العريس صاحب “زفاف القرن” مهدد بالسجن مدى الحياة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يواجه الأمريكي جاكوب لاغروني، الذي اكتسب شهرة مؤخرا لتنظيمه حفل زفاف بقيمة أكثر من 50 مليون يورو في باريس. في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، خطر السجن لمدة تصل إلى 25 عاما، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
واتهم الرجل البالغ من العمر 29 عامًا من تكساس بتهديد ثلاثة من ضباط الشرطة. بمسدس في 14 مارس. تنص لائحة الاتهام على أن جاكوب لاغروني “هدد عن قصد أو عن قصد”.
وذكرت بلدة ويستوورث فيليدج بولاية تكساس في بيان صحفي. أن ضباط الشرطة الثلاثة كانوا يستجيبون لنداءات “إثارة الاضطرابات”. عندما “تعرض الأخير لإطلاق النار”.
ومثل الرجل أمام محكمة جزئية في تكساس يوم الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني. ووفقاً لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها شبكة NBC، عُرض عليه حكم بالسجن لمدة 25 عاماً.
ولم تكن زوجته مادلين بروكواي، وهي وريثة ثرية لبيع السيارات تبلغ من العمر 26 عاما. حاضرة في المحكمة خلال هذه الجلسة، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وقد أثار اتحاد الزوجين الأمريكيين إعجاب مستخدمي الإنترنت ببرنامجه الاستثنائي الممتد على مدى خمسة أيام. بما في ذلك خصخصة قصر فرساي وأوبرا غارنييه أو حتى حفل موسيقي خاص للمجموعة المارون 5.
وبحسب التقديرات فإن تكلفة هذا الزفاف تبلغ 59 مليون دولار، أي 54 مليون يورو.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية كبرى بالفيوم.. والعلماء يؤكدون: أن الماء سر الحياة وأصل الوجود وأساس البقاء فيجب أن نحافظ عليه
أنطلقت اليوم الجمعة، قافلة دعوية إلى إدارة بندر ثان بالفيوم، بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، شملت أداء خطبة الجمعة، ومقارئ القرآن، والبرنامج التثقيفي للطفل،بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخيحى محمد، مدير الدعوة، والشيخ جمال أحمد، مدير الإدارة، وعدد من الأئمة؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: حافظ على قطرة ماء.. وأحذر من القمار بكل صوره".
وفي خطبهم أكد العلماء أن مِنْ حُسنِ الإِيمَانِ وَلَوَازِمِ الأَدَبِ مَعَ المُنْعِمِ الوَهَّابِ سبحانه أَن نستقبل نعمه بالشكروالامتنان، فَيَمْتَلِئُ القَلْبُ إِقْرَارًا وَعِرْفَانًا، وَيَنْطَلِقُ اللسان ثَنَاءً واعْتِرَافًا، وَتقومُ الجَوَارِحُ بِدَوْرِهَا حَارِسَةً لِلنِّعَمِ حَافِظةً لَهَا، قَالَ سُبْحَانَهُ: {وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ إِنْ كُنْتم إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}، وَقَالَ تَعَالَى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}،فَكَيْفَ إِذَا كَانَتْ تِلْكَ النِّعْمَةُ سِرَّ الحَيَاةِ وَأَصْلَ الوُجُودِ وَأَسَاسَ البَقَاءِ؟! كَيْفَ إِذَا كَانَتْ هِيَ الماءَ؟.
كما أشار العلماء أنَّ الماءَ هُوَ الجَوْهَرُ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ نُحَافِظَ عَلَيْهِ لِحَيَاتِنَا وَحَيَاةِ الأَجْيَالِ القَادِمَةِ، وَيَكْفِي أَنَّ اللهَ تَعَالَى وَصَفَهُ فِي القُرْآنِ وَصْفًا عَظِيمًا يَدُلُّ عَلَى قُدْسِيَّتِهِ، وَيُرْشِدُ إِلَى صَوْنِه وَصِيَانَتِهِ، وَيَحُثُّ عَلَى الحِفَاظِ عَلَى كُلِّ قَطْرَةٍ مِنْهُ، حَيْثُ قَالَ سُبْحَانَهُ: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْـمَـاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}، فَهَذَا سَيِّدُنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُسأَلُ سُؤَالًا عَظِيمًا: كَيْفَ كَانَتْ مَحَبَّتُكُمْ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقول رضِي الله عنه:«كَان - وَاللهِ- أَحَب إِلَيْنَا مِنْ أَمْوَالِنَا وَأَوْلَادِنَا وَآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا، وَمِنَ الماءِ البَارِدِ عَلَى الظَّمَأِ»، أَرَأَيْتُمْ كَيْفَ أَنَّهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَمْ يَجِدْ شَيْئًا يُعَبِّرُ بِهِ عَنْ قَدْرِ مَحَبَّتِهِ لِلْجَنَابِ الأَنْوَرِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْلَغَ مِنْ تَصَوُّرِ حَالِهِ وَهُوَ يَشْرَبُ مَاءً بَارِدًا يَرْوِي بِهِ غَلِيلَ ظَمَئِهِ وَيَشْفِي بِهِ شِدَّةَ عَطَشِهِ.
