شؤون الحرمين تطبق أحدث التقنيات العالمية لصيانة كسوة الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تطبق الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحدث التقنيات وأفضل المواد ذات المواصفات العالمية في تنفيذ أعمال صيانة كسوة الكعبة المشرفة من أجل العناية والاهتمام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما عامة، وبالكعبة المشرفة خاصة على مدى عقود عديدة.
وأشارت الهيئة أنه يتم تفقد ثوب الكعبة المشرفة بشكل يومي وعمل صيانة دورية من خلال فريق عمل سعودي مختص تصل خبرات بعضهم إلى ( 29 )عاماً، ويعمل على تفقد جميع أجزاء كسوة الكعبة والحلقات المثبتة له وإصلاح الملاحظات بشكل فوري في حال وجودها، حسب الخطة اليومية المعتمدة وفق أعلى معايير الدقة والجودة في الأداء والإنجاز خلال وقت قياسي.
التطريز اليدوي من المراحل الهامة في صناعة كسوة الكعبة- رئاسة شؤون الحرمين
وتعمل شؤون الحرمين بشكل دوري على شد ووزن ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته من الأطراف وكذلك أعمال تنظيف الكسوة من جميع الجوانب إضافة إلى تغيير كينارات الحجر الأسود والركن اليماني والتي تقوم بها للحفاظ على رونقها وظهورها في أبهى حلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة شؤون الحرمين كسوة الكعبة كسوة الكعبة المشرفة الکعبة المشرفة کسوة الکعبة
إقرأ أيضاً:
يضمن لها عزها.. خطيب المسجد النبوي: خضوع الأمة للتوجيهات الإلهية والعمل بسنة النبي
قال الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها.
يضمن لها عزهاوأوضح “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الثانية في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله، وسنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم.
واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم، منوهًا بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع.
العودة إلى وحدة الصفونبه إلى أن الجميع مسؤول أمام الله عز وجل ، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله، مشيرًا إلى أن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.
وأفاد بأن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح، مشيرًا إلى أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة.
وأضاف : ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».