قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة، إن صرير الأسنان يعني طحن الأسنان، أو إطباق الفكين بشكل متكرر ودون وعي، مع تعرض عضلات المضغ للشد.
وأوضحت الجمعية أن صرير الأسنان له أسباب عدة تكمن في:
تشوه الأسنان. التوتر النفسي المستمر. انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. متلازمة تململ الساقين. داء باركنسون.إصابات الدماغ.
كما أن بعض العوامل تؤدي إلى تفاقم حالة صرير الأسنان مثل:
تناول الأدوية النفسية. الإفراط في شرب المشروبات المحتوية على الكافيين. التدخين. شرب الخمر وتعاطي المخدرات. ضرر كبير بالأسنانوشددت الجمعية على ضرورة علاج صرير الأسنان في الوقت المناسب؛ نظرا لأن عدم علاجه قد يُلحق ضررا كبيرا بالأسنان وعضلات المضغ ومفاصل الفك، فضلا عن الشعور بألم شديد.
ويُعالج صرير الأسنان بواسطة جبيرة الأسنان التي تسمى "الحارس الليلي" (night guard)، والأدوية (مثل المسكنات والأدوية المرخية للعضلات)، بالإضافة إلى تمارين الاسترخاء والعلاج الطبيعي، كما يمكن -أيضا- اللجوء إلى العلاج النفسي.
والحارس الليلي هي قطعة من اللدائن يرتديها الشخص في الفك في الليل قبل النوم. ويمنع الحارس الليلي الأسنان من الالتقاء أثناء الصرير، ومن ثم تحميهم من التلف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: «الإخوان» استخدموا استراتيجيات التدمير النفسي لتهديد الشعب
قال عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن استراتيجية «التدمير النفسي» تعد واحدة من أهم الأساليب السيكولوجية التي برزت خلال فترة الحرب الباردة ضمن مفهوم «الحروب النفسية»، وتعتمد على تفكيك الروابط التي تجمع الظهير الشعبي للدولة عبر نشر فقدان الثقة بين المواطن والحكومة، وهو المنهج الذي اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية.
استراتيجية الإخوانوأوضح «فاروق» في تصريح لـ«الوطن» أن استراتيجية الإخوان تعتمد على التشكيك في نوايا القائمين على إدارة الدولة، وإشاعة مشاعر «التشاؤم والإحباط واليأس»، وتهدف هذه الأساليب إلى تدمير المعنويات الوطنية، وتفكيك النسيج الاجتماعي، ما يؤدي إلى عرقلة الإنجازات الحضارية، وتعزيز الصراعات الفكرية والأيديولوجية، وزيادة الاستقطاب والانقسام داخل المجتمع، ما يهدد التعايش السلمي والاستقرار.
حروب الجيل الرابعوأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تمثل محورًا أساسيًا في مفاهيم حروب الجيلين الرابع والخامس، والتي تعتمد بشكل رئيسي على نظرية «خرطوم الأباطيل»، وتقوم هذه النظرية على إطلاق سيول من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة ورموزها، بهدف تشويه صورتهم وزرع حالة من الارتباك والتشتت حول ما يحدث داخل الدولة، ما ينعكس سلبًا على استقرارها السياسي والاقتصادي.
فبركة الأخباروأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها يعتمدون على هذه الأساليب بهدف دفع مصر نحو الفوضى، عبر فبركة الأخبار والفيديوهات التي تستهدف رموز المؤسسات، ما يعزز احتمالات الفتنة الداخلية وتهديد الأمن المجتمعي.