فعالية ثقافية وخطابية بمدينة البيضاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أقيمت بمدينة البيضاء اليوم، فعالية ثقافية وتربوية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ والتي نظمتها إدارة مدرسة الثورة الأساسية الثانوية للبنات بمدينة البيضاء وتحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الإدارة المحلية منصور علي اللكلامي ومحافظة البيضاء صالح أحمد المنصوري ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية وكوادر مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، أكد رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستحضار المواقف البطولية والتضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء دفاعا عن الدين والعرض والأرض ومواجهة أعداء الأمة.
وحث الرصاص، على استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء ومواقفهم الخالدة في الشجاعة والجهاد والفداء والتضحية، والمضي على نهجهم.. لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم في مختلف الجوانب كأقل واجب يقدم لهم.
وأشاد الرصاص بصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وما سطروه من ملاحم بطولية وانتصارات عظيمة في عملية طوفان الأقصى، والمواقف المشرفة لحركات محور الجهاد والمقاومة لنصرة فلسطين.
وجدد مدير عام مديرية مدينة البيضاء، تأييد قرارات القيادة الثورية ومباركة العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني، لمساندة ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني بقطاع غزة وأرض فلسطين المحتلة.
من جانبه أشار مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد الحارثي، الى أهمية إحياء سنوية الشهيد للتذكير بمكانة وتضحيات الشهداء، واستلهام الدروس والعبر من مواقفهم البطولية.
ونوه الحارثي، إلى أن تخليد مآثر الشهداء يعكس الوفاء لتضحياتهم والسير على نهجهم لمواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر .
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية بمدينة البيضاء وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية بالمدينة، أوضحت مديره المدرسة نبيلة بادي، أن إحياء الذكرى يأتي لاستحضار مواقف الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.. مؤكدة أهمية مضاعفة الجهود في التعبئة العامة في قطاع التربية والتعليم بمدينة البيضاء بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد.. مبينه إن الجهاد والمقاومة هي أساس العزة والحرية للأمة في مواجهة دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.
تخللت، فقرات شعرية وإنشادية ومسرحيات وأنشطة طلابية متنوعة من طالبات مدرسة الثورة الأساسية الثانوية للبنات بمدينة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد التربیة والتعلیم بمدینة البیضاء مدیر عام
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
يمانيون/ صعدة نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والزكاة في محافظة صعدة فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار “الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أوضح محافظ صعدة محمد عوض أن هذه الذكرى تأتي وقد تحققت للشعب اليمني الانتصارات العظيمة التي كان يطمح لها العلامة الراحل المؤيدي، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشار إلى أن العلامة الحجة المؤيدي لو كان حاضراً اليوم لكان في طليعة المجاهدين في سبيل الله في جبهات العزة والكرامة.
وقال المحافظ عوض، مخاطبا العلامة المؤيدي: “نم قرير العين يا سيدي فقد حمل الراية الشهيد القائد، حمل هم الأمة وهم القضية الفلسطينية ومن بعده السيد القائد الذي وجه بندقيته إلى العدو الصهيوني الذي كان مقلقا لك في حياتك، بما يحيكه من مؤامرات سوء عن طريق المد الوهابي أو المؤامرات ضد الزيدية”.
ولفت إلى أن ما كان يطمح له العلامة المؤيدي من سمو وعلو للإسلام والمسلمين قد تحقق على يد الشهيد القائد والسيد القائد، فقد زخرت المدارس الزيدية بطلابها والفرصة سانحة لدراسة وتدريس العلوم الدينية في الكليات والجامعات والمدارس، وكل ما كان يتطلع إليه من جهاد ومواجهة أعداء الله ونصرة المستضعفين قد تحقق.
فيما أشار رئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد حورية إلى أن مهمة نشر دين الله والتأليف واستنباط علوم الدين الإسلامي وحفظها من مهام العلماء على مر العصور.
واستعرض ما قام به العلامة المؤيدي من جهود في الدفاع عن دين الله بالحجة والبراهين خلال مسيرته العلمية ضد كل من كان يحاول حرف دين الله عن مساره وإضلال الناس، من علماء الضلال.
وأكد أن العلامة المؤيدي حاول خلال فترة حياته القيام بالكفاح المسلح ، وعندما لم يتمكن من ذلك توجه إلى المواجهة بالعلم من خلال التوضيح للناس وكشف الضلال، ومواجهة علماء السوء من خلال مدارسه العلمية والتأليف والرد على كل من يحاول حرف الناس عن دين الله القويم، وابعادهم عن العترة الطاهرة.
وأشاد العلامة حورية بالموقف اليمني البطولي والمشرف في نصرة المظلومين في فلسطين وما يتعرضون له من حرب إبادة وسط تخاذل عربي وإسلامي.
وتطرق إلى دور العلماء في تحفيز الناس ودفعهم للجهاد في سبيل الله، والالتفاف حول دين الله، مبيناً أن العلم يدعو إلى حمل السلاح والجهاد في سبيل الله، مستشهدا بموقف الرسول الأعظم الذي كان يدعو إلى دين الله وفي الوقت نفسه كانت قبضة سيفة لا تبارح يده، جهادا في سبيل الله ومناهضة للكافرين والمنافقين.
من جانبه أشار العلامة محمد عبدالعظيم إلى مسيرة الجهاد في سبيل الله من بداية الدعوة المحمدية وما قام به أئمة أهل البيت من عطاء كبير وجهاد في كل المجالات .
واستعرض محطات من حياة العلامة الحجة الراحل المؤيدي ، مؤكداً أهمية إحياء روح الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاهتمام بالعلوم الدينية لإعداد وتنشئة العلماء والمتعلمين .
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومديرو المكتب التنفيذي والعلماء وطلاب العلم، ألقيت قصيدة شعرية أشارت إلى قبسات من حياة العلامة الراحل ومناقبه.