قال المستشار أحمد البنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للانتخابات، إن القانون أعطى الحق لكل رئيس لجنة فرعية أن يشرع في أعمال الفرز بعد اليوم الثالث من إغلاق باب التصويت، ويُعد محضرًا بالإجراءات وللفرز، ويقدمهما إلى اللجنة العامة.

لجان المغتربين تحظى بأعلى درجات الرقابة

وأضاف خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن مستجدات والاستعدادات للانتخابات الرئاسية، أن لجان المغتربين تحظى بأعلى درجات الرقابة، إذ يشرف عليها القضاة، ويجرى فيها استخدام الحبر الفيسفوري لمنع التزوير، ويجرى قيد الأوراق والأسماء والإطلاع على قاعدة بيانات الناخبين.

وأشار إلى أن الهيئة ستنشئ غرفة عمليات مركزية لمراقبة الانتخابات الرئاسية 2024، وستكون هذه الغرفة مفتوحة طوال فترة الانتخابات، وستتابع العملية الانتخابية ساعة بساعة. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة العامة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا

وجه المغتربون اللبنانيون المنتمون إلى جمعية Change Lebanon في فرنسا نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام، طالبوا فيه "بترجمة وعودهما بالتغيير إلى أفعال، بدءًا بمسار تشكيل الحكومة العتيدة"، مؤكدين ضرورة وضع مصالح البلاد فوق الإعتبارات الحزبية والفئوية، والتوصل إلى تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان واللبنانيين. كما شددوا على أهمية تعيين وزراء يتحلون بالشجاعة والنزاهة والكفاءة، والذين تكون غايتهم الوحيدة خدمة لبنان وشعبه.

وجاء في النداء: "بمجرد سماع الكلمات الأولى التي ألقاها رئيس الجمهورية اللبنانية فور انتخابه، أصبح الأمل ممكناً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب في 2019. إلا أن هذا الأمل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تموضع واضح: وضع مصالح البلاد فوق المصالح الحزبية والفئوية، والتوصل إلى حكومة قادرة على إنقاذ لبنان". 

وأكد المغتربون في ندائهم أن الشروط الأساسية لنجاح الحكومة في مهامها هي بسيطة: الكفاءة، الشجاعة، والنزاهة. وطلبوا من الحكومة تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإعادة بناء دولة القانون، للنهوض بالوضع المالي، ترسيم الحدود، فرض الأمن، ومكافحة الفساد، مؤكدين أن "التغيير في الحوكمة أصبح حاجة حيوية وملحة، وأن العفو ليس خياراً".

كما أشاروا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في ترجمة الخطاب الرئاسي إلى أفعال عملية، دون العودة إلى الممارسات القديمة التي تضر بمصالح اللبنانيين. واعتبروا أن "التغييرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم، خاصة في لبنان، تتطلب من اللبنانيين من مختلف الطوائف أن يجدوا خلاصهم في الجمهورية والجيش فقط".

وأضافوا: "إن ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، القضاء، والمصارف يجب أن تُكتسب من خلال الإصلاحات الحقيقية، وإعادة بناء هذه المؤسسات. نحن، المغتربون اللبنانيون، نطالب بأن تحمل الحكومة الجديدة إصلاحات صارمة وواضحة، وأن تكون الفرصة الحالية لطي صفحة الماضي".

وفي ختام النداء، أكد المغتربون "استعدادهم لتقديم كل ما في وسعهم لمساعدة لبنان على التعافي، بشرط أن يكون لبنان بخير، وأن يكون جميع اللبنانيين، في الداخل والخارج، بخير".

مقالات مشابهة

  • طوارئ بغرف عمليات المرور تحسبا لسقوط أمطار على الطرق السريعة
  • ترامب يلغي الفريق المكلف بمكافحة التهديدات الأجنبية للانتخابات
  • السايح يزور مكتب المفوضية في بنغازي ويؤكد دعم الانتخابات البلدية
  • إعلام الفيوم يواصل فعالياته ضمن حملة "حقك .. مسئوليتنا"
  • تساقط أمطار على القليوبية.. وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة التداعيات (فيديو)
  • تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
  • إحصائية تكشف فساد “حكومة عدن” 
  • مدير تعليم قنا يتابع ختام مقابلات رؤساء لجان الثانوية العامة
  • للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا
  • فضيحة مدوية بالأرقام لـ رئاسي وحكومة عدن خلال 2024