كما أوضح العلماء أنَّ اللهَ تَعَالَى حَرَّمَ القِمَارَ حُرْمَةً شَدِيدَةً، وَجَعَلَهُ اللهُ رِجْسًا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ، فَقَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخمر وَالْمَيسِر وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وَالميْسِرُ هُوَ القِمَارُ، فَالِقَمارُ خَطِيرٌ، بَلْ وَرِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ، يَسْتَقْذِرُهُ كُلُّ ذِي عَقْلٍ سَلِيمٍ،وَرُبَّمَا عَرَفَ النَّاسُ القِمَارَ فِي صُورَتِهِ المادِّيَّةِ المَعْرُوفَةِ، فَاجْتَنَبوهُ وَنفَرُوا مِنْهُ امْتِثَالًا لِأَمْرِ اللهِ تَعَالَى، لَكِنَّ القِمَارَ اليَوْمَ فِي عَالمِ الفَضَاءِ الإِلِكتِرُونِيِّ بَدَأَ يَتَّخِذُ صُوَرًا جَدِيدَةً مُسْتَحْدَثَةً، حَيْثُ تَسَلَّلَتْ إِلَى عَادَاتِ بَعْضِ النَّاسِ قَضِيَّةُ المُرَاهَنَاتِ الإِلِكْتِرُونِيَّةِ والقِمَارِ الإِلِكْتِرُونِيِّ، فَقَدْ تَكُونُ مُبَارَيَاتٍ افْتِرَاضِيَّةً، وَقَدْ تَكُونُ أَلْعَابًا إِلِكْتِرُونِيَّةً تَقُومُ عَلَى المُخَاطَرَةِ وَالمرَاهَنَةِ، حَتَّى إِنَّ بَعْضَ المَوَاقِعِ قَدْ يُقَدِّمُ ثَلَاثِينَ مُرَاهَنَةً لِلْحَدَثِ الوَاحِدِ، وَهُوَ القِمَارُ بِعَيْنِهِ، فِي خُطُورَتِهِ، وَفِي تَدْمِيرِهِ لِأَمْوَالِ الإِنْسَانِ وَنَفْسِيَّتِهِ، وَفِي آثَارِهِ بَالِغَةِ الخُطُورَةِ الَّتِي تُدَاعِبُ حُلْم الشَّابِّ بِالثَّرَاءِ السَّرِيعِ، فَيَنْدَفِع وَيَنْحَرِف، وَيَنْتَهِي الحَالُ بِهَذِهِ المقَامَرَةِ أَنْ تَدْفَعَ أَحَدَهُمْ أَنْ يَبِيعَ مَنْزِلَهُ، وَتَدْفَعَ أَحَدَهُمْ لِسَرِقَةِ مُجَوْهَرَاتِ أُسْرَتِهِ، وَأَحَدُهُمْ تُحَاصِرُهُ خَسَائِرُ هَذَا القِمَارِ الإِلِكْتِرُونِيِّ الملْعُون، وَتُثْقِلُهُ الضُّغُوطُ وَالابْتِزَازُ فَيَنْتَحِر، مَعَ دُيُونٍ وَإِفْلَاسٍ وَكَوَارِثَ أُخْرَى، أَلَا إِنَّ القِمَارَ بِكُلِّ صُوَرِهِ حَرَامٌ، المادِّيُّ وَالإِلِكْتِرُونِيُّ سَوَاءٌ، فَحَذِّرُوا مِنْهُ كُلَّ مَنْ تَعْرِفُونَ وَتُحِبُّونَ.
اللَّهُمَّ احْفَظْ بِلَادَنَا وَشَبَابَنَا وَأَفِضْ عَلَيْنَا الأَمَانِ وَالمَحَبَّةِ وَالرَّخَاء.
أوقاف الفيوم: ختام دورة اللغة العربية للأئمة بالمركز الثقافي IMG-20241108-WA0218 IMG-20241108-WA0219 IMG-20241108-WA0217