محافظ الإسكندرية يتفقد اللجنة العامة للانتخابات الرئاسية 2024 بكلية فيكتوريا (صور)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، مقر اللجنة الانتخابية العامة بكلية فيكتوريا بنطاق حي المنتزة أول، للوقوف على مدى الاستعداد والجاهزية لاستقبال الانتخابات الرئاسية 2024 المقرر انعقادها أيام 10و11و12 ديسمبر الجاري؛ وذلك بحضور الدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.
وأكد الشريف، أن هناك تنسيق تام بين المحافظة وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية لتجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضح الشريف أنه تم تكليف رؤساء الأحياء والجهات المعنية بالمتابعة الميدانية والرصد، والمرور على كافة اللجان الانتخابية،
لمتابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان، ورفع كفاءة الشوارع والإنارة والنظافة، ورفع أي إشغالات.
وأضاف محافظ الإسكندرية أنه تم توفير مقاعد ومظلات باللجان، وأماكن وساحات انتظار، ووسائل مناسبة للتهوية، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن للتسهيل على الناخبين.
كما دعا محافظ الإسكندرية جموع الشعب السكندري للنزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية لممارسة الحق الدستوري في الإدلاء بالصوت الانتخابي، لتعبر الانتخابات عن إرادة المصريين وتطلعاتهم وآمالهم.
والجدير بالذكر أن إجمالي عدد الناخبين بالإسكندرية يبلغ 4 ملايين و300 ألف ناخب وتضم الإسكندرية 18لجنة عامة مقسمة على 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب، ويبلغ عدد المراكز الانتخابية 351 مركز/ مقر انتخابي واللجان الفرعية 533 لجنة بالإضافة إلى لجان الوافدين وتبلغ 36 لجنة.
inbound6061613246736800792 inbound6481502442858285445 inbound8837834974935532302 inbound8071863716931542953المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الاسكندرية ذوي الاحتياجات الخاصة مدينة برج العرب الأجهزة التنفيذية محافظ الإسكندرية الاحتياجات الخاصة مديرية التربية والتعليم الهيئة الوطنية للانتخابات المراكز الانتخابية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
ليبيا – صرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، أن إجراء الانتخابات البلدية كان محاطًا بالعديد من المخاوف، خاصة في بداياته، عندما كان تحت إشراف اللجنة المركزية للانتخابات، قبل أن تنتقل مسؤولية الإشراف إلى المفوضية العليا للانتخابات منذ نحو عام.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أوضح الباروني أن أبرز التحديات التي واجهت هذا الاستحقاق البلدي كانت تتعلق بالجانب الأمني والدعم اللوجستي، إلا أن الاتصالات والتنسيق المكثف الذي أجرته المفوضية العليا للانتخابات على مستوى البلاد أسهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وأضاف أن الشكوك بشأن وجود مخالفات قانونية تُعد أمرًا طبيعيًا في أي عملية انتخابية، مشيرًا إلى أن القضاء المختص هو الجهة المعنية بالنظر في الطعون وإصدار الأحكام بشأنها.
وأكد الباروني أن نجاح الانتخابات البلدية تحقق من خلال توفير الأمن ومنع أي اختراقات، إلى جانب التنظيم السلس والتغطية الإعلامية الكبيرة، مما يعكس رغبة الشارع الليبي في المضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار الباروني إلى أن إجراء الانتخابات الوطنية يتطلب تحويل مشروع الدستور إلى استفتاء شعبي، مع دعم المفوضية العليا للانتخابات على كافة المستويات. كما دعا الأمم المتحدة إلى الإسراع في دعم هذا الاستفتاء لضمان تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وحول تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أوضح الباروني أن السبب الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية لدى مجلس النواب لصياغة قوانين انتخابية عادلة، وتأخر إحالة مشروع الدستور، الذي أُقرّ في عام 2017، إلى الاستفتاء الشعبي. واعتبر أن هذا التأخير، إلى جانب انعدام التوافق بين مجلسي النواب والدولة، يمثل العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد الباروني أن الأجسام السياسية القائمة منذ عام 2014 غير قادرة على تقديم رؤية واضحة للانتخابات، بسبب تضارب مصالحها مع مصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لعرقلة العملية الانتخابية للحفاظ على نفوذها في ليبيا.
وأشار إلى أن غياب الإرادة الشعبية الضاغطة وضعف دور بعثة الأمم المتحدة، بسبب الصراعات الدولية على المصالح في ليبيا، ساهما في تعقيد الوضع الحالي.
وختم الباروني تصريحه بالقول: “إن غياب الرؤية الواضحة والرغبة الحقيقية في تحقيق الاستحقاق الانتخابي يجعل إجراء الانتخابات أمرًا صعبًا في ظل الظروف الراهنة التي لا تخدم القضية الليبية”.