موقع "بوليتكو": مسؤولون أمريكيون محبطون إزاء عدم رد الرئيس بايدن على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال موقع "بوليتكو" الأمريكي، إن عدداً من المسؤولين في الولايات المتحدة أعربوا عن تذمرهم إزاء عدم رد الرئيس جو بايدن على الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر في الآونة الأخيرة.
وأضاف الموقع، إن الأمر جاء نتيجة تبادل لإطلاق النار بين القوات الأمريكية ومسلحي الحوثي في البحر الأحمر، والذي طال سفناً تجارية أمريكية.
وقال، إن هذه الحادثة تركت مسؤولين أمريكيين في حالة من الإحباط، حيال ما يعتبرونه تقليلا متعمدا من إدارة بايدن لتهديد خطير يحدق بالقوات الأمريكية.
وسارعت سفينة في البحرية الأمريكية إلى الرد على عدة نداءات استغاثة، الأحد، بعدما أطلق مسلحو الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة على ثلاث سفن تجارية.
وأطلقت المدمرة "يو أس أس كارني" النار وأسقطت 3 طائرات مسيّرة حوثية.
وخلال الأسابيع الماضية، وعندما هاجم الحوثي بالمسيرات والصواريخ سفنا تجارية عبّر المسؤولون الأمريكيون عن موقف مماثل، إذ قالوا إنهم لا يعتقدون أن الحوثي يستهدف القطع البحرية الأمريكية.
لكن أربعة مسؤولين أمريكيين مطلعين على المحادثات قالوا إن بحرية الولايات المتحدة تحت تهديد واضح في البحر الأحمر والخليج.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين "إنه في حال رأت سفننا شيئا يقترب منها أو تجاهها، فإنها تعتبره تهديدا وتسقطه".
ومع ذلك، لم يستبعد المسؤولون أن ترد إدارة بايدن على هجمات الحوثي في البحر الأحمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير ايطالي: “الحوثيين” أثبتوا قدرتهم على فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
الجديد برس|
أظهر تقرير حديث صادر عن معهد الدراسات السياسية الإيطالي أن العمليات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية على مدار أكثر من عام لم تتمكن من احتواء تهديد الحوثيين في البحر الأحمر.
ويشير التقرير إلى أن الاستراتيجية الأمريكية لم تفلح في كبح جماح الحوثيين، وأن تحالف “حارس الازدهار” لم يتمكن من استعادة الأمن البحري في المنطقة.
ونقل التقرير عن خبراء قولهم إن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر، وذلك في ظل تعثر الجهود الدولية لاحتوائهم.
ويوضح أن الضربات الأمريكية لم تضعف القدرات العسكرية للحوثيين بشكل ملحوظ، وذلك نظرًا لامتلاكهم مخزونًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى ورش تصنيع عسكرية نشطة.
ويخلص التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي اعتمد نهجًا قائمًا على تخفيف المخاطر بدلًا من القضاء على التهديدات، محافظًا على موقف دفاعي قلل من قيمة الردع، مع تجنب التورط في عمليات تقودها الولايات المتحدة.