نبض السودان:
2025-03-13@11:01:08 GMT

وزير التجارة يقدم تنويرا مهما عن مؤسسته

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

وزير التجارة يقدم تنويرا مهما عن مؤسسته

القضارف – نبض السودان

قدم الفاتح عبد الله يوسف وزير التجارة والتموين المكلف تنويرا عن دور وزارة التجارة والتموين ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع القطاع الخاص وشركات القطاع العام على تصدير السلع والمنتجات الى الأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة وذلك وفق رؤية علمية مدروسة بالاستفادة القصوى من القيمة المضافة للسلع السودانية خاصه تلك التي يتمتع فيها السودان بميزات تفضيلية في إنتاجها مثل الصمغ العربي والفول السوداني السمسم والقطن والكركدي وغيرها لتسهم في رفد خزينة الدولة بعملات اجنبية من خلال حصايل الصادر.

واستعرض الوزير تقريرا مفصلا عن اداء وزارته خلال الفترة الماضية وقال ان ظروف البلاد الحالية دعت الوزارة للتوسع في انشاء مكاتب لها بالولايات ومنحها التفويض اللازم لممارسة مهامها تقصيرا للظل الإداري ودعا ولاة الولايات الحدودية بضرورة توقيع اتفاقيات تجارة الحدود مع الوزارة في بداية العام المقبل لخدمة مواطنيها.

جاء ذلك خلال مخاطبته لفعاليات الملتقى التنسيقي لولاة الولايات وحكام الأقاليم بولاية القضارف شرقي السودان المنعقد خلال الفترة 5 -6 ديسمبر الجاري.

وكان وزير التجارة التقى على هامش فعاليات الملتقى التنسيقي لولاة الولايات مزارعي ولاية القضارف وتعرف من خلال اللقاء على الإنتاج الوفير للمحاصيل الزراعية خاصة الذرة مشيدا بدورهم في دعم الإقتصاد الوطني .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: التجارة تنويرا عن مؤسسته مهما وزير يقدم

إقرأ أيضاً:

حول ملتقى «معًا نتقدم».. حوار الوطن والمواطن

شهدت البلاد في أواخر فبراير المنصرم حالة حضارية متقدمة ممثلة في ملتقى «معًا نتقدم» في نسخته الثالثة، جمعت أصحاب المعالي رؤساء الوحدات الحكومية وشريحة واسعة من كافة أطياف المجتمع العماني وأرجائه برعاية كريمة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق وزير الثقافة والرياضة والشباب.

وأود أن أعرج على بعض المشاهدات التي تخللت هذه الفعالية الوطنية البالغة الأهمية ولا يفوتني توجيه كلمة شكر وتقدير إلى كافة المعنيين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء على جهودهم الاحترافية ومهنيتهم العالية في إخراج الملتقى وتفاصيله بهذه الصورة المشرقة، وهو الأمر الذي يقودني إلى التنويه بأننا في عمان نمتلك الطاقات البشرية المؤهلة التي يمكنها تنظيم وإدارة واستضافة قمم عالمية بكل جدارة واحترافية. ولربما لاحظ المشاركون مستوى التنظيم والانسيابية في استقبال أكثر من ألفي مشارك بكل سلاسة وكيف نجحت الكوادر العمانية بامتياز في تنسيق هذه الجوانب بأعلى درجات المهنية سواء في المحتوى الثري لمواد الملتقى ومحاوره وموضوعاته أو جوانبه التنظيمية واللوجستية والفنية.

كان من الواضح منذ انطلاقة الملتقى حالة الشعبية العالية التي يحظى بها صاحب السمو السيد ذي يزن آل سعيد لدى جيل الشباب ولم يكن مستغربا تفاعله الإيجابي ودعمه الكبير لمختلف الجوانب التي تشكل أولويات واهتمامات وهموم الشباب العماني.

بدا واضحا من خلال المداولات المختلفة مع رؤساء الوحدات المشاركين أن معظم أولويات الشباب تتجه إلى التحديات المرتبطة بالتوظيف وتوفير فرص العمل وإعطاء زخم أكبر للمواهب العمانية والمبادرين في مختلف المجالات.

