المسلة:
2024-07-05@14:40:46 GMT

ماذا حصل بين منتسب وسائق متهور بالديوانية؟

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

ماذا حصل بين منتسب وسائق متهور بالديوانية؟

6 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تعرض منتسب أمن في محافظة الديوانية، الى حادثة دهس بعد منعه لسائق “تكسي” من الهرب إثر دهسه لطفلة، مما اضطر الى اصابته بساقه ليتوقف.

وقال مصدر أمني، انه أثناء تواجد مفرزة من مركز شرطة الصلاحية قسم شرطة الشامية في مركز ناحية الصلاحية، لاحظت المفرزة وجود سائق عجلة نوع سايبا وهو يقود العجلة بتهور وحاول دهس طفلة صغيرة.

وأضاف، أن السائق اصطدم بإحدى العجلات وحاول الفرار من مكان الحادث الا ان المفوض المنتسب (س. ع. ع) قام باعتراض العجلة وحاول ايقافها حتى لا يتسبب بحوادث أخرى لكن سائق العجلة لم يستجيب للمنتسب وقام بدهسه وحمله على مقدمة العجلة والسير به لمسافة 15 متر تقريبا.

وتابع المصدر، أن المنتسب اضطر إلى إطلاق رصاصتين تحذيرية في الهواء ولم يتوقف السائق، وقام السائق بالرجوع إلى الخلف محاولا اسقاط المنتسب من العجلة لغرض دهسه مره أخرى، مما دفع المنتسب لإطلاق النار تجاه السائق بشكل مباشر واصابته بساقه الايمن حتة توقف.

وأشار الى أن المفرزة ألقت القبض على الساق، ونقلته مع المنتسب الذي اصيب بجروح ورضوض، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق السائق، لافتا الى، توقيفه وفق المادة ٢٣٠ ق ع وارجاء تقرير مصيره وفق المادة ٣٥ ق ع.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مصر ماذا تريد !!

