شفق نيوز:
2025-04-28@17:41:07 GMT

تلسكوب يرصد مياه في الفضاء

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

تلسكوب يرصد مياه في الفضاء

شفق نيوز/ اكتشف تلسكوب فضائي، وجود مياه في المنطقة الداخلية لقرص من الغاز والغبار المكون للكواكب، يحيط بنجم حديث الولادة، وهو ما يفتح الباب لمزيد من الاكتشافات العلمية لهذه البيئات التي كانت تصنف بأنها "قاسية".

ويعد اكتشاف تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي مهما لأنه عُثر على الماء مع الجزيئات الأخرى اللازمة لتشكيل عوالم مثل الأرض، بالقرب من العديد من النجوم الفتية الضخمة التي تولد إشعاعات فوق بنفسجية شديدة.

واعتُقد سابقا أن مثل هذه البيئات القاسية غير صالحة لتكوين الكواكب الصخرية، لكن الاكتشاف الجديد يشير إلى أن الكواكب الشبيهة بالأرض قد تكون قادرة على التشكل في نطاق أوسع من البيئات الكونية مما كان يُعتقد سابقا.

ويمكن أن تساعد النتائج العلماء أيضا على فهم كيفية تشكل كواكب النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة بشكل أفضل.

ويمثل البحث أيضا النتائج الأولى لبرنامج بيئات الأشعة فوق البنفسجية القصوى (XUE) التابع لـJWST، والذي يهدف إلى توصيف بيئات وكيمياء الأقراص الدوارة الضخمة من الغبار والغاز والصخور التي تحيط بالنجوم الفتية، وفي النهاية تولد الكواكب والكويكبات والمذنبات.

وقالت قائدة الفريق ماريا كلوديا راميريز-تانوس، العالمة في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك في ألمانيا إن "تلسكوب جيمس ويب الفضائي الوحيد الذي يتمتع بالدقة المكانية والحساسية لدراسة أقراص تشكيل الكواكب في مناطق تشكل النجوم الضخمة".

وتأتي النتائج الأولى من XUE من عمليات رصد قرص كوكبي أولي يسمى XUE 1، والذي يقع في العنقود النجمي Pismis 24.

ويعد XUE 1 واحدا من 15 قرصا كوكبيا أوليا في NGC 6357، والتي تتم دراستها كجزء من برنامج XUE.

وتوقع الفريق أن تظهر الملاحظات أن XUE 1 يتعرض باستمرار لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، لكنهم فوجئوا باكتشاف أن القرص الكوكبي الأولي مليء أيضا بغبار سيليكات صغير متبلور جزئيا يمكن أن يكون بمثابة لبنات بناء للكواكب الصخرية.

ووجد الباحثون آثارا لجزيئات، مثل: أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وسيانيد الهيدروجين والأسيتيلين.

وقالت راميريز تانوس: "يوضح لنا XUE 1 أن الظروف اللازمة لتشكيل الكواكب الصخرية موجودة، لذا فإن الخطوة التالية هي التحقق من مدى شيوع ذلك. سنراقب الأقراص الأخرى في المنطقة نفسها لتحديد التردد الذي يمكن من خلاله ملاحظة هذه الظروف".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الفضاء اكتشاف مياه

إقرأ أيضاً:

اليمن يرصد “الشبح”.. القاذفة B-2 Spirit تحت مرمى النيران لأول مرة

يمانيون../
في مشهد يعيد رسم معادلات القوة على نحو غير مسبوق، تواصل اليمن بثبات ضرب هيبة التفوق العسكري الأمريكي، من أعماق البحر إلى أجواء السماء. المواجهة التي تخوضها صنعاء ضد العدوان الأمريكي لا تزال في بداياتها، إلا أن المفاجآت الثقيلة تتوالى، وآخرها كشف اليمن امتلاكه القدرة على رصد القاذفة الأمريكية الشبحية “B-2 Spirit” – رمز الهيمنة الجوية الأمريكية لعقود.

هذه القاذفة التي صممت خصيصاً لاختراق أعقد شبكات الدفاع الجوي للاتحاد السوفيتي، ولم تسقط منها إلا واحدة فوق يوغسلافيا عام 1999 وسط ظروف غامضة، أصبحت اليوم مكشوفة للرادارات اليمنية التي ثبتت قدرتها على تعقبها بل ومحاولة اعتراضها، كما أكد ذلك السيد القائد عبدالملك الحوثي خلال خطابه الأخير، وأعاد الرئيس مهدي المشاط تأكيده رسميًا خلال ترؤسه اجتماع مجلس الدفاع الوطني.

من الرمز إلى الكابوس: B-2 ليست شبحًا بعد اليوم

أهمية رصد القاذفة B-2 تتجاوز في دلالاتها مجرد عمل عسكري عابر. فهذه الطائرة، البالغة كلفة الواحدة منها أكثر من مليار دولار، تعتمد كليًا على خاصية التخفي لتحقيق مهامها، وقد صممت لتكون “قاذفة الضربة الأولى” التي تمهد الطريق لباقي القوات الجوية الأمريكية عبر تدمير الدفاعات الجوية دون أن يتم رصدها.

