فرنسا قلقة بشأن استمرار الاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعربت فرنسا، عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، في بيان إن فرنسا تأسف للضربة الإسرائيلية التي أودت بحياة أحد أفراد الجيش اللبناني، معربة عن خالص تعازيها لأسرته، وقالت: «تشعر فرنسا بقلق بالغ إزاء استمرار الاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل»، داعية جميع الأطراف إلى أقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب التصعيد في المنطقة.
وتجدد فرنسا، دعمها للجيش اللبناني، الضامن لوحدة البلاد واستقرارها، كما تذكّر بتمسكها بسيادة لبنان وتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من قبل جميع الأطراف المعنية.
وأعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة 3 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مركزا عسكريا للجيش في منطقة النبي عويضة - العديسة، جنوب لبنان.
وقال الجيش، في بيان، "بتاريخ 5.12. 2023، تعرض مركز عسكري للجيش في منطقة النبي عويضة-العديسة لقصف من قبل إسرائيل، أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة 3 آخرين، نقلوا إلى أحد المستشفيات للعلاج".
اقرأ أيضاًدعما للرئيس السيسي.. «الناصريين المستقلين» تنظم وقفة أمام السفارة المصرية بلبنان | صور
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل طلبت إخلاء الجنوب من حزب الله لتتمكن من إعادة سكان الشمال لمستوطناتهم
لليوم الثالث.. استمرار التصويت في انتخابات الرئاسة 2024 بلبنان (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هكذا غيرت إسرائيل آلية توغلها بجنوب لبنان عن 2006
قال الخبير العسكري إلياس حنا إن إستراتيجية الجيش الإسرائيلي في مرحلته الثانية من العملية البرية بجنوب لبنان ترتكز على تدمير البنى التحتية لحزب الله ثم الانسحاب، مشيرا إلى أن آلية الدخول في العمق تختلف عن حرب لبنان الثانية.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن الإستراتيجية تتضمن أيضا دفع قوة الرضوان، وهي قوات النخبة في حزب الله، بعيدا عن الحدود في إطار مساعي إسرائيل "إحباط خطة اقتحام الجليل" بشكل مشابه لهجوم "طوفان الأقصى".
وتتطلب سيطرة الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية جهدا بشريا وعسكريا، وهو ما يحمل مخاطر جمة، وفق الخبير العسكري.
ولفت حنا إلى أن الدخول إلى العمق "لا يعني البقاء"، ونبه إلى وجود مؤشرات على بدء المرحلة الثانية من العملية البرية الإسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت الثلاثاء الماضي بأن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، بهدف "القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، والضغط عليه بشأن مفاوضات التسوية في لبنان".
وشدد الخبير العسكري على أن الجيش الإسرائيلي يحاول الوصول لأماكن الصواريخ والمسيّرات وضربها ثم الانسحاب.
وأرجع ذلك إلى أن الصواريخ والمسيّرات باتت تشكل هاجسا كبيرا في ظل استهداف الحزب التجمعات العسكرية الإسرائيلية على الحدود ومناطق مختلفة في الجليل وحيفا ومحيط تل أبيب.
ويدفع الجيش الإسرائيلي في الحرب الحالية على الجبهة الشمالية مع لبنان -وفق حنا- بقوات مشاة ووحدات خاصة وأخرى هندسية أولا في إطار عمليات استطلاع وتحضير واشتباك، قبل الزج بالدبابات والآليات العسكرية.
ووصف الخبير العسكري هذه الآلية بأنها مغايرة ومعاكسة لما حدث في حرب لبنان الثانية صيف عام 2006.
ولمواجهة هذه الإستراتيجية، يستخدم حزب الله الأرض، إلى جانب عقيدته العسكرية معتمدا على قوة الرضوان التي تؤخر تقدم جيش الاحتلال، وتسمح لمنظومات الصواريخ والمسيّرات بالعمل.
وخلص الخبير العسكري إلى أن الصواريخ والمسيّرات هي ما تؤلم إسرائيل ضمن عمليات "خيبر" التي أطلقها حزب الله ردا على اغتيال أمينه السابق حسن نصر الله بغارة إسرائيلية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وأعلن حزب الله الثلاثاء الماضي أنه قتل أكثر من 100 جندي، وأصاب ألفا آخرين منذ إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية برية جنوبي لبنان في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال حزب الله -في بيان- إن مقاتليه دمروا 43 دبابة ميركافا و8 جرافات عسكرية وآليتي هامر ومدرعتين وناقلتي جند، وأسقطوا 4 مسيرات من طراز هرمز 450 ومسيرتين من طراز هرمز 900.