المهاجم الياباني المخضرم ميورا يمدد عقده مع أوليفيرينسي بعمر 56 عاما
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أعلن نادي أوليفيرينسي الناشط في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، أن مهاجم منتخب اليابان السابق، كازويوشي ميورا، سيواصل مسيرته مع الفريق بعد تمديد فترة إعارته في سن الـ56.
وقال أوليفيرينسي على مواقع التواصل الاجتماعي إن المهاجم الذي خاض ثلاث مباريات مع النادي بعد إعارته من قبل نادي يوكوهاما في فبراير الماضي، سيبقى في البرتغال الموسم المقبل.
واحتفل ميورا بعيد ميلاده الـ56 في فبراير الماضي، حيث يريد مواصلة لعب كرة القدم على المستوى الاحترافي حتى يبلغ الستين.
وقال ميورا مؤخرا لصحيفة "نيكان سبورتس" اليومية: "ستكون هناك لحظات لن أشارك فيها في المباريات، لكنني أريد أن أبقى متحمسا وأن أفعل ما بوسعي حيثما أستطيع".
واستهل ميورا الملقب في بلاده بـ"الملك كازو" مشواره الاحترافي عام 1986 مع سانتوس البرازيلي، كما لعب أيضا في اليابان وإيطاليا وكرواتيا وأستراليا.
وكان ميورا أحد أشهر لاعبي كرة القدم في آسيا في التسعينيات، حيث ساهم في وضع كرة القدم اليابانية على الخريطة عندما تم إطلاق الدوري الياباني الاحترافي في عام 1993.
ولعب ميورا الموسم ما قبل الماضي في صفوف نادي سوزوكا بوينت غيترز الياباني في الدرجة الرابعة، الذي يشرف على تدريبه شقيقه الأكبر ياسوتوشي، وذلك على سبيل الإعارة من "يوكوهاما أف سي".
وأصبح ميورا عام 2020 أكبر لاعب ياباني في دوري الدرجة الأولى في التاريخ عن 53 عاما وتسعة أشهر، كما أصبح في عام 2017 أكبر لاعب يسجل في مباراة احترافية، متجاوزا الأسطورة الإنجليزي، ستانلي ماثيوز.
وفي سبتمبر 2020، حقق لقب أكبر لاعب يستهل مباراة في دوري الدرجة الأولى الياباني.
ورغم تسجيله 55 هدفا في 89 مباراة دولية مع المنتخب الياباني بين عامي 1990 و2000، لم يُنتق ميورا لتشكيلة كأس العالم 1998 في فرنسا بسبب خلاف مع المدرب، وهي أكبر خيبة أمل له في مسيرته الكروية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
غزة تُنادي.. وصندوق تحيا مصر يجيب: أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة تنطلق من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واستجابةً لنداء الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، أطلق صندوق تحيا مصر من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكبر قوافل شاحنات مساعدات إنسانية شاملة، اصطفت بشكل مهيب، قادمة من محافظات جمهورية مصر العربية، تأتي هذه القافلة حاملةً معها آمال الشعب المصري، ودعمه لأشقائهم الفلسطينيين، لتشكل قافلة ضخمة بها أكثر من 460 شاحنة، تجاوزت حمولتهم أكثر من 7200 طن من الدعم الغذائي وكافة الاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية لتصل إلى قطاع غزة، مع حلول شهر رمضان المعظم 1446.
حضر فعاليات انطلاق القافلة الإنسانية اللواء أركان حرب أحمد علي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، أمين صندوق تحيا مصر، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من المحافظين، ورجال الأعمال، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
من جانبه، أكد تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أنة في إطار التعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات، حيث تم تجهيز قوافل مساعدات إنسانية شاملة، وسيتم إطلاقها على ثلاث مراحل
* المرحلة الأولي وتم إطلاقها اليوم من محافظات : القاهرة - الجيزة - القليوبية - مطروح –السويس - جنوب سيناء - شمال سيناء - الإسماعيلية - الشرقية - الوادي الجديد.
