صرف دعم اجتماعي مباشر للأسر بكوستي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كوستي – نبض السودان
شهد الأستاذ العبيد حماد تور النيل نائب المدير التنفيذي لمحلية السلام يوم أمس انطلاق برنامج صرف الدعم الاجتماعي المباشر الذي تنفذه مفوضية الأمان الإجتماعي وخفض الفقر لعدد ١٠٢٢ أسرة بالمحلية، بحضور الأستاذ محمد علي المفوض الاتحادي، والأستاذ عماد قادم مدير قطاع التنمية الإجتماعية بالولاية ومدير بنك الادخار والتنمية الإجتماعية والأستاذ عوض الطاهر مدير الرعاية الإجتماعية بمحلية السلام.
واشاد نائب المدير التنفيذي لمحلية السلام بالجهود المقدرة التي تبذلها مفوضية الأمان الإجتماعي وخفض الفقر وقطاع التنمية الاجتماعية في دعم الشرائح الضعيفة وتنفيذ الأنشطة والبرامج التي تسهم في تنمية وتطوير المجتمعات بمحلية السلام.
وأكد التزام حكومة الولاية بتذليل كافة المشاكل والمعوقات التي تعترض سير العمل في البرامج الخاصة بخفض الفقر ودعم الشرائح المستهدفة.
من جانبه أكد الأستاذ عوض الطاهر مدير الرعاية الإجتماعية بمحلية السلام استمرار الجهود الرامية لخفض الفقر ودعم الشرائح الضعيفة بالتعاون والتنسيق مع المفوضية وقطاع التنمية الاجتماعية بالولاية.
وقال ان برنامج الدعم الإجتماعي المباشر شمل ألف واثنان وعشرون أسرة من القطاعات المستهدفة وان إدارته وضعت خطة طموحة لدعم كافة الشرائح المستهدفة بوحدات المحلية المختلفة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجتماعي بكوستي دعم صرف للأسر مباشر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من هذا الأمر خشية الفقر
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم اللغة العربية بشكل دقيق يساعد في استيعاب المعاني العميقة للقرآن الكريم.
وأشار خلال حلقة برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن بعض الكلمات في القرآن تحمل أكثر من معنى، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر"، موضحًا أن "يبسط" تعني العطاء والكرم، بينما "يقدر" تعني التضييق وليس القدرة كما يظن البعض.
وأضاف أن اللغة العربية غنية بالمعاني، مدللًا على ذلك بتفسيره للفظ "ليلة القدر", حيث أشار إلى أن أحد معانيها هو "ليلة التضييق"، لأن الأرض تضيق بالملائكة التي تنزل فيها.
وفي سياق متصل، تحدث الجندي عن آيات النهي عن قتل الأولاد خشية الفقر، موضحًا الفرق بين قوله تعالى: "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق"، وقوله: "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق"، مبيَّنا أن "من إملاق" تعني الفقر الموجود بالفعل، بينما "خشية إملاق" تعني الخوف من فقر قد يحدث في المستقبل، وهذا نتيجة ضعف يقين بالله.