مدير عام التواهي يترأس لقاءا تشاوريا مع منظمات المجتمع المدني العاملة بالمديرية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أقيم اليوم بمديرية التواهي بالعاصمة عدن ، لقاءًا تشاورياً، برئاسة مدير عام المديرية القاضي وجدي الشعبي، مع منظمات المجتمع المدني العاملة بالمديرية.
وناقش اللقاء، بحضور الأمين العام للمديرية سعيد الشيباني، ومديرا مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وهيب الشرجبي، والصحة الدكتور خالد عبدالباقي، ومديرة إدارة تنمية المرأة والطفل سكره عبدالرحيم، وممثلي منظمات ترنجل، وصناع النهضة، وجمعية الخدمات الاجتماعية، والهبة للأعمال الإنسانية، المواضيع المتعلقة بالتدخلات المنفذة بالمديرية في مجالات التربية والتعليم والصحة والمياه والطرقات وخطة الاحتياجات من المشاريع والانشطة للعام 2024م بالمديرية.
وخلال اللقاء، أشاد مدير عام المديرية، بالأدوار الإيجابية التي قامت بها منظمات المجتمع المدني المحلية في مساندة جهود السلطة المحلية خلال المراحل الماضية، مبيناً الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالمديرية بناء على توجيهات قيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن ممثلة بمعالي وزير الدولة محافظ العاصمة أحمد لملس، في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وشدد القاضي وجدي الشعبي، على ضرورة التركيز على تنفيذ المشاريع التنموية ذات الطابع المستدام التي تسهم في تحسين الوضع الخدمي والمعيشي للمواطنين بصورة تلمس الاحتياج الفعلي للمديرية، داعياً إلى ضرورة التزام المنظمات بالتنسيق مع السلطة المحلية في تنفيذ التدخلات والمشاريع،مؤكداً استعداد السلطة المحلية من تقديم التسهيلات اللازمة بما يسهم في إنجاح مختلف التدخلات الإنسانية والتنموية بالمديرية.
من جانبه أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمديرية، على أهمية التعاون والتنسيق بين المكتب بالمديرية وعموم منظمات المجتمع المدني المعنية العاملة بالمديرية بما يتفق مع القانون والمهام والاختصاصات ويخدم الأهداف المنشودة من المشاريع.
أثري اللقاء بمداخلات من قبل أعضاء السلطة المحلية وممثلي المنظمات، أشارت إلى ضرورة التنسيق المشترك بين مكاتب السلطة المحلية بالمديرية وعموم المكاتب المعنية بالعاصمة عدن ومنظمات المجتمع المدني وأهمية العمل على وضع خطة الاحتياجات المطلوبة من المشاريع والخدمات والأولويات الأساسية والفئات المستهدفة من مختلف القطاعات بالمديرية لإدراجها ضمن خطة التدخلات والمشاريع الخاصة للعاصمة عدن للعام القادم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
منصة Fraudwiki : منظمات ومراكز أبحاث دولية متورطة في دعم الحوثيين والتلاعب بالمساعدات الإنسانية
كشفت منصة Fraudwiki في تقرير استقصائي جديد عن تورط منظمات ومراكز أبحاث في دعم مليشيا الحوثي، عبر التلاعب بأموال المساعدات الدولية والتأثير على الخطاب السياسي والإعلامي تجاه الصراع في اليمن.
التقرير الذي أعدّه الدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس حملة "#لن_نصمت"، صدر تحت عنوان "شرعنة مليشيا الحوثي من خلال لوبيات السلام الزائف والأبحاث الموجهة"، أشار إلى ما وصفه بـ"التواطؤ الممنهج" من قبل بعض الجهات الدولية والمحلية في منح الحوثيين غطاءً سياسياً وإنسانياً غير مستحق.
ووفقاً للتقرير، فقد بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت اليمن خلال العقد الماضي أكثر من 32 مليار دولار، بينما تم توجيه مئات الملايين منها إلى مراكز أبحاث ومنظمات مجتمع مدني، شاب العديد منها فساد مالي واستخدام غير مشروع، شمل إعادة تشكيل الخطاب الدولي لتصوير الحوثيين كطرف شرعي وتحميل الحكومة اليمنية والتحالف العربي كامل مسؤولية الأزمة الإنسانية.
واتهم التقرير جهات دولية باستخدام شخصيات حوثية بارزة كممثلين شرعيين في محافل دولية، رغم إدراجهم في قوائم العقوبات، كحالة عبدالقادر المرتضى، الذي ظهر متحدثًا في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عام 2020 رغم اتهامه بارتكاب انتهاكات ضد الأسرى.
كما أشار إلى أربع مسارات رئيسية اعتمدت عليها تلك الجهات لتعزيز سلطة الحوثيين: شرعنة انقلابهم، تقديم قياداتهم كفاعلين دوليين، الترويج لسرديتهم إعلاميًا، وتوظيف تقارير الأمم المتحدة بشكل انتقائي لتخفيف الضغط الدولي عليهم.
وسلط التقرير الضوء على دور مبعوث الأمم المتحدة هانز غروندبيرغ في تعطيل قرارات البنك المركزي في عدن، بما أتاح للحوثيين الاستمرار في نهب الإيرادات وتمويل العمليات العسكرية.
ومن بين المؤسسات التي أوردها التقرير كأمثلة على التورط: “إنسان” لأمير الدين جحاف، “Arwa” لأحمد الشامي، “DeepRoot” لرأفت الأكحلي، “برنامج حكمة” لعبير المتوكل، و”مواطنة” لرضية المتوكل، إضافة إلى مركز صنعاء للدراسات، والذي كشف التقرير عن تلقيه تمويلًا سنويًا من رجل الأعمال اليهودي جورج سوروس.
كما اتهم التقرير شخصيات يمنية سابقة، مثل نادية السقاف وخلدون باكحيل، بدعم الحوثيين إعلاميًا وسياسيًا من خلال مراكز أبحاث ومشاريع شراكة مع منظمات دولية.
وأبرز التقرير أيضًا ممارسات إعلامية وصفها بالمضللة، منها إصدار مؤسسات بيانات تركّز على أخطاء الحكومة الشرعية، مثل ما قامت به مؤسسة مساءلة لحقوق الإنسان في حادثة انتحار سجين في مأرب، متجاهلة سياق القصة الحقيقي.
ودعت Fraudwiki إلى فتح تحقيق دولي شفاف حول تمويل هذه المنظمات، ومحاسبة الجهات المتورطة في دعم الحوثيين، محذرًا من أن استمرار هذا الدعم يهدد فرص السلام، ويعزز سلطة المليشيا على حساب مستقبل اليمن واستقراره.
وأكد التقرير أن أي تسوية سياسية لا تُبنى على استعادة الدولة ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات، ستؤدي إلى إعادة إنتاج الأزمة ودوامة جديدة من الصراعات.