أطياف
صباح محمد الحسن
مصر ماذا تريد !!
طيف أول :
السلام تخضر دروبه يوما بعد يوم وتلفظ بحوره
دعاة الحرب الذين أصبحوا حيارى على سطح اليابسة !!
ويقلقها إستمرار الحرب الذي ماكانت تدرك إنها ستطول وتأتي بنتائج مخيبة لآمالها ، وتجاوز الأمر عندها حد الإحباط وبات ينعكس سلبا على حساباتها السياسية والاقتصادية ، حتى.. إن قبضة يدها ثقة على يد القيادة العسكرية السودانية اعياها النصب فبسطت يدها للسلام وادركت أن ترتيب الأشياء يأتي بالعمل من اجله، الأمر الذي يجعلها تعيد عافيتها بعد حرب أضنتها فيها محاولات الحلول ، لذلك لن تهدأ مصر حتى يطمئن قلبها
فهي التي كانت تظن أن القوى الداعية للحرب في السودان تستطيع أن تغير ملامح الحل السياسي الدولي ولو تضع عليه البصمة الذي تجعله يوافق مزاجها السياسي ، ولكنها وجدت نفسها تنصب خياما مع القوى السياسية الخطأ اكثر من مرة دون تحقيق إختراق، فتبنيها السابق للكتلة الديمقراطية تحت لافتة الحل السلمي لم يثمر نفعاً لأن الكتلة نفسها داعمة للحرب وتتعارض رؤيتها مع الخط العام المطروح
لذلك كان لابد من إعادة تشكيل المشهد بطريقة اخرى والأعضاء الفاعلين في الكتلة تراودهم رغبة التحول من دعاة حرب الي باحثين للسلام فكان لابد من السعي لجمعهم تحت سقف واحد مع تقدم لتحقيق هدف أكبر.
تقدم التي منذ أن خرجت للناس قالت إنها تفتح ابوابها مشرعة لكل من يرى أن وقف الحرب ضرورة تعلو ولايعلى عليها ، فرفضت خطها الكتلة الديمقراطية لأنها كانت ترى أن الحل العسكري واجب وضرورة فشارك مناوي وجبريل في الحرب وكان اردول يدق طبولها عبر منصاته الإعلامية والآن كشفت مصر مصر إن مؤتمرها يناقش وقف الحرب في السودان وقضية المساعدات الانسانية لا أكثر
وكانت دعوتها أن المؤتمر للسلام فأستجاب دعاة الحرب واعلنوا مشاركتهم بقبولهم للدعوة ، وحضورهم للمؤتمر يعني رفعهم لشعار لا للحرب وهذا هو المشروع الكبير الذي نادت به تقدم منذ ميلادها انها تدعو لتكوين اكبر جبهة مدنية تسع كل من يرى في الحل السلمي سبيلا لوقف الحرب لكن رفضته عدد من الأحزاب والحركات والآن أيقنت أن لابدليل لذلك إلا بالموافقة عليه
وتقدم تكسب بهذه المشاركة ولاتخسر لطالما ان مواعين السلام تتسع وبوابات الدخول الي الحل السلمي اصبح يتزاحم عليها حتى فلول النظام البائد
ولهذا أدركت مصر أنه لابد من تغيير واجهات منابرها السابقة والعمل على جمع دعاة الحرب القدامى باعتبارهم لاعبين جدد في ميادين السلام مع اللاعبين الأساسيين الذين قالوا لاحرب من اول طلقة وذلك يعود لعدة اسباب اولها أن تساهم في عملية الحل الذي تتبناه دولتي الوساطة لطالما أنها أصبحت لاعب أساسي في عملية الحل السلمي
ثانيا أن يكون الجهد الأكبر في جمع اكبر كتلة مدنية للضغط على المؤسسة العسكرية الرافضة للسلام
وماخرج البرهان قائد الجيش امس الأول من امدرمان ليقول إنه لن يتفاوض.، إلا لأنه أراد ان يرسل رسالة مباشرة الي الحكومة المصرية التي جردته سياسيا وخصمت عددا من مناصريه في الحرب
لذلك أرسلت له مصر التحية في اليوم التالي إنها لاترى فيه إلا وجه( الصحاف )!!
ثالثا وإن عانق الإستفاهم التعجب صدفة او عن قصد ، وأنتج سؤالا ملحا حول ماذا تريد مصر!؟
فإن مصر تريد سلاما لاغيره
لأن الحرب اصبحت تشكل خطرا عليها وعلى الأقليم وتلقي عليها عبئا امنيا واقتصاديا لذلك ليس من مصلحتها أن تستمر الحرب بعد الآن ولو يوما واحدا
فلطالما أن مؤتمر القاهرة لايتطرق للشأن السياسي الداخلي ولايعبث بتركيبة ومقادير الوصفة السياسية لإستعادة التحول الديمقراطي الورقة المحسومة داخليا وخارجيا فكل من قفز من مركب الحرب ليس لتقدم إلا ان تقول له اهلا بك في قطار السلام، على ان يترجل من القطار في محطة وقف الحرب لأن كل من ساهم في هدم ودمار هذا الوطن وقتل شعبه ولو بكلمة محرضة يجب ان لايكون جزءا في عملية البناء
ولهذا يجب ايضا ان لاتصفق الفلول وإعلامها المضلل لهذا المؤتمر على أنه يمكن أن يجدد لها عشما لإنه لن يتجاوز عملية وقف الحرب وقضية المساعدات الإنسانية من أجل الشعب المنتظر على لهيب الصبر والحاجه والجوع واوجاع النزوح واللجوء
فمرحبا بكل مبادرات السلام وبعد أن يتحقق ذلك ... يأتي مابعده.
طيف أخير :
#لا_للحرب
طرد اميرة الفاضل من الإجتماع النسوي التشاوري بعد دعوتها من الإتحاد الأفريقي
أعاد الشعور بالفخر إن كندكات الثورة يمثلن الترس الحقيقي لحراستها خطوة شجاعة ستغير الكثير في أجندة الاتحاد الافريقي
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ

   

مقالات مشابهة

  • خطأ طبي ينهي حياة منتسب بالحشد الشعبي
  • مفاجأة تواجه شرطة الاحتلال الإسرائيلي عند توقيف سائق.. ماذا وجدوا؟
  • مصر ماذا تريد !!
  • إصابة شخص واعتقال آخرين بحادثي مشاجرة في بغداد
  • إصابة منتسب أمني بمشاجرة واعتقال عدد من الأشخاص بقضايا مختلفة في بغداد
  • «سأعيش في جلباب أبي».. «محمد» يبيع الورد بشوارع الزقازيق لتحقيق حلم «العجلة»
  • مسؤولون أمريكيون سابقون: هناك تواطؤ أمريكي لا يمكن إنكاره في أعمال قتل بغزة
  • أمنستي تندد بفشل سلطات الإقليم في حماية النساء ضحايا العنف المنزلي
  • تركيا تتجاوز النمسا وتتأهل لربع نهائي اليورو
  • سياسي من أصول إيرانية يدخل البرلمان الفرنسي وينتصر على اليمين المتطرف