وزير التجارة يقدم تنويرا مهما عن مؤسسته
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
القضارف – نبض السودان
قدم الفاتح عبد الله يوسف وزير التجارة والتموين المكلف تنويرا عن دور وزارة التجارة والتموين ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع القطاع الخاص وشركات القطاع العام على تصدير السلع والمنتجات الى الأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة وذلك وفق رؤية علمية مدروسة بالاستفادة القصوى من القيمة المضافة للسلع السودانية خاصه تلك التي يتمتع فيها السودان بميزات تفضيلية في إنتاجها مثل الصمغ العربي والفول السوداني السمسم والقطن والكركدي وغيرها لتسهم في رفد خزينة الدولة بعملات اجنبية من خلال حصايل الصادر.
واستعرض الوزير تقريرا مفصلا عن اداء وزارته خلال الفترة الماضية وقال ان ظروف البلاد الحالية دعت الوزارة للتوسع في انشاء مكاتب لها بالولايات ومنحها التفويض اللازم لممارسة مهامها تقصيرا للظل الإداري ودعا ولاة الولايات الحدودية بضرورة توقيع اتفاقيات تجارة الحدود مع الوزارة في بداية العام المقبل لخدمة مواطنيها.
جاء ذلك خلال مخاطبته لفعاليات الملتقى التنسيقي لولاة الولايات وحكام الأقاليم بولاية القضارف شرقي السودان المنعقد خلال الفترة 5 -6 ديسمبر الجاري.
وكان وزير التجارة التقى على هامش فعاليات الملتقى التنسيقي لولاة الولايات مزارعي ولاية القضارف وتعرف من خلال اللقاء على الإنتاج الوفير للمحاصيل الزراعية خاصة الذرة مشيدا بدورهم في دعم الإقتصاد الوطني .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التجارة تنويرا عن مؤسسته مهما وزير يقدم
إقرأ أيضاً:
البرهان: مشاورات القوى السياسية تمهد للحوار السوداني
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان أن مشاورات القوى السياسية والمجتمعية تهدف إلى رسم خريطة طريق للحوار السوداني، وإحلال السلام والتوافق السياسي، ولفت إلى أن "الباب ما زال مفتوحا أمام كل شخص يقف موقفا وطنيا وينحاز للصف الوطني".
وقال البرهان -في كلمة في ختام مشاورات القوى السياسية في بورتسودان- إن توصيات هذه المشاورات ستؤخذ بعين الاعتبار لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية.
وتناول البرهان في كلمته عدة قضايا محورية تتعلق بالحرب الأهلية والحوار الوطني ومستقبل الفترة الانتقالية في السودان. وبدأ كلمته بتكريم شهداء السودان، الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مع التركيز على شهداء "معركة الكرامة".
وأشاد بدور الشعب السوداني في دعم القوات المسلحة خلال فترة الحرب، قائلا: "لولا سند الشعب، ما كانت القوات المسلحة لتقوم بما فعلته".
ورحب البرهان بدور القوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات، الذين ساهموا في صمود القوات المسلحة.
دور القوى السياسيةوأكد البرهان أهمية دور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية في دعم القوات المسلحة خلال الحرب، مشيرا إلى أن هذه القوى ستكون جزءا أصيلا من تحقيق النصر الكامل في جميع أنحاء السودان. ودعا إلى التعلم من تجربة الحرب لبناء دولة جديدة تختلف عن الماضي.
إعلان
ووجه البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي مواطن سوداني من الحصول على الجواز أو الأوراق الثبوتية، مؤكدا "لا نعادي الناس بسبب آرائهم". كما أضاف أن لكل شخص الحق في انتقاد النظام، لكن ليس له الحق في "هدم الوطن أو المساس بثوابته".
تشكيل حكومة جديدةوأعلن البرهان أن الفترة القادمة ستشهد تشكيل حكومة جديدة لاستكمال مهام الفترة الانتقالية، ويمكن تسميتها "حكومة تصريف أعمال" أو "حكومة حرب". وستكون هذه الحكومة مكونة من كفاءات وطنية مستقلة تعمل على إنجاز المهام العسكرية المتبقية، بما في ذلك تطهير السودان من المتمردين.
وجدد البرهان رفضه التفاوض مع المتمردين، قائلا "لا تفاوض مع المتمردين إلا إذا وضعوا السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية".
وأشار إلى رفضه وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، مؤكدا أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مصحوبا بانسحاب المتمردين من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور، وتجميع قواتهم في مراكز محددة.
واختتم البرهان كلمته بالتأكيد على عزمه المضي قدما نحو بناء دولة سودانية قوية ومستقرة، قادرة على لعب دور مهم في المستقبل.