مبادرة كل يوم.. أزمة الكهرباء تنعش الاقبال على “الطاقة النظيفة” في ديالى
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مبادرة كل يوم أزمة الكهرباء تنعش الاقبال على “الطاقة النظيفة” في ديالى، اكد الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، أن أزمة الكهرباء اعادت احياء الطاقة النظيفة في ديالى. وقال رئيس الاتحاد في ديالى رعد التميمي في .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مبادرة كل يوم.
اكد الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، أن أزمة الكهرباء اعادت احياء الطاقة النظيفة في ديالى.
وقال رئيس الاتحاد في ديالى رعد التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ارتفاع الحرارة الى 50 مئوية دفع الى زيادة عمل المضخات الزراعية بمعدل يصل الى 100% قياسا بالاشهر الماضية لادامة سقي البساتين لتفادي هلاكها”.
وأضاف، أن “أزمة الكهرباء وقلة الوقود التقليدي لتشغيل المولدات دفع المزارعين الى احياء مبدا الطاقة النظيفة وهي الالواح الشمسية التي باتت بمثابة طوق نجاة خاصة في المناطق النائية والبعيدة”.
أشار الى أن “مبادرة التحول الى الطاقة النظيفة تسجل كل يوم وهي في تصاعد”، لافتا الى “انها اثبتت فعالياتها في اغلب المناطق مع الجدوى الاقتصادية لكن الامر يحتاج الى دعم الدولة في خفض التكاليف قدر الامكان مع منح قروض مالية”.
وتعاني ديالى من أزمة كهرباء خانقة منذ اسبوع وسط حالة قلق من استمرارها وتاثيرها على عمل المضخات الكبيرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
مواطنو السليمانية غاضبون بشأن تجهيز الكهرباء: ساعتان فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية
بغداد اليوم - السليمانية
عبر عدد من مواطني السليمانية، اليوم السبت (1 اذار 2025)، عن غضبهم من أزمة الخدمات في المدينة، وخاصة الكهرباء الرئيسية التي انخفض تجهيزها بشكل كبير مع موجات البرد التي تشهد المدينة.
وقال المواطن آرام هاشم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخدمات في السليمانية سيئة جدا، بالتزامن مع أول أيام رمضان، وانخفاض درجات الحرارة".
واضاف انه "خلال الـ 24 ساعة الماضية لم يتم تجهيز الكهرباء الرئيسية في السليمانية سوى ساعتين فقط، وهذه كارثة حقيقية".
إلى ذلك حمل عضو برلمان كردستان السابق أحمد دبان حكومة الإقليم مسؤولية تراجع الخدمات بكل أنواعها.
ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخدمات سيئة، وهنالك أزمة اقتصادية، وحكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة لا يهمها سوى مصالحها فقط، وهي من تتحمل هذه الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي".
ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد.
جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة.
وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.