ورغم كافة الأطروحات المهمة والتفاعل من جانب أصحاب المعالي المشاركين إلا أن أهمية وخطورة هذا الملف أصبحت تؤرق معظم الأسر والشباب العماني ولا يزال بحاجة إلى مزيد من الجهود الملموسة لحلحلته والتعاطي مع تحدياته الحساسة على المستوى الشعبي والوطني والأمني.

على صعيد متصل شهد الملتقى مقاربات وسرديات أخرى فيما يخص أزمة الباحثين عن عمل إذ يقول معالي رئيس جهاز الاستثمار: «نملك النفط والغاز ولدينا كل المقدرات المالية وبإمكاننا توفير الوظائف المناسبة لهم» وهو تصريح مهم للغاية ولكن السؤال وماذا بعد هذه الأطروحات الثرية والمهمة وما المخرج من هذا كله؟

ومن اللافت أن تلك الحوارات المتحضرة تتجه المرة تلو المرة إلى ضفاف الاقتصاد العماني باعتباره المخرج الواقعي لمعالجة ملف التوظيف بمختلف تداعياته وتحدياته. وأعتقد كمواطن ومن خلال المعطيات التي نشاهدها أن الملف الاقتصادي لا يزال دون الطموح وبحاجة لمزيد من الخطوات العاجلة والأفكار الجديدة والأفعال الجسورة والرؤى الجريئة والتي للأسف لا يبدو أنها ملاحظة الآن من الجهات المعنية بالاقتصاد والتوسع فيه وهو أمر بالغ الخطورة في ظل معترك جيوسياسي وإقليمي ودولي أشبه بالبراكين المتفجرة تباعا بعد التسونامي الذي (انطلق بكل فجور من أقبية الترمبية) على مستوى الكوكب في حالة من الخطورة لربما لم نشهدها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

في ذات السياق، جاءت أطروحات وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ملفتة حيث من الواضح أنها تقوم بجهود جبارة في تغيير المشهد الحضري والعمراني في البلاد من خلال مشاريع ضخمة مثل مدينة السلطان هيثم والخوير داون تاون والمخططات الهيكلية الكبرى في مختلف المحافظات ولكن أخشى أنه رغم كل هذه المبادرات الكبيرة والطموحة إلا أنها تمضي وتحلق بعيدا عن قدرة ومتناول الشاب العماني في ظل شح الوظائف وتدني أجور الخريجين الجامعيين ولعلي لا أبالغ أن بعض ما تطرحه الوزارة كأنه منفصل عن واقع شريحة واسعة من المجتمع العماني.

بدا من خلال الملتقى أننا في عمان لدينا إمكانات وطاقات شبابية هائلة تبحث عن فرصة لتمكينها والدفع بها لخدمة عُمان ومما يفاخر به المرء هذه الحالة العمانية المتحضرة في التحاور بين الحكومة والمواطنين بكل شفافية واحترام، وغني عن القول إن التحدي الأكبر الذي يواجهنا كدولة هو الاقتصاد ولا مناص من معالجة تحدياته بما يواكب خطورة المرحلة ومفاجآتها وتقلباتها السياسية وحروبها التجارية والعسكرية واستحقاقاتها الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح خيمة شباب مصر الرمضانية
  • ‏مندوب السودان  بـ”جنيف” يقدم رؤيته لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية
  • الزراعة: خطة لطرح فرص استثمارية كبيرة تتضمن مشاريع متكاملة
  • وزارة الصحة بالقضارف تعلن انحسار انتشار الأمراض المنقولة بالولاية
  • وزير الزراعة لـ«الأسبوع»: حريصون على محاربة الغلاء.. ومعارض أهلا رمضان ساهمت في تخفيف العبء عن المواطن
  • ​بدء تسريح 50% من موظفي وزارة التعليم في الولايات المتحدة
  • وزير العمل يوجّه بمضاعفة الدعم لكبار السن خلال مأدبة إفطار رمضانية
  • حول ملتقى «معًا نتقدم».. حوار الوطن والمواطن
  • لمتابعة انتظام العملية التعليمية.. وزير التعليم فى زيارة مفاجئة لمدرستين بحى الأسمرات
  • الولايات المتحدة تطالب موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان