تدمير أكبر مصفاة نفط في السودان.. الجيش والدعم يتبادلان الاتهام
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تبادلت قوات الدعم السريع والجيش بالسودان، اليوم الأربعاء، الاتهامات بقصف مصفاة الجيلي أكبر مصفاة للنفط في السودان بشمال مدينة بحري بولاية الخرطوم ما تسبب "بتدميرها بشكل كامل". واتهمت قوات الدعم السريع، قوات الجيش بممارسة "عمليات تدمير ممنهج للمنشآت العامة والبنية التحتية الحيوية"، وقالت في بيان "ندين وبأشد العبارات التصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم والتي تخالف كافة القوانين الدولية بما في ذلك اتفاقيات جنيف وإعلان جدة".
بدوره، نفى العميد نبيل عبد الله، المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، ما وصفه بادعاءات قوات الدعم السريع "الباطلة والكاذبة" بشأن استهداف قوات الجيش مصفاة الجيلي، فيما حمل قوات الدعم السريع مسؤولية أية أضرار تلحق بالمصفاة قائلا "أي ضرر يلحق بهذه المصفاة، في ظل حرص ميليشيا الدعم السريع على التواجد هناك بكثافة، يحمّلها تبعات هذه الأضرار، وعليها أن تتحمل أمن وسلامة هذه المنشأة الوطنية المهمة جدا".
ويعد الاتهام هو الثاني حول المصفاة إذ تبادل الجيش والدعم السريع في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم الاتهامات حول التسبب في حريق داخل مستودعات المصفاة.
والصراع حول المنشآت الخاصة بالنفط في السودان لم يكن الأول فقد سيطرت قوات الدعم السريع على مطار وحقل بليلة للنفط بولاية غرب كردفان في نهاية أكتوبر الماضي قبل أن يعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة عليه.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة السودانية يرسل أخطر تحذير لمناصري الدعم السريع.. الجيش في طريقه إليكم والعاقل من اتعظ بغيره
متابعات ـ تاق برس نصح المتحدث الرسمي باسم الحكومة ـ وزير الثقافة والاعلام خالد الاعيسر، الشباب صغار السن وا”لمغرر” بهم، وجميع السكان في القرى والمدن والمناطق التي لا تزال تنتشر فيهانا اسماه عصابات وميليشيا الدعم السريع الإجرامية، في كردفان ودارفور، واضاف “الجيش في طريقه إليكم ،إالعاقل من يتعظ بغيره، والجاهل من يكون عبرة لغيره”.
واضاف متسائلا فى تغريدة له اليوم على منصة إكس:” ما الذي تحقق من مشروع الديمقراطية الزائفة؟ وما جدوى شعار “دولة 56″ الأجوف، الذي رفعه قائد الميليشيا ومن معه من الساسة الانتهازيين الذين يتاجرون بدمائكم؟ كم هو عدد قتلى الميليشيا نفسها؟”. وتابع :” وقبل ذلك، كم قتلت هذه الميليشيات من أبناء السودان العزل والأبرياء والنساء والأطفال؟ لماذا دمرت ممتلكات الناس والدولة؟ وبأي مشروعية فعلت كل هذا الإجرام؟”. وفال ان الإجابة على تلك الاسئلة بانه لا توجد قاعدة دينية، فقهية، قيمية، أو أخلاقية تبرر هذه الأفعال الإجرامية وهذا الفكر المنحرف. واضاف أما شعار :”إما الشهادة أو النصر”، فهو خدعة صممت لاستغلال البعض في غمرة أوهامهم بنصر لن يتحقق. فكروا جيداً، كيف يدعي البعض الشهادة وهم يخالفون كل القيم والأخلاق والمبادئ الدينية التي تحرم القتل، الاغتصاب، النهب، والسلب؟”. وتابع :”أنصحكم لا تذهبوا خلف أجندات آل دقلو وتجار الحرب من الساسة والمرتزقة الذين عبروا حدود السودان ليخربوا وينهبوا بلادكم”. وزاد المتحدث باسم الحكومة الاعيسر:” استفيدوا من خطاب رئيس المجلس السيادي بمناسبة العيد، وضعوا السلاح، فهذه معركة خاسرة بكل الحسابات الدينية والأخلاقية، ونتيجتها الوحيدة أنها تخالف كل الشرائع والقوانين، وتدمر مدنكم وقراكم، وتضعف مستقبل أبنائكم، ولن تحقق أي شيء سوى الخراب والموت والمعاصي التي تحرمها جميع الأديان”. الإعيسرالجيشالدعم السريع