أضواء.. "بودكاست" يبرز إنجازات المبتعثين السعوديين في بريطانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يخوض المبتعثون والمبتعثات غمار تحدياتهم العلمية في أرقى الجامعات العالمية، ليعودوا مسلحين بالعلم والمعرفة، ويخدموا وطنهم الذي وفر كل ما من شأنه تأهيلهم وتطويرهم في شتى المجالات والخبرات، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 التي ركزت على أهمية التعليم والتدريب، لتحقيق مستقبل مشرق مليء بالطموحات والإنجازات على الأصعدة كافة.
واستشعارًا بأهمية إبراز هذه الإنجازات والتجارب الاستثنائية، وتسليط الضوء عليها، بادر طالب الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة حمزة خليل، بفكرة إطلاق بودكاست "أضواء"، الذي يهدف إلى رسم ملامح مستقبل زاهر بالمعرفة والتقدم، ومليء بخبرات المبتعثين، وأسرار نجاحاتهم.
أخبار متعلقة مزاد الشريط التجاري شمال الرياض“البنوك السعودية” تحذر من الوظائف الوهمية والاحتيال الماليوأسهمت تجربة البودكاست في إبراز روح الهوية الثقافية السعودية وأصالتها لدى المبتعثين والمبتعثات، وأظهرت إبداعهم وبراعتهم الفكرية، لتكون بذلك، مصدرًا للإلهام داخل المجتمع السعودي وخارجه.
وناقش البودكاست التحديات التي واجهت المبتعثين في مختلف المجالات الأكاديمية، وكيف تغلبوا عليها، إضافة إلى استعراضه أبرز الإنجازات العلمية التي حققها أبناء الوطن وبناته.
وطرحت المبادرة العديد من الأفكار والأدوار التي يمكن للطلاب السعوديين القيام بها للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويسهم وجود المبتعثين عمومًا في ارتفاع نسبة الوعي والمعرفة، وزيادة التواصل والتفاهم بين المملكة وغيرها من شعوب الدول، إلى جانب تحقيق قفزة نوعية في دور هؤلاء الطلاب كرموز ثقافية وسفراء حقيقيين يعبرون بصدق عن الوجه الحقيقي للمملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لندن المبتعثين السعوديين
إقرأ أيضاً:
رحلة عايده رياض مع الفن من حفلات المدرسة إلى أضواء المسرح
قالت الفنانة عايدة رياض ، إن والدها كان يعمل في اليمن، وكانت تتمنى منه إهداءها بنطلون هيلانكا وساعة جوليا، إذ كانت شغوفة بالموضة منذ صغرها لكن شقيقها الأكبر سمير، والذي كان يكبرها بعامين، أرسل رسالة إلى والده يحذّره مازحًا من أن عايدة تستعد لدخول عالم الرقص، قائلاً: "ما تجبش لعايدة.. لا البنطلون الهيلانكا ولا الساعة الجوليا.. عايدة هتشتغل غازية!".
وأوضحت الفنانة عايدة رياض خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رحلتها مع الفن بدأت منذ الطفولة، وتحديدًا عندما كانت في الصف السادس الابتدائي في ذلك الوقت، كانت المدارس مليئة بالأنشطة الفنية والثقافية، مثل الحفلات الموسيقية، الجمباز، وحتى دروس الطهي وصناعة الكيك وفي إحدى حفلات عيد الأم التي نظمتها مدرستها، جاءت مدربة لتعليم التلاميذ بعض الرقصات، وكانت هذه المدربة راقصة سابقة في الفرقة القومية للفنون الشعبية.
وأشارت إلى أن المدربة لاحظت موهبتها خاصة أنها كانت بطلة الجمهورية في الجمباز، فاقترحت عليها التقديم للانضمام إلى فرقة الأشبال بالفرقة القومية، والتي كانت تستقبل المواهب الصغيرة ابتداءً من سن 12 عامًا تحمست عايدة للفكرة، وخضعت لتدريبات مكثفة استمرت أربع سنوات حتى أصبحت مؤهلة للانضمام رسميًا إلى الفرقة.
وعندما عاد والدها إلى مصر، قرر حضور أحد عروض الفرقة القومية ليرى بنفسه ما تقوم به ابنته وما إن شاهد البروفات حتى أدرك أنها موهوبة بالفعل وأن ما تقدمه ليس مجرد رقص، بل فن راقٍ داخل مؤسسة فنية محترفة وبذلك، حصلت عايدة رياض على دعم والدها، لتبدأ رحلتها في عالم الفن، وهو ما شكل نقطة تحول في حياتها.