بدأ منذ قليل، المؤتمر الجماهيري للمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، بمجمع مدارس الشبان المسلمين بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، بحضور اللواء محمد صلاح ابو هميلة الأمين العام للحزب، وأحمد الألفي الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية، والنائب عبد الله مبارك أمين محافظة القليوبية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن الحزب، وأعضاء الحملة المركزية للمرشح الرئاسي، وعدد كبير من أبناء المحافظة وقيادات الحزب بالمحافظة، وبعض الرموز الوطنية والقيادات الشعبية بمحافظات قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.

وتضمن اللقاء مناقشة أبرز المشاكل التي تواجه المواطنين في محافظات قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وأيضًا طرح ومناقشة الحلول التى يقدمها البرنامج الانتخابي للمرشح لهذه المشكلات، كما شهد اللقاء رفع أعلام جمهورية مصر العربية، حيث بدأ بعزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيديو تسجيلي عن مسيرة الحزب لتجهيز المرشح الرئاسي حازم عمر لخوض الانتخابات الرئاسية، وكلمة مسجلة له من قبل.

وفي هذا السياق قال النائب عبد الله مبارك أمين الحزب بمحافظة القليوبية، إن الجميع يفتخر بحزب الشعب الجمهوري الذي نجح في تحقيق وعده ومخططه لأعداد مرشح يخوض انتخابات الرئاسة قبل 10 سنوات، وهو ما حدث الآن بترشح المرشح حازم عمر، مؤكدا أن مصر هي رمز الأمان والعزة، مناشدا المواطنين بالنزول للتصويت بالانتخابات الرئاسية وتصدير صورة لائقة للعالم واختيار مرشحهم بالصندوق.

مؤتمر حازم عمر IMG-20231206-WA0010 IMG-20231206-WA0011 IMG-20231206-WA0012 IMG-20231206-WA0013 IMG-20231206-WA0014 IMG-20231206-WA0015 IMG-20231206-WA0016 IMG-20231206-WA0017 IMG-20231206-WA0018 IMG-20231206-WA0019

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المرشح الرئاسي حازم عمر حزب الشعب الجمهوري حازم عمر IMG 20231206

