ردا على مجازر غزة.. المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة عسكرية بالأنبار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" الأربعاء، شن هجوم جديد بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية، في محافظة الأنبار غربي العراق، وأصابت هدفها بشكل مباشر، ردا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت قاعدة عين الأسد لسلسلة من الهجمات بالمسيّرات والصواريخ، وعادة ما تتبنى "المقاومة الإسلامية" في العراق، الهجمات على المواقع العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا.
كذلك هددت جماعة تُعرف بـ"أصحاب الكهف العراقية" الشهر الماضي القوات الأمريكية في المنطقة، محذرة من أن "شتاء ساخنا ينتظرها".
وقالت إن "صواريخنا وطائراتنا المسيرة تملك كلمة الفصل".
وقبل أسبوعين، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط تنفيذ ضربات على موقعين في العراق، قالت، إنها رد على الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأمريكية، وقوات التحالف في العراق وسوريا.
وتوفر الولايات المتحدة دعما عسكريا وغطاء سياسيا للاحتلال الإسرائيلي طيلة عدوانه المستمر على غزة منذ أكثر من شهرين.
اقرأ أيضاً
مسؤولان أمريكيان: واشنطن لن تغير من استراتيجية إمداد إسرائيل بالأسلحة بسبب مذابح غزة
.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية في العراق الأنبار غزة حرب غزة فی العراق
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم مفاجئ.. استنفار أكبر قاعدة تركية على الأراضي العراقية
بغداد اليوم – نينوى
أكد مصدر أمني مطلع، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، استنفار أكبر قاعدة تركية على الأراضي العراقية بعد عملية استهداف مفاجئة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الجزء الغربي من قاعدة "زيليكان" في محيط بعشيقة بشمال نينوى تعرض قبل ساعات لعملية استهداف من خلال طائرة مسيرة مجهولة المصدر، حيث تم إسقاط الطائرة قبل أن تصل إلى داخل القاعدة".
وأضاف المصدر أنه "بعد العملية تم ملاحظة حالة استنفار كبيرة مع ساعات الفجر الأولى، تمثلت في تحليق أكثر من مروحية إضافة إلى طائرات مسيرة، مع انتشار كثيف للجنود الأتراك على الأبراج، خاصة الشرقية والغربية والشمالية".
وأشار إلى أنه "حتى الآن لا تُعرف أسباب العملية أو الجهة التي تقف وراءها، كما لم يصدر أي بيان رسمي من قبل القوات التركية للإفصاح عن ما إذا كانت الطائرة المسيرة تم إسقاطها أو استهدفت مكانًا معينًا"، مؤكداً أنه "لم تُسجل أي خسائر جراء العملية".
وأوضح أن "الاستنفار الذي شهدته القوات التركية يعكس توجسها من أن تكون هذه العملية بداية لعمليات أخرى، خاصة وأن القاعدة كبيرة وتضم معدات ثقيلة بما في ذلك محطات لطائرات الهليكوبتر".
يذكر أن القوات التركية متوغلة في 12 محورا ضمن محافظات إقليم كردستان وخاصة دهوك حيث وصل في بعض ثكناته العسكرية التي يقدر عددها بـ 80 الى توغل داخل العمق العراقي يصل الى 140 كم".
وفي السياق ذاته، دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، يوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".