منذ بداية مشروعها السري في شركة نورثروب غرومان، اعتبرت الولايات المتحدة B-2 Spirit كنزها الاستراتيجي، ورفضت بيعها حتى لأقرب حلفائها، بما في ذلك الكيان الصهيوني، ما يعكس مكانتها الفريدة في الترسانة العسكرية الأمريكية.

رصدها في سماء اليمن، رغم كل هذه الحصانة التقنية والتخفي الراداري، يمثل كسراً كبيراً لصورة التفوق الأمريكي، ويفتح مرحلة جديدة في المواجهة، ليس فقط مع واشنطن بل مع كل حلفائها الذين ظلوا يعتمدون على سطوة السلاح الأمريكي كضمانة استراتيجية.

التخفي تحت النار: قدرات القاذفة B-2 Spirit ومحدودياتها

القاذفة B-2 تتميز بهندسة طيران فريدة – جسمها عبارة عن جناح عريض دون ذيل أو أسطح بارزة، لتقليل بصمتها الرادارية. طليت بمواد تمتص الإشارات الرادارية، ومزودة بأجهزة متطورة لتشتيت الموجات الصوتية والبصرية.

مواصفاتها المذهلة تشمل:

عرض جناحين يبلغ 52.4 متراً.

قدرة على حمل 18 طناً من القنابل التقليدية أو النووية.

مدى عملياتي دون تزود بالوقود يصل إلى 9600 كيلومتر.

ومع ذلك، ورغم كل التطور، كشفت التجربة أن التخفي ليس درعًا مطلقًا. ففي حرب كوسوفو 1999 تمكنت بطاريات الدفاع الجوي اليوغسلافية المتقادمة من كشف موقع قاذفة شبحية أمريكية من طراز F-117 وإسقاطها، في حادثة بقيت درسًا عسيرًا للبنتاغون.

اليوم، يتكرر المشهد بصورة أكثر إثارة في سماء اليمن، حيث الدفاعات الجوية اليمنية، رغم تواضع الإمكانات مقارنة بتقنيات واشنطن، تحقق اختراقًا نوعيًا يكاد يكون أكثر إيلاماً: القدرة على رصد، وملاحقة، ومحاولة اعتراض أعتى قاذفة شبحية أمريكية موجودة في الخدمة.

لماذا يعتبر الرصد أهم من الإسقاط؟

عسكرياً، يرى الخبراء أن القدرة على كشف القاذفة الشبحية هو التطور الأهم مقارنة بإسقاطها. فالطائرة صممت لتنفيذ مهامها دون أن يتم كشفها بالأساس. بمجرد انكشاف موقعها، تفقد القاذفة بي-2 جوهر مهمتها، وتصبح أهدافها معرضة للخطر، وينهار بذلك ركن أساس في العقيدة القتالية الأمريكية القائمة على الهيمنة من الجو دون مقاومة تذكر.

لهذا فإن إعلان صنعاء أنها باتت ترصد القاذفات الشبحية مثل B-2 أو F-117، هو تطور استراتيجي كبير، ويشكل تهديدًا مباشرًا لعقيدة الردع الجوي الأمريكية، وقد ينعكس تأثيره على نطاق أوسع في كافة مسارح العمليات حول العالم.

مواجهة مفتوحة.. والمعنويات الأمريكية تحت الاختبار

مع الإصرار اليمني على استهداف حاملات الطائرات والبارجات الأمريكية في البحر الأحمر، ونجاحه في تعطيل حركة الملاحة وضرب رموز التفوق العسكري الأمريكي، يبدو أن معادلة البحر قد انتقلت الآن إلى الجو.

رغم التكتم الأمريكي الشديد، تشير الوقائع إلى أن القوات اليمنية نفذت بالفعل محاولات اعتراض تجاه قاذفات B-2. وقد يمتد الصراع حتى إسقاط إحداها، الأمر الذي سيكون له وقع زلزالي في الأوساط العسكرية والإعلامية العالمية.

حتى ذلك الحين، فإن مجرد تحول القاذفة “الشبحية” إلى طائرة مرصودة وقابلة للاعتراض فوق سماء اليمن، كفيل بأن يضع الولايات المتحدة في مأزق جديد أمام العالم: فهل لا تزال أمريكا قادرة على الحفاظ على تفوقها العسكري المطلق؟

اليمن يقول بثقة: المستقبل يحمل مفاجآت أكبر، والمعركة لم تبدأ بعد بالشكل الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • مشاركة واسعة في «تحدّي القراءة العربي».. الإحصائيات وأبرز النتائج
  • اكتشافات معدنية ضخمة جنوب المغرب.. شركة كندية تعلن عن نتائج استثنائية
  • فاجعة ابن احمد: الأمن يوقف شخصا ادعى أن "السفاح" قتل أيضا طفلة لا يتجاوز عمرها 12 سنة
  • المخترة.. نسائية أيضاً!
  • اليمن يرصد “الشبح”.. القاذفة B-2 Spirit تحت مرمى النيران لأول مرة
  • دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
  • المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة
  • علماء يكتشفون طريقة لإعادة الشباب للخلايا بمكون منزلي بسيط!
  • رهائن في سجون السيسي.. تقرير يرصد الجرائم بحق أقدم المعتقلين
  • اختبار دم يرصد 12 نوعاً من السرطان قبل ظهور أي أعراض