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية لا معنى لها في إيران…

آخر تحديث: 3 يوليوز 2024 - 9:45 صبقلم: خيرالله خيرالله ما دام “المرشد الأعلى” علي خامنئي على قيد الحياة، لا مجال لحصول أي تغيير في إيران، بغض النظر عن فوز أي من المرشحين إلى منصب رئيس الجمهوريّة. المرشحان هما مسعود بيزشكيان المحسوب على التيّار “الإصلاحي” والمتشدّد سعيد جليلي الذي يرمز إلى مدى إمساك “الحرس الثوري” بمقاليد السلطة في “الجمهوريّة الإسلاميّة”. ليس ما يشير إلى أنّ بيزشكيان على استعداد للمس بأي مبدأ من المبادئ التي يقوم عليها النظام الذي أسّسه آية الله الخميني والقائم على وجود “الولي الفقيه”. يمثل “الولي الفقيه” سلطة عليا معصومة تتحكّم بكل القرارات المهمّة، داخليا وخارجيّا، وتضع سقفا لا يحق لأحد تجاوزه. بيزشكيان نفسه، وهو طبيب جرّاح، يدرك أن لا مجال للخروج عن هذا السقف. يعرف خصوصا أن أقصى ما يستطيع عمله هو بعض الإصلاحات الداخلية في مجتمع إيراني يتوق إلى الخروج من القوانين الصارمة المفروضة عليه من جهة والانفتاح على العالم الحضاري من جهة أخرى. من هذا المنطلق، قد يكون هناك توجه لدى “المرشد الأعلى” للإتيان به إلى الرئاسة بهدف تنفيس الاحتقان الداخلي في وقت يبدو فيه الرئيس السابق دونالد ترامب على مسافة قصيرة من العودة إلى البيت الأبيض نتيجة انتخابات الخامس من تشرين الثاني – نوفمبر المقبل. بات واردا فوز بيزشكيان على الرغم من أنّه سيكون صعبا سماح “الحرس الثوري” بذلك بغض النظر عن استعداده لالتزام السقف المعمول به منذ قيام “الثورة الإسلاميّة” واحترام الدستور الذي وضعه الخميني ليكون على مقاسه. يعود ذلك إلى حاجة “الحرس” في هذه الظروف بالذات، مع تقدّم خامنئي في السنّ، إلى رئيس للجمهورية يكون في خدمته كما كانت عليه الحال مع إبراهيم رئيسي. لكنّ الأمر، الذي يبدو من المفيد أخذه في الاعتبار، أن “المرشد الأعلى” لم يكن ليسمح بترشح بيزشكيان أصلا لو كان هناك أدنى شكّ في أنّه يمكن أن يثير أي نوع من المشاكل في حال وصوله إلى الرئاسة. لا تختلف حسابات “الحرس الثوري” كثيرا عن حسابات خامنئي، بل لا تختلف في شيء. هناك أولوية لضبط الوضع الداخلي وإبقائه تحت السيطرة، سواء أكان ذلك عبر بيزشكيان أو عبر جليلي. الأهمّ من ذلك كلّه توجد حاجة إلى التفكير في الأيام الصعبة التي تمر بها “الجمهوريّة الإسلاميّة” التي قررت خوض حروب خاصة بها، على هامش حرب غزّة. تبدو الأيام الحالية صعبة. لكنّ الأيام والأسابيع المقبلة ستكون أكثر صعوبة لسببين على الأقل. السبب الأوّل أنّ ليس في واشنطن من يريد عقد “صفقة” مع “الجمهوريّة الإسلاميّة” على الرغم من سيطرتها على العراق وسوريا ولبنان وجزء من اليمن. تستطيع انطلاقا من هذا الجزء اليمني التسبب في تعطيل جزئي للملاحة في البحر الأحمر مستخدمة الحوثيين. وضعت إيران في فمها لقمة كبيرة سيكون من الصعب عليها ابتلاعها. فضلا عن ذلك، إن الحروب التي تشنّها “الجمهوريّة الإسلاميّة” لإثبات أنّها القوة المهيمنة في المنطقة والحصول على اعتراف أميركي بذلك، هي من دون شكّ حروب مكلفة. من الصعب على الاقتصاد الإيراني تحمّل كلفة هذه الحروب على الرغم من كل الواردات غير المرئية التي تحصل عليها طهران من مصادر مختلفة وعلى الرغم من استغلالها لقسم من ثروات العراق. أمّا السبب الآخر، فهو عائد إلى أن جو بايدن صار بطة عرجاء وليس في استطاعته القيام بأي خطوة في أي اتجاه على الصعيد الخارجي، فكيف إذا كان الأمر يتعلّق بالتوصل إلى اتفاق مع “الجمهوريّة الإسلاميّة”. فوق ذلك، ليس سرّا أن دونالد ترامب، الذي مزّق الاتفاق النووي مع إيران، ليس في وارد عقد أي نوع من الاتفاقات معها في حال لم ترضخ لشروطه. لن يغير انتخاب بيزشكيان أو جليلي شيئا في “الجمهوريّة الإسلاميّة” ونظامها وسلوك الحياة فيها. تتغيّر إيران عندما يكون هناك قرار بعودتها دولة طبيعيّة تعرف، بكل بساطة، أن ليس لديها ما تقدّمه لمحيطها أو للدول والمناطق التي تسيطر عليها، غير نشر الدمار والبؤس والفقر والتخلّف وإثارة الغرائز المذهبيّة. بكلام أوضح، تتغيّر إيران عندما تتخلّى عن شعار “تصدير الثورة” وهو تصدير للفوضى لا أكثر. كلّ ما عدا ذلك يبقى وهما اسمه محاربة إسرائيل والانتصار عليها. هذا لا يعني أن إسرائيل في وضع قوي، بمقدار ما يعني أن السياسة الإيرانيّة القائمة منذ العام 1979، لا يمكن أن تستمر نظرا إلى أن ليس ما يجمع بين هذه السياسة والمنطق. ماذا ينفع إيران من جراء السيطرة على العراق الذي قدمته إليها إدارة جورج بوش الابن على صحن من فضّة؟ ماذا ينفع إيران من المشاركة في حرب على الشعب السوري مستمرّة منذ العام 2011 من منطلق ضرورة المحافظة على نظام بشّار الأسد الأقلّوي؟ ماذا ينفع إيران من تدمير لبنان بيتا بيتا وحجرا حجرا وقرية قرية ومؤسسة بعد مؤسسة؟ ما الذي لدى إيران تقدمه للبنان واللبنانيين غير صيغة السلاح يحمي الفساد؟ أخيرا وليس آخرا ماذا تستطيع إيران تقديمه إلى بلد فقير مثل اليمن باستثناء زيادة الوضع فيه تفتيتا وقطع الطريق على أي تسوية تستهدف إيجاد صيغة فيدرالية أو ما شابه ذلك تسمح لليمن باستعادة بعض العافية وتسمح لليمنيين بإيجاد طعام ودواء ومدرسة؟ حققت “الجمهوريّة الإسلاميّة” كل الانتصارات التي تريد تحقيقها. لكنها لم تحقّق انتصارا واحدا ذا معنى يصب في جعل البلد ذي الحضارة القديمة في وضع أفضل مما كان عليه في عهد الشاه. لن تقدّم الانتخابات الرئاسيّة ولن تؤخر. لا معنى لهذه الانتخابات ما دام ليس في إيران من يريد الخروج من فكرة “تصدير الثورة”، وهي فكرة لا تعني سوى الهروب الدائم من الأزمة الداخلية العميقة للنظام إلى خارج حدود البلد.

مقالات مشابهة

  • «الأمة القومي» يعلن المشاركة في «مؤتمر القاهرة»
  • انتخابات رئاسية لا معنى لها في إيران…
  • مصرع وإصابة 4 في حادث تصادم بـطريق "بنها المنصورة"
  • ماذا سيحدث إذا قرر بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي؟
  • الفرنسيون في المغرب يصوتون بالأغلبية للمرشح اليساري كريم بن الشيخ في الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • حفظ التحقيقات في واقعة العثور على جثة فتاة بمنطقة الفلل
  • تعليم القليوبية تكرم أبطال التحدي المكفوفين بعد فوزهم في مسابقة فرسان القراءة
  • «الشعب الجمهوري» بالقليوبية يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو ويكرم أسر الشهداء
  • التصريح بدفن جثة فتاة أقدمت على الانتحار في بنها
  • تأجيل مؤتمر الاتحاد الاشتراكي بإقليم تطوان وسط تخبط بسبب المشاكل