«التعليم» و«الأمن السيبراني» توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون وتمكين الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وقّع وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ومحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، اتفاقية مشتركة؛ لتعزيز أوجه التعاون القائم بين الجهتين في البرامج التعليمية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وذلك في مقر وزارة التعليم.
وتهدف الاتفاقية إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتنمية مهاراتهم العلمية في مجال الأمن السيبراني.
كما تهدف كذلك إلى الإسهام في سد الاحتياج الحالي والمستقبلي في المجال، وتعزيز الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية.
وتأتي الاتفاقية امتدادًا للتعاون القائم بين الجهتين، ووفق الأدوار المعنية لكل جهة، بدءًا من تهيئة وزارة التعليم للتخصصات النوعية وتطوير منظومة التنمية البشرية؛ للإسهام في خدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك ضمن اختصاص الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في ذلك المجال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الخميس 21 نونبر الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح أمنية بمدن تطوان والدار البيضاء وفاس والقصر الكبير وسلا وسيدي يحيى الغرب وأكادير، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، عشرة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين رئيس لمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير ونائبين لرئيسي منطقتين أمنيتين بفاس، فضلا عن تعيين أربعة رؤساء لدوائر للشرطة بمدينتي تطوان والدار البيضاء.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة أخرى للأمن الوطني، تضمنت تعيين رئيس لملحقة إدارية تابعة للأمن الإقليمي بسلا ورئيس لفرقة الشرطة السياحية بمدينة أكادير، علاوة على تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة بسيدي يحيى الغرب.
وقد تم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية، على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.