لقاءات مُكثفة لوفد حكومة إقليم دارفور بتركيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
التقى وفد من حكومة إقليم دارفور مساء امس الثلاثاء ٥ ديسمبر وفي اطار زيارته لجمهورية تركيا واهتمامات حكومة الاقليم بتطوير الاداء الصحي وتوفيره وتسهيله التقى مع ادارة مستشفى ميدبول التركي في العاصمة التركية أستانبول .
وقدم في اللقاء المدير العام للمستشفى شرحاً تفصيلياً عن المستشفى والذي يعتبر الاول في تركيا لمؤسسات القطاع الخاص و يضم اكثر من ٣ ألاف سرير وتوجد به كل انواع العلاجات للامراض المختلفة ، وان المستشفى لديه جامعة خاصة به تضم العديد من التخصصات ، وان المستشفى يقدم منحاً للطلاب حسب تخصصاتهم داخل تركيا وخارجها لكنهم يخضعون لشروط معينة، وانهم يبدون الاستعداد الكامل للتعاون مع حكومة الاقليم اضافة الى انهم يتعاملون مع كثير من الدول الافريقية وان لاقليم دارفور مكانة خاصة في نفوس الاتراك، ويعتبرون السودان من الدول الغنية التي يمكن ان يقيموا معها العديد من المشروعات.
اعقبه بالحديث الاستاذ بابكر حمدين وزير الصحة في حكومة اقليم دارفور والذي شكر اسرة المستشفى على الدعوة للاجتماع، وقال حضرنا لزيارة الشقيقة تركيا والتقينا فيها بعدد من المسؤولين وشرحنا لهم الاوضاع الماثلة .
وركز على ان الوضع الصحي متدهور جداً في الاقليم الذي يحتاج لمساعدة عاجلة ، وان الاقليم به ٣ كليات طب اشهرها في جامعة الفاشر، اضافة لخمس مستشفيات تعليمية ومستشفى تركي في مدينة نيالا ، وان الاقليم يعاني من نقص حاد في بعض التخصصات منها الكلى والعيون والقلب ، ونأمل المساعدة في بناء مستشفيات تخصصية في دارفور وفي مدينة الفاشر على وجه الخصوص لانها يمكن ان تقدم خدماتها للاقليم والدول المجاورة وبالتالي ستكون فرصة طيبة في مجال السياحة العلاجية وان الفرص مواتية بمجرد توقف الحرب و يمكن خلق شراكات مع حكومة الاقليم .
هذا وقد ضم الوفد الاساتذة عبدالعزيز شدو وزير المالية وبابكر حمدين وزير الصحة وصلاح ولي وزير الزراعة ويوسف حقار رئيس هيئة الاستثمار ويحيى حسن نيل مستشار الحاكم للسلم والمصالحات ودكتور عبدالوهاب همت المستشار السياسي لحكومة الاقليم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إقليم حكومة لقاءات لوفد مكثفة حکومة الاقلیم
إقرأ أيضاً:
المشتركة تكتب فصلا جديداً في معركة الصمود وتجهض وهم حكومة المنفى
أسود وثبة الصحراء وأبطال الذراع الطويل ورفاق الخليل وعبد الله ابكر والجمالي يكتبون صفحة جديدة وفصلاً جديداً في كتاب الأمل وسودان الغد، أولئك الابطال الذين قالوها من قبل في محطات عديدة وعطرها الخليل مسكاً بدمه الطاهر من أجل بكرة.في واحدة من أروع صور الثبات والاقدام سجلت القوى المشتركة نصراً عزيزاً في مشوار الطريق نحو استعادة وتضميد جراح الوطن ومسح دموع الحرائر اللائي شردن بفعل المليشيات العابرة للحدود وغرزوا خنجراً مسموماً يشفي صدور اهل السودان في صدور من يدعمون الذين يحاربون الوطن وشعبه وينتهكون شرف حرائره فكانت معركة الصحراء الثانية تتويجاً وبراً اخر في فصل قسم الأسود الذين أقسموا على ان يكملوا المهمة في الدفاع عن الشعب ومقدراته.علت الأصوات في كل شبر من تراب الوطن والمهاجر والمنصات ولا صوت يعلو فوق # مشتركة فوق , انهم الأشاوس بحق لا الزيف الذي يستخدمه أعداء الوطن , انهم الأسود كانوا هناك رفعوا التمام قبل تمام التاسعة التي اعتاد عليها كل جيوش السودان .