علاج بالأعشاب ينتهي بالتهام النيران لجسد عارضة أزياء!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مرت عارضة أزياء تايلاندية، بلحظات عصيبة ومميتة خلال تلاقيها لعلاج بالطب البديل، حيث إندلعت النيران في جسدها دون سابق إنذار.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وقع الحادث عندما ذهبت الشابة إلى عيادة لتجربة العلاج الحراري التايلاندي. والذي يتضمن حرق الأعشاب على بطنها للمساعدة على الهضم.
وكان الوضع يسير بشكل عادي حيث كانت الشابة هادئة وتتحدث إلى المساعدين وتبتسم وهي مستلقية على السرير مع منشفة وخليط من الأعشاب على بطنها.
وبمجرد أن استخدمت الممرضة ولاعة لإشعال الخليط، انتشرت النيران على الفور إلى ملابسها والغطاء البلاستيكي الموجود تحتها.
لتبدأ العارضة التايلاندية في الصراخ من الألم بسبب النيران التي اشتعلت فيها قبل أن تتدحرج من السرير إلى الأرض وسط محاولات من الحاضرين لإخماد النار.
وتسبب الحادث في إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، أدت إلى ظهور تقرحات في معظم ظهرها وبطنها.
ومن المثير للصدمة أن الطبيب تراجع إلى مكان آمن في الزاوية بينما كان زميله وصديق المرأة يكافحان لإطفاء الحريق.
واستخدم المساعد الوسائد لإخماد النيران حتى تمكنوا من السيطرة على الحريق في العيادة في بانكوك، تايلاند.
وحسب وسائل الإعلام المحلية، قدمت العارضة شكوى إلى وزارة الصحة التايلاندية قالت فيها: “لقد عانيت الكثير من الألم. وأخشى أن يؤثر ذلك على عملي. وفي غضون أسبوع آخر، أحتاج إلى العمل مرة أخرى. لكن لا يزال يتعين علي تلقي العلاج في المستشفى”.
وأضافت أنها عانت من حروق من الدرجة الثالثة، أدت إلى ظهور تقرحات في معظم ظهرها وبطنها، وكان عليها الخضوع للعلاج لمدة شهرين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شمال كردفان تحت النيران: تصعيد عسكري في الرهد وأم روابة
تعيش ولاية شمال كردفان ظروفا صعبة في ظل تطور العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية.
الأبيض: التغيير
افادت مصادر «التغيير» بتصاعد الهجمات في مدينة ام روابة بولاية شمال كردفان- غربي وسط السودان، حيث استهدفت قوات الدعم السريع الخميس ثلاثة أحياء سكنية في المنطقة بوابل من القصف الناري دون تسجيل إصابات أو خسائر في الأرواح.
وقالت إن القوات شنت منذ مساء الأربعاء هجمات عنيفة على مدينة الرهد أيضاً، واقتحمت منازل مدنيين من بينها منزل المواطن «بشير الحلبي» في حي البان جديد غرب، وأطلقت عليه الرصاص ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وأضافت المصادر بأن عناصر الدعم السريع داهمت منزل المواطن «علي موسى» في حي النصر وأطلقت عليه النيران وأصابته في قدمه، وذكرت أن حي السلام شهد إطلاق نار طال عدداً من المدنيين متسبباً في وقوع إصابات بينهم.
في المقابل، أبلغت مصادر أخرى «التغيير » بأن الجيش السوداني فرض سيطرته على بعض المناطق المحيطة بمدينة الرهد، من بينها إدارية شركيلا ومنطقة الله كريم.
وتعيش شمال كردفان ظروفا صعبة في ظل تطور العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل 2023م شهدت ولاية شمال كردفان مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة على الولاية، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية الواقعة بالأبيض حاضرة الولاية ومدن أخرى.
وتتمتع شمال كردفان بموقع استراتيجي في وسط غربي البلاد حيث تحتضن حاضرتها الأبيض أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواق أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.