لقجع يتعهد بـ"تحسين" دخل رجال التعليم رغم "الظروف الصعبة والاستثنائية"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قبيل موعد اجتماع مسؤولين حكوميين مع ممثلي نقابات التعليم، لإخبارهم بالعرض الحكومي الجديد بشأن أزمة النظام الأساسي، قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، اليوم الأربعاء، إنه “رغم الإكراهات، ونحن على بعد وقت قصير عن إجراء حوار مع ممثلي رجال التعليم، ورغم الظروف الصعبة والاستثنائية، لن يمنعنا ذلك من تحسين دخل رجال ونساء التعليم”.
وأضاف لقجع في جلسة عامة لمجلس المستشارين، لمناقشة مشروع ميزانية سنة 2024، “إيمانا منا بأن دور رجال ونساء التعليم أساسي، ولا يمكن للبناء المجتمعي الاستراتيجي أن يتم بدون تعليم قوي لتكوين الأجيال الصاعدة واللاحقة”.
وشدد المتحدث على أن “الحكومة واعية بذلك، وستعمل على أجرأة ذلك ضمانا لكرامة رجال ونساء التعليم، ولأننا نؤمن بأن هذا هو الاستثمار الحقيقي في الأجيال الصاعدة واللاحقة”.
ويرى لقجع، أنه “لا يمكن اعتبار قانون المالية لسنة 2024 مجرد إجراءات، وأن نلخصه في مجموعة من الجداول والأرقام التقنية، بل هو حلقة داخل مسلسل تنموي يقوده الملك منذ أكثر من عقد من الزمن يتناغم فيه الجانب الاجتماعي والاقتصادي في خط ناظم وبسلاسة كبيرة وتكامل واضح وبين”.
وأوضح الوزير المنتدب أن “البناء الاجتماعي الذي بدأ بإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تطور وفق مقاربات وبرامج مختلفة إلى أن توج بإعلان الملك عن الإصلاح الاجتماعي الشامل”، مشيرا إلى أن “مشروع قانون المالية يكمل انخراط جميع المواطنين في نظام التغطية الصحية الاجتماعية”.
وتحدث لقجع عن الطبقة المتوسطة، وقال إن الحكومة أقرت لها في سنة 2024، دعما للسكن، وعالجت مجموعة من الأمور المتعلقة بالأجور في عدد من القطاعات”، متسائلا، “هل كان هذا كاف لتفادي الإشكالات المرتبطة بالتضخم”، ليجيب، “طبعا لا، ولا وجود لتعامل اقتصادي اليوم يزيل التضخم، وعلينا أن نكون أكثر جرأة سواء في القطاع العام أو الخاص لتحسين دخل الشغيلة”.
كلمات دلالية التعليم بنموسى تحسين الأجور لقجعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم بنموسى لقجع
إقرأ أيضاً:
عمدو مونبولييه الفرنسية يتعهد بمواكبة فاس لتنظيم مونديال 2030
زنقة 20 . الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، عمدة مدينة مونبليي، مايكل ديلافوس، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة.
وبهذه المناسبة، أشاد ديلافوس بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وقال ديلافوس، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، “ينبغي أن تبنى هذه العلاقة على أسس متكافئة، لأن لدينا ما نتعلمه من بعضنا البعض”، معربا عن رغبة الجانبين في كتابة صفحات جديدة ضمن هذا الإطار.
ودعا إلى تعبئة كافة الأطراف المعنية، ولا سيما عمداء المدن، والفاعلين الثقافيين والرياضيين والجامعيين، من أجل تشجيع حركية الطلبة والباحثين، وبناء جسور للتبادل والتعاون بين البلدين. كما اغتنم السيد ديلافوس المناسبة ليؤكد دعم مدينة مونبليي لموقف فرنسا بشأن سيادة المغرب على صحرائه.
وأضاف أن هذه المحادثات تطرقت، أيضا، إلى التزام مدينة مونبليي بمواكبة المغرب وتقاسم خبرتها معه، وخاصة مع مدينة فاس، التي تربطها مع هذه المدينة اتفاقية توأمة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيحتضنها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
كما أعرب العمدة الفرنسي عن اعتزازه بانخراط وحيوية الجالية المغربية بفرنسا بوجه عام، وفي مدينة مونبليي بشكل خاص، لافتا إلى أنها تشكل آلية مهمة في تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، من خلال انخراط أفرادها، رجالا ونساء، في مختلف المجالات، وما ينسجونه من روابط متعددة تضفي على هذه العلاقات طابعا قويا.