ان النصر الذي حققه الابطال أجهضت كافة دعاوي الخبل التي تتوهم تفتيت تراب الوطن تحت لافتات زائفة , حكومة منفى وحكومة ظل وغيرها من المحاولات المفضوحة التي تحاول تلك القوى المهزومة نفسيا والتي تستخدمها جهات لا تريد خيرا للسودان اهله كالدميات 0غير ان الحس الوطني المتقدم لدى شرفاء السودان لا تخدعه شعارات جوفاء ومحاولات مفضوحة لمكافئة من فتتوا الوطن وشردوا الشعب الأعزل ونهبوا ممتلكاته وقد فرق الله جمعهم فقد طفقوا يتلامون بينهم في اخر اجتماع لهم بعنتبي الأوغندية حيث ذلك السكران الذي يهدد الشعب السوداني وينتظر ان يتم تنصيب سيده ترامب لينال من السودان,لكننا نقول له ولتلك الدميات انها ارض طهر لا يطئها الانجاس وننصحك الا تحاول قد لا ترى كاسا مسكرا او غير ذلك بعد محاولتك تلك.ولأولئك الذين قسموا الشعب وقواه السياسية الى درجات في سلم وهم السلطة المتعطشين لها ان تعلموا ان تستفيدوا من اخطاءكم وها هو ناديكم الذي يؤتى فيها كل ما من شأنه النيل من الوطن وأهله يواجه تصدعاً ليس لشيء الا لوضوح الحقيقة للشعب والعالم ان الزيف لا يكون حقيقة مهما بلغ.ويواجه تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عاصفة هوجاء يهدد بقائه موحدا كتحالف أدمن تكرار أخطائه القاتلة التي في كل محطة فيها تبعده الاف الاميال عن امال واشواق واهتمامات الشعب السوداني.وتقدم هو المنتج الجديد لقوى الحرية والتغيير المركزي بعد تغيير جلدها بسبب لعنات خطل الاطاري التي اشعلت الحرب وادخل البلاد والعباد في اتون الموت والتدمير والتشريد , بدلت الجلد والمظهر مع بقاء الجوهر .بعد اجتماع عقده التحالف في مدينة عنتبي الأوغندية اجتماعا في الفترة من 3 الى 6 ديسمبر الجاري ,وصف بالاجتماع المفصلي وذلك للتباينات الكبيرة بين مكونات التحالف واختلاف المراكز والمنطلقات والجهات التي تأتمر بها بعض مكونات التحالف ومطالبة داعميها بالوفاء بالتزاماتها تجاه تلك المراكز, وابرز تلك القضايا التي شهدت خلافات حادة هو المسار الذي قادة قيادات و مكونات التحالف الدارفورية حول قيام حكومة موازية للحكومة السودانية الشرعية والتي تقصدها العالم اجمع ومنظماتها الدولية وتخاطبها كحكومة شرعية تمثل الشعب السوداني سيادةته الوطنية, وهذا المطلب وان كان المناديين به بعض العناصر في التحالف لكن في حقيقة الامر انه مطلب قادة مليشيا الدعم السريع المتمردة وهي لا تعدو كونها دفع لفواتير مستحقة على المناديين بهذا المطلب بل ان بعضهم جيء به الى التحالف خدمة لمصالح المليشيا وان يكون صوتا لها مقابل خدمات قبضوا ثمنها مسبقا.وقد حشدت تلك المجموعات التي تصر على موقفها بشأن تشكيل الحكومة ،بسبب ما تتعرض له من ضغوط من الدعم السريع والدول التي تدعمها مما اضطر المجتمعون من ادراج البند في جدول الاعمال غير انه لم يحظى باتفاق ليس لان المجتمعون ليس لهم رغبة في ذلك ولكن لعلمهم للكلفة الكبيرة التي سيدفعونها ناج وقوفهم في الجانب الخطأ من أحلام الشعب السوداني في الاستقرار والسلام بدعمهم لمخطط تفتيت السودان وان ما ينادي به أصحاب حكومة المنفى هو في حقيقة الامر هي حكومة دارفور الانفصالية التي تتبناها المليشيا ومن يمتاهون معها ومن يقدمون لهم الدعم من دول الجوار والافليم.ان مصلحة الشعب السوداني يكمن في دولة سودانية موحدة تسع كل ابنائه. وان ما يقوم به امراء المليشيا وادواتها سيؤدي في نهاية المطاف الى تفتيت وحدة التراب السوداني وهو ما تسعى اليه القوى الداعمة للتمرد.ومشتركة فوووقبقلم :حسن إبراهيم فضل إنضم لقناة النيلين على واتساب