أسواق أكبر خطر يواجه الأسواق حال إفلات اقتصاد أميركا من الركود.. كيف؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أكبر خطر يواجه الأسواق حال إفلات اقتصاد أميركا من الركود كيف؟، قد تعاني أسواق الأسهم بحال تجنب اقتصاد الولايات المتحدة الركود المحتمل، وفقًا لاستراتيجي الأسهم في Investec ، روجر لي.وقال لي ، بحسب .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكبر خطر يواجه الأسواق حال إفلات اقتصاد أميركا من الركود.
قد تعاني أسواق الأسهم بحال تجنب اقتصاد الولايات المتحدة الركود المحتمل، وفقًا لاستراتيجي الأسهم في "Investec"، روجر لي.
وقال "لي"، بحسب "CNBC الأميركية"، إن السوق تستعد للركود خلال العام المقبل، فيما وصفه بأنه "الركود الأكثر توقعًا على نطاق واسع في التاريخ"، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية.نت".
بينما يتوقع العديد من الاقتصاديين حدوث ركود في الولايات المتحدة، وإن كان خفيفًا، حيث يرى بنك "HSBC" أن البلاد ستدخل في حالة انكماش في الربع الرابع، يليها "عام من الانكماش".
لكن يعتبر "لي"، أن التوقعات الحالية هي تخمين أكثر من كونها حقيقة، حيث إن "البيانات الصعبة - hard data" مثل أرقام سوق العمل ترسم صورة أكثر صحية للاقتصاد الأميركي.
وقال إن الاقتصاديين يستخدمون "البيانات اللينة - soft data"، مثل الاستطلاعات وبيانات مديري المشتريات، مما تشير إلى تراجع النشاط التجاري.
وأضاف ردا على أسئلة استطلاع لـ "CNBC": "على النقيض من ذلك، فإن "البيانات الصعبة"، مثل أرقام سوق العمل، لا تشير إلى أن أميركا في حالة ركود على الإطلاق. هذا التناقض بين التوقعات والبيانات يمكن أن يكون له "آثار عميقة على الأسهم".
ويرى أنه إذا لم يحصل الركود، فقد يؤدي ذلك إلى تضخم "أعلى وأكثر ثباتًا" مما يتوقعه المستثمرون حاليًا. "معدلات التعادل" الحالية، أي الفرق في العائد بين الديون المرتبطة بالتضخم والديون الاسمية، تسيء تسعير التضخم".
وأوضح "معدل التعادل الحالي في الولايات المتحدة لمدة عامين يزيد قليلاً عن 2%. إذا فمن المتوقع أن يسجل متوسط التضخم 2% خلال العامين المقبلين، بينما هو حاليا أكثر من 4%. وبالتالي، من الناحية الحسابية، يحتاج التضخم إلى الانخفاض إلى الصفر. وهذا يبدو أمر بعيد الاحتمال للغاية".
ويمكن أن تؤدي الآثار المترتبة على ذلك إلى تراجع في أسواق الأسهم والسندات، وفقًا للخبير الاستراتيجي.
وحتى بحال شهدنا ارتفاع في معدلات التعادل، فسنشهد تداعيات كبيرة على عوائد سندات الخزانة الأميركية، مما سيدفعها إلى الأعلى". وهو عكس الحالة الطبيعية، إذ عادةً ما تنخفض أسعار السندات عندما ترتفع العوائد.
وسجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لمدة عامين أعلى مستوى في 16 عامًا، فور صدور بيانات الوظائف يوم الخميس الماضي.
كيف تتأثر الأسهم؟وقال "لي": "العوائد المرتفعة على سندات الخزانة ستضع ضغوطًا كبيرة على تقييمات الأسهم ذات القيمة العالية، كما رأينا في عام 2022". "لذلك، إذا لم يتحقق الركود في الولايات المتحدة وظل التضخم أعلى لفترة أطول، فإننا نتوقع انخفاض أسعار الأسهم عالية القيمة (على سبيل المثال: أسهم النمو) وأن ترتفع أسعار الأسهم ذات القيمة المنخفضة (مثل الأسهم الدورية). "
وأضاف: "وبالتالي، الخطر الأكبر على الأسواق الأميركية هو بحال تراجعت مخاطر الركود".
لكن ليست كل الأخبار سيئة. حيث يتوقع "لي" أن تستفيد الأسواق في المملكة المتحدة، التي تهيمن عليها أسهم القيمة أو الأسهم الدورية.
كما أنه يتوقع عودة ظهور أسهم البنوك والتعدين وشركات النفط، إذا ما تجنبت الولايات المتحدة الركود.
في مثل هذا السيناريو، يتوقع "لي" أن يرى انخفاض مؤشر S&P 500 بينما سيرتفع FTSE 100، على غرار التحركات التي شوهدت في عام 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أميركا .. بدء أول خطوة للانسحاب من الأمم المتحدة
سرايا - تقدم أعضاء جمهوريون من مجلس الشيوخ الأميركي بمشروع قانون للانسحاب الكامل للولايات المتحدة من هيئة الأمم المتحدة.
وقد وقع الرئيس الأمريكي، 4 فبراير، أمرا تنفيذيا لإعادة تقييم مشاركة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، بدعوى أن المنظمة "سيئة الإدارة ولا تقوم بعملها".
وتابعت الوثيقة المنشورة على الموقع الإلكتروني لأحد المتقدمين بمشروع القانون السيناتور الجمهوري مايك لي: "يقوم الرئيس بإلغاء عضوية الولايات المتحدة بالكامل في الأمم المتحدة وفي أي أجهزة أو وكالات متخصصة أو لجان أو هيئات أخرى مرتبطة رسميا بالأمم المتحدة".
ويهدف مشروع القانون إلى خفض تمويل الأمم المتحدة ووكالاتها ومنع إعادة الانضمام إلى المنظمة دون موافقة مجلس الشيوخ. إضافة إلى ذلك، سيتم فرض حظر على مشاركة الولايات المتحدة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وكما قال السيناتور لي لقناة "فوكس نيوز"، فإن الأمم المتحدة أصبحت "منصة للطغاة" لشن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها، على حد تعبيره. ودعا إلى وقف التمويل لمنظمة قال إنها تستخدم الأموال "لتقويض" المصالح الأمريكية وتعزيز قوة خصومها.
وتساءل لي كذلك عما حققته الأمم المتحدة على مر السنين، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من كل الاهتمام والأموال، فقد فشلت في منع الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان والأوبئة.
وكان ترامب قد وقع في وقت سابق على أمر يقضي بانسحاب البلاد من منظمة الصحة العالمية، فيما تعتقد الإدارة الجديدة أن منظمة الصحة العالمية غير فعالة، وتخضع لتأثير سياسي، وتحتاج إلى قدر كبير من التمويل من الولايات المتحدة.
كذلك وقع ترامب، 4 فبراير، على أمر تنفيذي يقضي بوقف تمويل "الأونروا" بشكل كامل وانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإطلاق تحقيق سريع في أنشطة اليونيسكو لتحديد علامات "المشاعر المعادية للولايات المتحدة"، و"التحيز ضد إسرائيل". (نوفوستي)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1262
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 04:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...