«Beyon Cyber» توقع اتفاقية استراتيجية لإطلاق حلول الأمن السيبراني للشركات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الاتفاقية تدعم التزام شركة «Beyon Cyber» بتقديم أفضل خدمات الأمن السيبراني لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين
وقعت شركة Beyon Cyber، إحدى شركات Beyon، اتفاقية استراتيجية مع Trend Micro، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، لدعم جهود شركة Beyon Cyber في تقديم أفضل حلول الأمن السيبراني لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين.
سيتمكن أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في البحرين من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية الاستفادة من حلول الأمن السيبراني الشاملة، التي تتميز بكونها ذات أسعار مناسبة إلى جانب كونها صُممت لتلبية احتياجاتهم المتزايدة في مواجهة التهديدات السيبرانية المتقدمة. وعليه، سيتم تقديم هذه الحلول من قبل شركة Beyon Cyber بالتعاون مع قسم القطاع التجاري في شركة بتلكو.
صرح الدكتور الشيخ خالد بن دعيج آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة Beyon Cyber، قائلاً: «نحن فيBeyon Cyber ندرك بإن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه تحديات فريدة من نوعها، وإن التحول الرقمي السريع في هذه الشركات التي تُعتبر مُحركًا للابتكار، يؤدي إلى زيادة المخاطر السيبرانية في هذا القطاع الذي يساهم بحوالي 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين. إن ضمان حصول هذه الشركات على حلول أمن سيبراني واضحة وسلسة وفعّالة وبأسعار مناسبة يعد من أولوياتنا بل ومن مسؤوليتنا، ونحن فخورون بالإعلان عن حلولنا المُصممة بالأخص للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي توفر لهم حماية قوية بأقل تكلفة، وذلك لتمكينهم من التركيز على إدارة أعمالهم الأساسية دون اهمال النواحي الأمنية».
وقال محمد مراد: «إن التعاون مع شركة Beyon cyber، أحد رواد القطاع السيبراني يعد أمرًا بالغ الأهمية، وذلك لتقديم منتجات وخدمات الأمن السيبراني المبتكرة التي تتماشى مع احتياجات السوق. ونحن في Trend Micro نؤمن بأن هذه الخدمة ستعزز من مكانة شركة Beyon Cyber باعتبارها شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني لتلبية احتياجات قطاع مهم في المملكة».
وأضاف عبدالله دانش، المدير العام للقطاع التجاري في شركة بتلكو قائلًا: «يسعدنا العمل جنبًا إلى جنب مع شركتنا الشقيقة Beyon Cyber لتحقيق التزامنا المشترك تجاه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، ودعمهم في التحول الرقمي وتلبية متطلبات الأمن السيبراني المتقدمة. إن إحدى الميزات الرئيسية الذي يتميز بها هذا الحل هو سهولة الاشتراك، حيث يمكن للزبائن الاستفادة من هذه الخدمات من خلال تقديم طلب عبر بوابة بتلكو المتكاملة التي تلبي احتياجاتهم».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشرکات الصغیرة والمتوسطة فی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتنفيذ حلول مرورية في دبي بـ 6 مليارات
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة»، توقيع اتفاقية مساهمة وتنفيذ حلول مرورية بقيمة 6 مليارات درهم، بين هيئة الطرق والمواصلات، ودبي القابضة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة التنقل في إمارة دبي، لمواكبة التنمية المستمرة، وتلبية احتياجات النمو العمراني والسكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في مختلف المناطق.
تُسهِم الاتفاقية في تعزيز منظومة البنية التحتية والارتقاء بها ضمن أبرز المشاريع التطويرية الرئيسية والمجتمعات المخططة بشكلٍ متكامل في جميع أنحاء الإمارة، بما في ذلك جزر دبي، ومثلث قرية جميرا، وبالم جيت واي، والفرجان، وجميرا بارك، وأرجان، وماجان، وليوان (المرحلة الأولى)، وند الحمر، وفيلانوفا، وسيرينا، وتشمل الاتفاقية تنفيذ جسور وطرق لتعزيز المداخل والمخارج المؤدية لخمس مناطق تطويرية للمجموعة، هي قرية جميرا الدائرية، ومدينة دبي للإنتاج، والخليج التجاري، ونخلة جميرا، والمدينة العالمية (المرحلة الثالثة).
وحضر توقيع الاتفاقية محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وعدد من مسؤولي الجانبين.
ووقع الاتفاقية عن الهيئة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين، وعن دبي القابضة، أميت كوشال، الرئيس التنفيذي.
ووفقاً للاتفاقية، ستوفّر أربعة مداخل ومخارج إضافية لقرية جميرا الدائرية، تشمل تنفيذ تقاطعات مجسرة، تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج بنسبة 100%، وخفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية في المنطقة بنسبة 70%، وتعزيز السلامة المرورية على التقاطعات وتحقيق انسيابية في الحركة المرورية. كما تشمل الاتفاقية تنفيذ جسور إضافية لحركة الدخول والخروج من شارع الشيخ محمد بن زايد، لمدينة دبي للإنتاج، تسهم في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية 50%. ووفقاً للاتفاقية تنفّذ تحسينات سطحية على التقاطعات عند مدخل منطقة الخليج التجاري من شارع الشيخ زايد، وجسر مشاة لفصل حركة المشاة عن حركة المركبات على تقاطع شارع الخليج التجاري مع شارع الخيل الأول، وتحسينات سطحية على الطرق الداخلية في منطقة الأبراج. وتسهم هذه الأعمال في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية بنسبة 30%.
وتشمل الاتفاقية أيضاً، تنفيذ مسارات إضافية للتسارع والتباطؤ في شارع نخلة جميرا، تغطي ستة مواقع لتحسين الحركة المرورية، كما سينفّذ جسران للمشاة بدلاً من المعابر السطحية، لتعزيز انسيابية الحركة والحفاظ على سلامة الأفراد وخفض زمن التنقل داخل نخلة جميرا بنسبة 40%.
وتشمل الاتفاقية توسعة مدخل المدينة العالمية (المرحلة الثالثة) من شارع المنامة، بإضافة مسار جديد، وتوسعة الطرق الداخلية، وتطوير التقاطعات السطحية لتصبح محكومة بإشارات ضوئية لتنظيم الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المروية. وتسهم هذه التحسينات في خفض زمن الرحلة من 15 دقيقة إلى خمس دقائق.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تجسّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات رؤيتنا المشتركة والتي تتمثّل في تطوير إمارة دبي وترسيخ مكانتها مدينةً لا تقتصر على الابتكار والتقدم التكنولوجي، بل تتميز بسهولة الحركة المرورية وانسيابية التنقل. وعن طريق مثل هذه المشاريع، تواصل دبي القابضة التزامها الراسخ بتطوير مجتمعات متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية، وإنشاء بنية تحتية متطورة تعزز الاتصال، وتسهّل التنقل والحركة المرورية، وترتقي بجودة حياة المجتمع. وبهذا التعاون الوثيق، نعزز معاً مكانة دبي وجهةً عالميةً متميزة للمدن المستقبلية ومرجعاً في التطوير الحضري».
وعبر مطر الطاير، عن سروره بتوقيع الاتفاقية، وقال: «هذه الاتفاقية تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للطرق الداخلية ومداخل المناطق ومخارجها، بما يسهم في انسيابية الحركة المرورية وخفض زمن الرحلة، وتسهيل وصول السكان والزوار للمناطق التطويرية الخمس، وتعزيز مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق».
وأكد حرص الهيئة على تعزيز علاقات الشراكة مع المطورين العقاريين، لضمان استيعاب البنية التحتية لشبكة الطرق في المناطق التطويرية، مع الأحجام المرورية الناتجة عنها، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار، مشيراً إلى أن المشاريع التي سيتم تنفيذها بموجب الاتفاقية تسهم في تقليل زمن الرحلة ورفع الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج، بنسبة تراوح بين 30% إلى 70%. وقال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: «هذه الشراكة تعكس الالتزام الراسخ بدعم هيئة الطرق والمواصلات ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز انسيابية الحركة المرورية والتنقل عبر أرجاء الإمارة، لاسيما في عدد من أكثر وجهات دبي حيويةً ونشاطاً.
ودبي القابضة تلتزم بتقديم مشاريع تطويرية متكاملة، قادرة على استشراف المستقبل وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمعات وقطاعات الأعمال».