تشييع جنازة أول ضحايا المركب الغارقة باليونان في عزبة البرج
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شيعت، منذ قليل، جنازة إسلام الموافي، وذلك بعد وصول الجثمان لمسقط رأسه بعزبة البرج بدمياط، لأداء صلاة الجنازة ودفنه بمقابر الأسرة بعزبة البرج، وسط حضور كبير من أهالى العزبة.
إسلام الموافي، أول ضحايا المركب التجاري “رابتور” الغارق باليونان، وعلى متنه 14 بحارا، منهم 8 من أبناء عزبة البرج،
وأكدت أسرة إسلام، شهيد لقمة العيش، أنه “سافر عشان يكون نفسه ورجع جثة، وما زال باقي زملائه مفقودين ونطالب بالبحث عنهم”.
وطالب الأهالى بالبحث عن باقي ضحايا المركب من البحارة المفقودين.
محافظ دمياط ورئيس القابضة للمياه يتفقدان مركز خدمة عملاء كفر سعدالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثاث دمياط المركب الغارق رئيس القابضة للمياه صلاة الجنازة شهيد لقمة العيش
إقرأ أيضاً:
مخاوف من سيناريو كارثي.. 200 زلزال بالبحر المتوسط يثير الذعر باليونان
أحكمت الزلازل قبضتها على البحر المتوسط، بشكل مكثف وغير مسبوق، بعد تسجيل مئات الهزات الأرضية في الأيام القليلة المنقضية، قريب المناطق الساحلية المكتظة بالسكان والوجهات السياحية الشهيرة.. فهل ستكون المنطقة على موعد مع زلزال مدمر؟
اليونان تتأهب ضد كوارث الزلزال المحتملةفي الأيام القليلة الأخيرة، اتخذت إجراءات احترازية مكثفة، إذ أعلنت حالة الطوارئ في جزر عدة، بينها جزيرة سانتوريني الشهيرة، ما بدوره أدى إلى إغلاق المدارس وتجميد جميع الأنشطة في الوقت الحالي، إلى جانب تجهيز فرق الإنقاذ لمواجهة أي ظرف كارثي أو مدمر.
وأغلقت السلطات اليونانية المدارس في جزيرة سانتوريني البركانية، كما تم نشر فرق الطوارئ بعد تسجيل أكثر من 200 زلزال تحت البحر المتوسط خلال الأيام الثلاثة الماضية، في ظل توقع تزايد الزلازل في الفترة المقبلة، إذ توجيه الفنادق لتجفيف حمامات السباحة، باعتبار أن المياه قد تتسبب في أضرار إضافية للمباني في حالة وقوع زلزال، بحسب موقع «ekathimerini» اليوناني.
تحذيرات للسكان خوفا من ثوران بركانيحثت السلطات المواطنين على الالتزام بتعليمات السلامة وتجنب التواجد في الأماكن المغلقة المزدحمة، وسط تخوفات من ثوران بركان سانتوريني، رغم إشارة بعض الخبراء إلى أن الزلازل التي تشهدها المنطقة حتى اللحظة لا ترتبط ببركان سانتوريني الخامد في حاليًا، ولكن استمرار الزلازل على هذا النمط أو زيادتها يثير القلق بشأن ثوران البركان ما سيخلف كارثة كبيرة.
يبقى الوضع في منطقة البحر المتوسط تحت المراقبة الدقيقة، وسط مساعي للسيطرة على المخاطر الناجمة عن النشاط غير المسبوق للزلازل في تلك المنطقة، من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، لضمان سلامة السكان وتقليل الضرر المحتمل من هذه الزلازل.