بغداد اليوم- بغداد

أكد عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، اليوم الأربعاء (6 كانون الأول 2023) بأن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لبدء عهد جديد وجاد من العمل الأولمبي.

ووعد بـ"تسخير إمكاناته وعلاقاته وأثره في تدعيم العمل الأولمبي ورفع قدرة الاتحادات الوطنية لوجستيا وفنيا".

جاء ذلك في الاجتماع الأول الذي عقده مفتن بعد توليه المنصب خلفا للمقال رعد حمودي مع أعضاء المكتب التنفيذي في الأولمبية.

واستهل مفتن حديثه بالثناء على عمل سلفه رعد حمودي داعياً الجميع سواء في الجمعية العامة أو المكتب التنفيذي وعموم البيت الأولمبي العراقي إلى "طيّ صفحة الخلافات والانطلاق من أجل بناء أولمبي وأداء رياضي يعيد البريق للصورة الرياضية المعروفة عن العراق".

وتعهد في الوقت ذاته بـ "إعادة أجواء المحبة والتآلف بين الجميع واستلهام روح العمل كمنظومة عمل وظيفي رصين وفريق أولمبي وطني واحد".

وختم مفتن حديثه: "لدي فلسفتي الخاصة في إدارة المؤسسة وأحترم كفاءة الموظف وهي معياري الأوحد في تقييمه أيّاً كان وصفه الوظيفي".

من جانبه قال النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية سمير الموسوي: "المرحلة المقبلة تتطلب تعاون الجميع واستمرار العمل بالأداء الوظيفي الكفء والابتعاد عن الخلافات وبناء المواقف بناء على المرحلة الماضية".

يذكر أن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العراقية صوتت بإقالة رعد حمودي من منصب الرئيس لوجود تجاوزات مالية خلال حقبته التي دامت أكثر من 14 عاما.

كما تراجعت في عهده نتائج الاتحادات الرياضية في المشاركات العربية والقارية والدولية.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مؤسسات الأسرى تطالب المحررين بالتوجه لأقرب مستشفى لإجراء فحوص طبية فورية

رام الله - صفا

طالبت مؤسسات الأسرى العائلات التي يفرج عن أبنائها من سجون الاحتلال، أن تتوجه فور الإفراج عن نجلها إلى أقرب مستشفى لإجراء فحوصات طبية فورية له، وأخذ تقرير طبي أولي من المستشفى، والاحتفاظ به.

وقالت مؤسسات الأسرى "هيئة الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" في بيان وصل وكالة"صفا"، مساء يوم الأربعاء، إنه و مع تصاعد الجرائم الطبيّة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وانتشار أمراض منها ما هو معدي بين صفوف الأسرى في الشهور الماضية، ومن خلال متابعاتها للعشرات من الأسرى المحررين الذين جرى الإفراج عنهم تحديدا في الآونة الأخيرة، فإن الغالبية منهم يعانون فعليا من مشاكل صحية بعد خضوعهم للفحوص الطبية، ومنها ما هو مزمن ويتطلب البقاء بالمستشفى.

كما ودعت من تم الإفراج عنهم حديثاً وأجروا فحوصات طبيّة وحصلوا على تقرير طبيّ من المستشفى الاحتفاظ به، ومن لم يحصل على تقرير طبي أولي أن يتم مراجعة المستشفى التي أجرى فيها الفحوص للحصول على تقرير عن حالته في حينه استنادا للفحوص الطبيّة التي أجراها.

وأكدت المؤسسات أنها وبالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، يتم العمل على بروتوكول خاص للمحررين لأهمية متابعتهم طبياً، وتوثيق الجرائم بحقهم، ومن أجل المتابعات القانونية لاحقاً على المستويين الدوليّ والمحليّ.

مقالات مشابهة

  • «الأبيض الأولمبي» يتغلب على البحرين ودياً
  • اللجنة البارالمبية تعلن صرف مكافأة فورية لرحاب رضوان ومحمد المنياوي
  • إزالة فورية للحالات المتقاعسة فى إنهاء إجراءات التقنين بأسوان
  • الرئيس الصيني يتعهد بتقديم 51 مليار دولار لأفريقيا
  • الرئيس الصيني يتعهد بتمويل مشروعات بإفريقيا بقيمة ٥٠ مليار دولار
  • الرئيس الصيني يتعهد في قمة بكين بتمويل مشاريع في أفريقيا بـ50 مليار دولار
  • نقابة العاملين بالخدمات الإدارية تطرح مقترحات لقانون العمل الجديد.. إلغاء استمارة 6
  • وزير العمل: صدور القانون الجديد أولوية.. ومعدل البطالة انخفض إلى 6.5% بسبب المشروعات القومية (حوار)
  • مؤسسات الأسرى تطالب المحررين بالتوجه لأقرب مستشفى لإجراء فحوص طبية فورية
  • لطلاب تنسيق المرحلة الثالثة.. 7 تخصصات مطلوبة في سوق العمل