جامعه بني سويف الثامنة محليًا و860-841 عالميًا بأول مشاركة بتصنيف QS البريطاني للاستدامة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، حصول الجامعة على المركز الثامن محليا و860-841 عالميًا في أول مشاركة في تصنيف QS البريطاني للاستدامة (المجتمع - البيئة - الحوكمة)؛ إذ تتوالى إنجازات الجامعة ليس فقط بالمشاركة ولكن أيضًا بتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية وتحقيق مكانه متميزة بين الجامعات المصرية والعالمية.
وأوضح الدكتور منصور أن تصنيف QS World University Rankings: Sustainability 2024 يعتمد على 3 معايير رئيسية هم الأثر البيئي والأثر الاجتماعي والحوكمة، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كليا على مدى تأثير الجامعات علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية مما يؤكد مشاركة الجامعة بدور كبير في الجهود العالمية لأحداث التغير البيئي والاجتماعي سواء من خلال البحث العلمي أو التدريس أو المشاركة الاجتماعية وتحسين الاستدامة، وأن أول ظهور لهذا التصنيف كان في العام الماضي، ويعتبر من التصنيفات الهامة عالميًا.
كما وجهت الدكتورة سماء الدق، مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة، الشكر للدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، لرعايته ودعمه الكامل لمنسوبي الجامعة وتشجيعه لزيادة النشر الدولي الذي يساعد في الارتقاء بتصنيف الجامعة عالميا، والعمل على زيادة التوعية بمفاهيم الاستدامة تنفيذًا لاستراتيجية الإدارة المتكاملة للبيئة والاستدامة بالجامعة في ظل الحوكمة وخطه الدولة 2030 لتحقيق التقدم المنشود على كافة المستويات عربيًا ودوليًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التصنيفات العالمية التنمية المستدامة الجامعات المصرية المركز الثامن
إقرأ أيضاً:
برنامج خبراء الإمارات يواصل إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية
يواصل برنامج خبراء الإمارات إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية، منذ انطلاقه في عام 2019 تماشياً مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات انطلاقاً من الأساس الرصين لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان الإماراتي كثروة جوهرية تُساهم إيجاباً في بناء المجتمع وتنمية البشرية.
وخلال 5 أعوام من العمل المتميز مَثَّلَ برنامج خبراء الإمارات نواة رئيسية لتحقيق استراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، حيث مَكَّنَ البرنامج 86 خبيراً إماراتياً من القيام بأدوار قيادية في كافة القطاعات الحيوية للدولة، إضافةً إلى المشاركات الفاعلة والمساهمات المتعددة في كُبريات الفعاليات والأحداث العالمية البارزة.
وأكد سعادة أحمد طالب الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات التزام البرنامج بتطوير الخبرات الإماراتية وتشجيع الابتكارات الوطنية، والمساهمة إيجاباً في قيادة التغيير المؤثر في مختلف القطاعات وبما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات للسنوات الخمسين المُقبلة، من خلال تأسيس ورعاية مجموعة متنوعة وواسعة من الكفاءات المواطنة على أساس عالمي يهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية في عدة مجالات حيوية تتركز في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة والبنية التحتية.
ويحمل الخبراء الإماراتيون شهادات عُليا في مختلف العلوم والتخصصات، منهم 14 يحملون شهادة الدكتوراه، و57 حاصلون على درجة الماجستير، وجميعهم يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات التي يُعززها ويصقلها ويُثريها برنامج خبراء الإمارات ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية بتقديمهم مشروعات مبتكرة لمواجهة عدة تحديات راهنة، لاسيما في قطاعات الاستدامة والتغير المُناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة والعمل الدبلوماسي والأغذية والزراعة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، من بين المشروعات الإماراتية الرائدة والمبتكرة في مواجهة تحديات قطاع الاستدامة والتغير المناخي، طور الخبير الإماراتي عبدالله الرميثي مشروع الهوية البيئية الإماراتية، الهادف إلى إيجاد معدل قياس مُحدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، كما طورت الخبيرة الإماراتية عزة الريسي مشروع إدارة النفايات الإلكترونية بهدف تقليل البصمة الكربونية الناجمة عنها، بالإضافة إلى إسهام الخبيرة الإماراتية ميثاء الهاملي في مجال حماية التنوع البيولوجي لدراسة الثدييات البحرية عبر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وابتكرت الخبيرة الإماراتية نورة المهيري منصة رقمية تربط مستهلكي المنتجات الصديقة للبيئة بالمزارع المحلية المستدامة في الدولة.
وساهم ستة خبراء إماراتيين بشكل فاعل في العام الحالي “عام الاستدامة” في المبادرات الوطنية الرئيسية من خلال شبكة خبراء الاستدامة، كما شارك عددٌ من الخبراء الإماراتيين بدور قيادي ومؤثر في مؤتمر الأطراف للمناخ “COP27″ بمصر و”COP28” بالإمارات، من خلال إطلاق 7 مبادرات وطنية وعالمية، وإصدار تقريرين واستضافتهم كمتحدثين أساسيين في مختلف جلسات مؤتمرات المناخ، فضلاً عن عملهم كمفاوضين إماراتيين في النقاشات العالمية حول التغير المناخي في مؤتمر الأطراف “COP29″، ومشاركتهم في حوارات السياسات بمجالات متعددة مرتبطة بقمة “G7” وقمة “G20”.
كما أصدر برنامج خبراء الإمارات 12 تقريراً لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على القطاعات الحيوية كالتعليم والثقافة والسلك الدبلوماسي والأغذية والزراعة، وسيواصل البرنامج تحقيق أهدافه من خلال شبكة التواصل والتعاون الدائمة بين خريجي الدفعات الثلاث السابقة مع الخبراء الحاليين في الدفعة الرابعة، لضمان تعزيز العديد من المبادرات الرئيسية في الفضاء والتكنولوجيا والذكاء والاصطناعي والرعاية الصحية كأولويات وطنية نحو بناء مستقبل القطاعات الاستراتيجية.وام