إدارة المرأة والطفل بتنفيذية انتقالي كرش تعقد ورشة عمل لعضوات المركز (ج)بالضاحي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص.
عقدت مدير إدارة المرأة والطفل بتنفيذية انتقالي مديرية كرش الأستاذة فريال محمود قائد اليوم الأربعاء ورشة عمل لعضوات انتقالي المركز "ج" بالضاحي.
وفي مستهل الورشة التي اشرف على تنفيذها الأستاذ هارون مقبل الصمة رئيس انتقالي كرش، نقلت الأستاذة فريال قائد للأخوات الحاضرات تحايا قيادة انتقالي المحافظة ممثلا بالأستاذ وضاح الحالمي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة والاستاذة اروى مقطري مدير إدارة المرأة والطفل موضحة في حديثها الفارق الذي كانت تحظى به المرأة الجنوبية من امتيازات وحقوق مواطنة متساوية في عهد دولة الجنوب، وكيف اصبح حالها بعد اعلان الوحدة المشؤومة.
من جانبه أكد الأستاذ هارون الصمة على حرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي واهتمامها بالمرأة وإشراكها في العمل النضالي والثوري بجانب أخيها الرجل، وتأهيلها علميا وتمكينها بتولي المناصب القيادية كما عهد عنها دورها الريادي خلال ثورتي اكتوبر ونوفمبر.
وفي الورشة تلقت الأخوات الحاضرات عضوات مركز انتقالي الضاحي شرحا تفصيليا حول كيفية اعداد المحاضر ورفع التقارير وإنجاز العمل التنظيمي، ألقاها عليهنَّ الأستاذ هارون الصمة.
حضر الورشة من قيادة انتقالي كرش الاستاذ حسن عرجوش رئيس لجنة الرقابة والتفتيش والاخ عبدالرب هميس والاخوين عبد وجميل مهيوب والاخ مطيع هادي مقبل أعضاء القيادة المحلية بالمديرية، كما حضرها الشخصية الاجتماعية الشيخ ناجي محمد اللصبي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تعقد دورتها السابعة في أبريل الجاري
تُنظم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي في الفترة من 27 إلى 29 أبريل (نيسان) 2025، في منارة السعديات بالمنطقة الثقافية في أبوظبي، وتجمع القمة مجموعة من القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين لتبادل وجهات نظر جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، عبر سلسلة من الندوات والحوارات الإبداعية ودراسات الحالة والنقاشات الفنية وورش العمل.
وتحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، تلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، بظلّ فترة من التحوّلات المتسارعة التي شهدها الرّبع الأول من القرن الحالي، والتي أدّت إلى إيجاد شعورٍ بعدم الثقة في المستقبل، ستدفع هذه القمّة إلى إعادة التفكير بصورةٍ جماعية في مفهوم تحرير الإنسان والإنسانية، والسّعي لإيجاد أرضيّة مشتركة جديدة لبناء مستقبلٍ مستدام.
ويتضمن برنامج القمة عدداً من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والمحاضرات والحوارات مع الفنانين وورش العمل والحوارات الإبداعية، وجلسات مخصَّصة للنقاش عن السياسات، والعروض الثقافية.
مواضيع فرعيةوتتطرق القمة إلى ثلاثة مواضيع فرعية، ففي اليوم الأول تركِّز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي"، فمع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يعاد تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع، وتتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، وتناقش دور القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولاً إلى مستقبلٍ واعد.
وفي اليوم الثاني تناقش القمَّة "الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان"، فمع التقدّم السريع في التكنولوجيا، ويشمل ذلك الذّكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والدراسات البيئية، يُعاد تعريف مبدأ الإنسانية. وتبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز هذه التغيّرات وانعكاسها على التجربة الإنسانية، ويلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث تناقش القمة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف تعمل الجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج العالمي على تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. وتتناول الجلسات كيف يساعد كل من الابتكار الثقافي والتكنولوجيا في إعادة تشكيل السّرديات وإيجاد أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح ممكناً اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقاً للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
شركاءوتُنظَّم القمة بالتعاون مع عدد من الجهات العالمية، من أبرزها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، وإيكونوميست إمباكت، ومتحف التصميم، وغوغل، ومتحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم، وأكاديمية التسجيل، ومن الشركاء الإضافيين، إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، والمجمع الثقافي، وذا ناشيونال، ونادي مدريد، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيركلي أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والمعهد الفرنسي.