محامي وزارة الداخلية جيمس إيدي عن قرار رافيك – الهيئة المسؤولة عن أمن أفراد العائلة المالكة. وأهم الشخصيات العامة – بمنح الأمير هاري حماية “مصممة خصيصًا” “في ظروف معينة”. و “حسب السياق” المحيط برحلاته في المملكة المتحدة.

وبرر أن هذا القرار جاء نتيجة “التغيير في الوضع الذي قرر (دوق ساسكس). إجراؤه بأن يصبح عضوا دون وظيفة رسمية في العائلة المالكة”.

ورد محامي هاري على ذلك قائلا إن الحديث عن الأمن “المصمم خصيصا” هو مجرد طريقة أخرى. لوصف “فشل (رافيك) في احترام قواعده”. وخلصت إلى أن دوق ساسكس يطلب فقط “مراجعة قانونية لقضيته” فيما يتعلق بحمايته.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی المملکة المتحدة العائلة المالکة الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

ما الذي نعرفه عن المظلة النووية بعد عرض فرنسا توفيرها لحلفائها بأوروبا؟

مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إمكانية استخدام الردع النووي أو ما يطلق عليه المظلة النووية، لتوفير الحماية لبعض الدول الأوروبية الحليفة، خاصة من التهديد الروسي، تثار أسئلة حول ما نعنيه بالمظلة وما هي القدرات الفرنسية نوويا.

وتعد فرنسا الدولة الأوروبية حاليا، التي تمتلك ترسانة نووية تعود إلى ستينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى العضو السابق في الاتحاد الأوروبية بريطانيا، التي تمتلك السلاح ذاته.

ونستعرض في التقرير التالي، المظلة النووية والقدرات الفرنسية من أجل توفيرها لحلفائها غير النوويين:

ما هي المظلة النووية:

المظلة النووية، هي الحماية التي توفرها دولة نووية، لامتلاكها السلاح النووي، لحلفائها الذين لا يمتلكون هذا السلام، وتضمن لهم الدفاع ضد أي تهديد نووي محتمل، وهي عملية ردع تشن بموجبها الدولة هجوما نوويا إذا تم شن هجوم عدواني ضد أحد حلفائها.

ظهرت فكرة المظلة النووية، خلال الحرب الباردة، بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، في وظل سباق التسلح بأسلحة الدمار الشامل.

دول تندرج تحت المظلة النووية:

بموجب علاقات الولايات المتحدة، فقدت وفرت ضمن اتفاقيات أمنية، المظلة النووية، لكل من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ودول في المحيط الهادي وجزر في المحيط الأطلسي.

ما هي القدرات النووية الفرنسية؟‎ ‎

تعتبر فرنسا واحدة من 9 دول في العالم، تمتلك السلاح النووي، ويعتمد ردعها وتوفيرها المظلة النووية على 3 عناصر هي الصواريخ الأرضية، وأنظمة الإطلاق من الجو، والمنصات البحرية.

وتأتي فرنسا مع الولايات المتحدة الأمريكية ‏وروسيا والصين والمملكة المتحدة والهند وباكستان وكوريا الشمالية، في امتلاك السلاح النووي.



وبحسب التقديرات، تمتلك فرنسا، 290 رأسا نوويا، تتوزع على نطاقات استراتيجية، من بينها، 64 صاروخا، موزعة على 4 غواصات استراتيجية، و50 صاروخا من طراز كروز جو أرض تحمل على مقاتلات ميراج ورافال الفرنسية.

ومن حيث ترتيب القوة النووية الفرنسية على مستوى العالم، تعتبر الرابعة، بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين، ولا يمكن مقارنتها بالسابقين، حيث تمتلك واشنطن وموسكو، أكثر من 5 آلاف رأس نووي.

الردع النووي البحري:

تمتاز فرنسا، بقدرة ردع نووية بحرية، مكونة من مجموعة من الغواصات المزودة بصواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز "أم 51"، يمكنها الوصول إلى آلاف الكيلومترات مع قدرة تخف في عمق المحيط.

وتمتلك فرنسا، 4 غواصات نووية، من طراز "تريومفانت"، تحمل صواريخ باليستية نووية، وتحتفظ بمواقع سرية، في البحار، من أجل توفير الردع النووي في حال مهاجمة فرنسا أو أحد حلفائها.

وتعمل الغواصات بالطاقة النووية، وهو ما يميزها بالقدرة على البقاء لفترات طويلة تتجول في المحيطات دون الحاجة للتزود بالوقود.

وتعتبر الغواصات النووية من أهم الأسلحة الاستراتيجية الردعية لفرنسا، خاصة في حال تحييد قدراتها النووية البرية أو الجوية، لتقوم بالمهمة.

مقالات مشابهة

  • مخاوف متصاعدة.. شكوك متزايدة حول دعم الولايات المتحدة للترسانة النووية البريطانية
  • هجوم شديد على الأمير هاري وميجان ماركل بسبب طفلتهما ليليبت
  • عودة الكاظمي: الأمل الكاذب الذي لا يحتاجه العراق
  • ميغان ماركل تحتفي ببرنامجها على نتفلكس.. والصحافة البريطانية تهاجمها
  • الأمير وليام والأميرة كيت يتبعان قاعدة مفاجئة مع موظفيهما
  • من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
  • الأمم المتحدة: 63 ألف نازح من الكونجو الديمقراطية يواجهون أوضاعاً صعبة
  • “لا سلام دون عدالة”.. تشديد دولي على محاسبة مرتكبي الجرائم في ليبيا
  • ما الذي نعرفه عن المظلة النووية بعد عرض فرنسا توفيرها لحلفائها بأوروبا؟
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل