نبض السودان:
2025-04-29@14:33:29 GMT

صرف دعم اجتماعي مباشر للأسر بكوستي

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

صرف دعم اجتماعي مباشر للأسر بكوستي

كوستي – نبض السودان

شهد الأستاذ العبيد حماد تور النيل نائب المدير التنفيذي لمحلية السلام يوم أمس انطلاق برنامج صرف الدعم الاجتماعي المباشر الذي تنفذه مفوضية الأمان الإجتماعي وخفض الفقر لعدد ١٠٢٢ أسرة بالمحلية، بحضور الأستاذ محمد علي المفوض الاتحادي، والأستاذ عماد قادم مدير قطاع التنمية الإجتماعية بالولاية ومدير بنك الادخار والتنمية الإجتماعية والأستاذ عوض الطاهر مدير الرعاية الإجتماعية بمحلية السلام.

واشاد نائب المدير التنفيذي لمحلية السلام بالجهود المقدرة التي تبذلها مفوضية الأمان الإجتماعي وخفض الفقر وقطاع التنمية الاجتماعية في دعم الشرائح الضعيفة وتنفيذ الأنشطة والبرامج التي تسهم في تنمية وتطوير المجتمعات بمحلية السلام.

وأكد التزام حكومة الولاية بتذليل كافة المشاكل والمعوقات التي تعترض سير العمل في البرامج الخاصة بخفض الفقر ودعم الشرائح المستهدفة.

من جانبه أكد الأستاذ عوض الطاهر مدير الرعاية الإجتماعية بمحلية السلام استمرار الجهود الرامية لخفض الفقر ودعم الشرائح الضعيفة بالتعاون والتنسيق مع المفوضية وقطاع التنمية الاجتماعية بالولاية.

وقال ان برنامج الدعم الإجتماعي المباشر شمل ألف واثنان وعشرون أسرة من القطاعات المستهدفة وان إدارته وضعت خطة طموحة لدعم كافة الشرائح المستهدفة بوحدات المحلية المختلفة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اجتماعي بكوستي دعم صرف للأسر مباشر

إقرأ أيضاً:

دعاء زوال الفقر وقلة الرزق.. احفظه وداوم عليه يوميا

دعاء الاستعاذة من الفقر من أهم الأدعية التي يجب على كل مسلم حفظها وترديدها بصورة يومية، فالدعاء عبادة ونحن مأمورون بالدعاء إلى الله والتقرب إليه امتثالا لأمر الله في قوله تعالى " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ".

كيف كان النبي يردد دعاء الاستعاذة؟

كان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يستعيذ بالله من فِتنة الفقر بالاحتياج إلى الخلق، ومن فتنة الغنى بالغفلة عن المُنعِم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله سلم كان يقول: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ والْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ» أخرجه أحمد في "مسنده".

وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالمَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ» أخرجه البخاري. 

وقال العلامة بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (23/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [قوله: «ومن شر فتنة الغنى»، هي نحو: الطغيان والبطر وعدم تأدية الزكاة.. قوله: «وأعوذ بك من فتنة الفقر»؛ لأنَّه ربَّما يحمله على مباشرة ما لا يليق بأهل الدين والمروءة، ويهجم على أي حرام كان ولا يبالي، وربَّما يحمله على التَّلفظ بكلمات تؤدِّيه إلى الكفر].

فضل الدعاء

وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].

واستشهدت بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".

وذكرت أقوال الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم ما قاله الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".

قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

طباعة شارك دعاء الاستعاذة من الفقر الاستعاذة من الفقر دعاء زوال الفقر وقلة الرزق

مقالات مشابهة

  • تركيا.. خط الفقر يتجاوز 26 ألف ليرة
  • تدشين التعليم الالكتروني بمحلية سنجة
  • دعاء زوال الفقر وقلة الرزق.. احفظه وداوم عليه يوميا
  • تشوما: تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة
  • مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
  • ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الإجتماعي للسودان
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • مستشار اجتماعي : الفتاة وراء غالبية التكاليف المجتمعية الباهظة ..فيديو
  • وزير الخارجية يلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزارة التضامن الإجتماعي تنعي والدة الدكتورة غادة والي