إطلاق مبادرة "من طفل لطفل" لتوجيه المساعدات الإنسانية إلى أطفال غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم، مبادرة "من طفل لطفل" لمساعدة أطفال غزة، وذلك من مدرسة الراهبات الفرنسيسكان – قصر النيل- بمحافظة القاهرة، وذلك بمصاحبة الدكتورة رحاب الفخراني منسق المبادرة، وممثل مجلس القبائل والعائلات المصرية.
وقالت المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن المبادرة سيتم تنفيذها إلى كل المدارس على مستوى الجمهورية لجمع التبرعات من أجل تجهيز المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أن هذه المبادرة تم إطلاقها رسميًا في فاعلية "حلمنا حقنا.
وأضافت "عثمان" أنه من خلال هذه المبادرة سيقوم الأطفال باقتطاع جزء من مصروفهم اليومي للتبرع به من أجل الاغاثات والأعمال الخيرية، لافته إلى ان الأطفال المصريون يشعرون ويعرفون ما يحدث فى المنطقة ويدعمون الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لظروف شديدة القسوة تمنعهم من التمتع بطفولتهم وحياتهم، مشيرة إلى أن الأطفال من خلال هذه المبادرة سيقومون بتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لأطفال فلسطين.
وأعربت "عثمان" عن سعادتها وفخرها بتواجدها اليوم بالمدرسة العريقة الراهبات الفرنسيسكان قائلة" لي الفخر بأن أتممت هنا الشهادة الابتدائية، موجهة الشكر والتقدير لكل القائمين على إدارة المدرسة لاتاحة هذه الفرصة لدعم هذه المبادرة.
وخلال الزيارة تم عرض فيلم وثائقي قصير يوضح حجم المأساة التى عاشها الأطفال في قطاع غزة، وأمنيات الأطفال في العودة إلى بيوتهم، وأثّر هذا الفيلم فى الأطفال المصريين الذين يتابعون ما يحدث فى فلسطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي نهاية اللقاء رحب الأطفال بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية معربين عن سعادتهم بمساعدة كل طفل معرض للخطر أو بحاجة إلى مساندة.
IMG-20231206-WA0229 IMG-20231206-WA0230 IMG-20231206-WA0227المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من طفل لطفل غزة هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
أطفال في محاكاة لحرب أكتوبر احتفالاً بالنصر.. «زرع العلم.. طرح الأمل»
على طاولة تحوى خرائط مفصَّلة، اجتمعوا لوضع الخطط الاستراتيجية، وبالخراطيم والسلالم حطموا الساتر الترابى، وبالزوارق عبروا القناة.. هكذا جسَّد الأطفال مشاهد من حرب أكتوبر المجيدة، دون أن يغفلوا أسر الجنود الإسرائيليين، وإسعاف المصابين من أبطالنا البواسل، فى محاكاة أقرب إلى الوقع تناسب مخيلة الصغار.
احتفالات ذكرى نصر أكتوبرمدارس وحضانات ونوادٍ ومراكز ترفيهية للأطفال، احتفلت بذكرى النصر مع بداية شهر أكتوبر، لغرس قيم الانتماء للوطن فى وجدان الأطفال، وتسليط الضوء على مرحلة مهمة لم يعاصروها، مستخدمة ديكورات جذابة، وعلى أنغام أغانٍ وطنية حماسية.
«ينفع حد ياخد أوضتنا، أكلنا، بيتنا»؟ سؤال تستهل به شيماء الشافعى، مؤسس جروب لتنظيم حفلات للأطفال، احتفالية «بانوراما حرب 6 أكتوبر»، لتبسيط معنى الانتماء وحماية أرض الوطن من المعتدين، لتبدأ بعده تجسيد مشاهد الحرب بطريقة تعتمد على اللعب والمغامرات الرائعة: «نستعد مبكراً للاحتفالية، نبدأ من نهاية شهر سبتمبر، ونستمر حتى نهاية شهر أكتوبر، وردود فعل الأطفال تكون مبهرة ومشجعة».
مسرحية درامية عن دور المهن فى الحرب، تحرص «شيماء» وفريقها على تقديمها، أبطالها الأطفال بالملابس والديكورات المناسبة: «كلنا لنا دور فى تحقيق النصر، الجنود والضباط والأطباء والمهندسون ورجال المطافى، ليتعلم الطفل من خلالها مجريات حرب أكتوبر، والإعداد والتدريب والأدوار المختلفة التى صنعت النصر»، بالاستعانة بدبابات متحركة ومدافع وخيام للجنود وأطقم الإسعاف، ومؤثرات سمعية وبصرية «دخان»، لتقريب المعنى للصغار.
الأطفال يلوحون بالعلم المصريفى إحدى دور الحضانة بمنطقة مصر الجديدة انطلقت أفراح النصر، ارتدى الأطفال ملابس «الصاعقة»، ولوَّح آخرون بالعلم المصرى، ورددوا الأغنيات والنشيد الوطنى، فى عرض شيق احتفالاً بنصر السادس من أكتوبر، حيث تحرص نرمين أحمد، مسئول النشاط، على تنظيمه بالحضانة كل عام، مع إضافة بعض الأنشطة والديكورات المميزة، لجذب انتباه الأطفال.
أسئلة عديدة تتلقاها «نرمين» من الأطفال على مدار يوم الاحتفال، وتحرص على الإجابة عنها باستفاضة، وبطريقة يستوعبها الصغار، لتوصيل المعلومة السليمة إليهم: «ليه إسرائيل أخدت أرضنا؟ يعنى إيه خط بارليف؟ هى سيناء بعيدة؟»، مشيدة بدور أولياء الأمور، الذين يحرصون على إشراك أطفالهم فى اليوم الاحتفالى، وارتداء ملابس مناسبة، وسرد حكايات وذكريات عن الحرب، لتعزيز تلك الصور وغرسها فى نفوسهم: «دور البيت لا يقل عن المؤسسة التعليمية فى توصيل المعلومة للطفل، ولازم يتضافروا من أجل مصلحة أبنائنا».