الصحة العالمية: زيادة الضرائب على الخمر والمشروبات السكر سيمنع عشرة ملايين وفاة سنويا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ذكرت منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم الثلاثاء أن زيادة الضرائب على الخمر والمشروبات المحلاة بالسكر يمكن أن يحول دون وفاة عشرة ملايين شخص سنويا جراء استهلاكها.
ونشرت المنظمة الأممية كتيب إرشادات فني بشأن سياسات الضرائب على الكحوليات باعتباره إيضاحا عمليا لصناع السياسات، فضلا عن تحليل للسياسات المتبعة في هذا الشأن في العديد من دول العالم.
وأشارت إلى أن "هذه الضرائب تعتبر سياسات رابحة لجميع الأطراف، لأنها سوف تنقذ أرواحا وتمنع أمراض، مع تعزيز المساواة الصحية وتوفير عائدات للميزانيات العامة".
وفي حين أن 148 دولة في العالم تفرض ضرائب على الكحوليات، فإنه يتم استثناء الخمور من الضرائب في 22 دولة معظمها في أوروبا.
وذكرت المنظمة أن "الضرائب الانتقائية هي أكثر إجراء ضريبي فعال لحماية الصحة لأنها تعدل أسعار منتجات ضارة بالنسبة لباقي السلع، ويمكن بسهولة رفعها بمرور الوقت".
وأشارت إلى أنه يتعين أن تستند الضريبة على كمية المكونات الضارة مثل الكحول أو السكر، بدلا من قيمة المنتج.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي
الثورة نت/..
قال مدير منظمة “الصحة العالمية” (تابعة للأمم المتحدة)، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه “لا يزال أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة إلى عمليات إجلاء طبي”.
وأضاف في بيان له، مساء اليوم الأربعاء: “نواصل حث “إسرائيل” على زيادة معدل الموافقات على عمليات الإجلاء الطبي”.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قد قالت في وقت سابق اليوم: إن “مستشفيات غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل أصبحت (مصائد للموت)”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، اليوم الأربعاء، بشأن الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وذكرت “الأونروا” أن “العائلات تتفكك والأطفال يموتون من البرد في غزة بسبب عدوان الاحتلال الصهيوني”.
وأشارت إلى أن “الجوع يحصد حياة الناس في القطاع، حيث تفاقمت أزمة الغذاء بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية”.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن “14 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تقدم خدماتها جزئيا”.
وتعاني هذه المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب عدم القدرة على إيصال المساعدات الكافية لها.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 155 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.