* المرحلة الثانية من محافظات : الإسكندرية - البحيرة – مطروح - الدقهلية - دمياط - كفر الشيخ - الغربية – المنوفية.
* المرحلة الثالثة من محافظات : الفيوم - بنى سويف - المنيا – أسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر - أسوان -البحر الأحمر.
كما أشار عبد الفتاح إلى أن صندوق تحيا مصر أثبت اليوم أنه بحقٍ صندوق تضامن إنسانى ُجسد روح التكافل والتآزر التي يتحلى بها الشعب المصري، فمن خلال مبادراته استطاع حشد الجهود وتوحيد الصفوف بين مختلف أجهزة الدولة، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال، لتقديم الدعم العاجل لأهالي غزة، وقد أسفرت هذه الجهود المشتركة عن تجميع قافلة مساعدات إنسانية ضخمة، هي الأكبر من نوعها، والتي انطلقت اليوم من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، محملةً بمساعدات متنوعة التي ستساهم بلا شك في تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت عبدالفتاح إلى إن القافلة تضمنت المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، ولضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية للسكان في ظل هذا الوضع الإنساني الحرج، ولم تقتصر المساعدات على ذلك، بل شملت أيضًا مواد غذائية جافة أساسية، مثل الأرز والمكرونة والشعرية والسكر والزيت والشاي والتمر والجبن، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المشروبات، كالمياه المعدنية والغازية والألبان والعصائر، وغيرها من المواد الغذائية الضرورية.
وتابع عبد الفتاح، أن القافلة جاءت استجابةً للاحتياجات المتزايدة للأشقاء الفلسطينيين ، للذين يعانون من فقدان منازلهم وممتلكاتهم جراء الحرب، ولذلك تم تزويد القافلة بكميات كبيرة من الخيام القادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية، وكميات ضخمة من الملابس المتنوعة، لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى ذلك، شملت القافلة مواد إغاثية أخرى، مثل الألحفة والبطاطين والسجاد، فضلاً عن مواد النظافة الشخصية وحقائب الإيواء.
مضيفًا أنه منذ الإعلان عن القافلة شهد العمل عليها إقبالاً واسعًا من الشباب المتطوعين بكل تفانٍ حيث يتسابقون للمساهمة في هذه المهمة الإنسانية، ويُعدّ هذا الإقبال الشبابي على التطوع تعبيرًا عن شعورهم بالمسؤولية تجاه أشقائهم في غزة، ورغبتهم في تقديم الدعم والمساعدة لهم.
وأكد عبد الفتاح أن هذه القوافل الإغاثية تأتي في إطار التزام الدولة المصرية بدورها الإنساني والتاريخي في مساندة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن دعم غزة هو واجب إنساني ويؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وقام الصندوق بتفعيل حساب باسم (037037 - إعادة إعمار غزة) في كل البنوك المصرية، لتلقي المساهمات من داخل وخارج مصر لإعادة إعمار القطاع، وتلبية للاحتياجات المعيشية والدوائية "للأشقاء" الفلسطينيين، فضلًا عن استقبال المساهمات أون لاين عبر الموقع الإلكتروني www.tahyamisrfund.org
الجدير بالذكر أن "صندوق تحيا مصر" أطلق قوافل إغاثية شملت المساعدات المختلفة من مواد غذائية ومستلزمات طبية ومواد إغاثية أخرى لقطاع غزة في يناير 2025 تتألف من 305 شاحنات "تريلا" تحمل على متنها أكثر من 4200 طن من المساعدات، و11 سيارة إسعاف، وفي عام 2024 تتألف من 507 شاحنات محملة بأكثر من 8000 طن مساعدات إنسانية وسيارتي إسعاف، وفي عام 2021 أطلق قافلة مساعدات تتألف من 130 شاحنة.
وتعد قوافل دعم قطاع غزة أحد أنشطة المحور الاستراتيجي "مواجهة الكوارث والأزمات"، لرفع المعاناة عن المتضررين وتدعيم روح التكافل والتضامن بين الشعوب وتعظيم دور المجتمع المدني في شتى المجالات.