مكتب مؤسسة المسالخ بأمانة العاصمة يقيم فعالية خطابية بذكرى الشهيد السنوية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم بأمانة العاصمة وفروعه بالمديريات، اليوم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
وفي الفعالية بحضور مدير مديرية السبعين، محمد الوشلي، نوه مدير مكتب المسالخ بالأمانة أحمد إدريس، بتضحيات الشهداء ..مشيرا الى أهمية استلهام معاني الفداء والعطاء في سبيل الوطن من تلك التضحيات التي اثمرت نصرا لليمن وعزة وكرامة للشعب اليمني.
ولفت الى أهمية مواصلة السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر ، معتبرا سنوية الشهيد محطة لاستحضار الدروس والعبر من الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في مواجهة العدوان والدفاع عن سيادة واستقلال الوطن.
وأشار إدريس، إلى أهمية تكريم أسر الشهداء والاهتمام بذويهم وفاء لتضحيات من جادوا بأنفسهم في ميادين العزة والكرامة، لافتا إلى عظمة ومكانة الشهداء وبطولاتهم.
فيما تطرق الناشط الثقافي أحمد السراجي، إلى المواقف البطولية التي سطرها الشهداء في جبهات العزة والكرامة دفاعا عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره، مبينا أهمية الوفاء للشهداء بالسير على دربهم والحفاظ على المبادئ التي ضحوا من أجلها والاهتمام بأسرهم وذويهم.
تخللت الفعالية بحضور مديري وكوادر مكتب مؤسسة المسالخ وفروعه بالمديريات، قصيدة وفقرات انشادية عبّرت عن عظمة المناسبة، و تكريم أسر شهداء من موظفي المكتب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس