أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا مواصلة تنفيذ أعمال المشروع القومي "سترة"، وذلك بناء على توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام والرعاية بالأسر الأكثر احتياجا، من خلال التعاون المشترك بين المحافظة ومؤسسة مصر الخير وبالتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتضامن الاجتماعي، موضحا أن المشروع يستهدف بناء وحدات سكنية أولي بالرعاية علي مستوي الجمهورية بهدف تحسين بيئة السكن بالمجتمعات الأكثر احتياجًا.


وأشار المحافظ، إلى أن مشروع " سترة" هو أحد المشروعات التي تشهدها محافظة المنيا بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير لتوفير حياة كريمة للأسر الفقيرة في بعض القري الأكثر احتياجا، حيث يجرى إعادة بناء وتأهيل 34 منزلا بقرية بني حرام في مركز ديرمواس، لافتا إلي أنه تم اختيار الأسر المستحقة عقب إجراء أبحاث اجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لتحديد معدلات الدخل الاقتصادي، وبما يحقق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وتم استخراج تراخيص الهدم والبناء للحالات المستحقة وجاري تنفيذ جميع أعمال التشطيبات لإعادة البناء وتجهيز المنازل الآيلة للسقوط لتحويلها إلي بيوت مطورة تليق بسكان تلك القرى.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان

إقرأ أيضاً:

إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي

الرياض : البلاد

 يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.

 وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

 وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.

 ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

 ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

 ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

 يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

 وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تعلن بدء أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة شارع الرشاح بالقليوبية
  • وزيرة التنمية المحلية: بدء أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة شارع الرشاح مصرف مسطرد
  • محافظ أسوان يتفقد محتويات قافلة رمضان قبل توزيعها على الأكثر احتياجا
  • ‏‎محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال رفع كفاءة النظافة العامة بالرياض
  • أخبار بني سويف| مناقشة آليات توزيع المساعدات الغذائية على الفئات الأكثر احتياجا.. وتوجيهات بحل شكاوى المواطنين
  • محافظ قنا يقود جولة ميدانية لمتابعة الخدمات ويوجه برفع كفاءة أعمال التجميل والنظافة
  • جولة ميدانية..محافظ قنا يوجه برفع كفاءة أعمال التجميل والنظافة
  • توزيع 25 ألف كرتونة مواد غذائية على القرى الأكثر احتياجا بالبحيرة
  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
  • تسليم 1200 قسيمة شراء مواد غذائية مدفوعة مسبقا للأسر الأكثر احتياجا بسوهاج