دولة أوروبية تعلن انتشار وباء الحصبة!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الرومانية انتشار وباء الحصبة على مستوى البلاد، يوم الثلاثاء، بعد تسجيل زهاء 2000 حالة جديدة في 29 مقاطعة من أصل 41.
وقال المسؤولون إن هذا سيساعد في تعزيز معدلات التطعيم بين الأطفال المعرضين للخطر.
وحددت الوزارة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 11 شهرا، وكذلك أولئك الذين لم يكملوا جدول التطعيم، باعتبارهم الأهداف الرئيسية لحملة التحصين، وتعهدت بإجراء حملة توعية عامة لمعالجة الأزمة الحالية.
وفي بيان صادر، أُعرب عن الأسف الشديد لانخفاض معدلات التطعيم في رومانيا خلال العقد الماضي، حيث أفاد أن 78% من الأطفال المؤهلين تلقوا جرعة واحدة ضد الحصبة، بينما حصل 62% فقط على جرعتين من اللقاح.
وقال وزير الصحة ألكسندرو رافيلا، إن حملة التغطية بنسبة 95% تعتبر كافية لإبقاء خطر تفشي المرض تحت السيطرة. وأضاف أن التطعيم ضد الحصبة مدرج في جدول التحصين الوطني للأطفال، وعادة ما يتم إعطاء الجرعة الأولى للأطفال بعمر عام واحد. وفي أثناء تفشي الوباء المعلن، يمكن تطعيم الأطفال الصغار أيضا، لحمايتهم من العدوى.
يذكر أن الحصبة عدوى فيروسية شديدة تنتقل عبر الهواء ويمكن أن تسبب ضررا خطيرا للمرضى الذين يصابون بمضاعفات. ويعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأصبحت اللقاحات متاحة منذ الستينيات وتعتبر آمنة وفعالة في الوقاية من العدوى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية التطعيم امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية خاصة تشيد بالتزام الإمارات الراسخ بحماية الأطفال
جنيف - وام
قالت مقررة أممية إن دولة الإمارات العربية المتحدة، تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم، فضلاً عن توفير الرعاية والدعم اللازمين للضحايا.
وأكدت فاطمة سينغاته المقررة الخاصة المعنية ببيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، أمس، في بيان صدر في ختام زيارة استغرقت 11 يوماً إلى دولة الإمارات، أن الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في تعزيز وحماية حقوق الطفل منذ الزيارة التي قامت بها المقررة السابقة عام 2009، وهناك العديد من التغييرات الإيجابية التي تتماشى مع توصياتها.
ولفتت إلى أن الحكومة وشركاءها بذلوا جهوداً كبيرة في الآونة الأخيرة، مثمنة الإنجازات الكبيرة التي تحققت بالفعل، معربة عن أملها في أن تسهم الزيارة والتقرير الذي ستقدمه في دعم جهود الحكومة لتعزيز التدابير الجارية.
وأشادت الخبيرة الدولية بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين أطرها السياسية والقانونية والمؤسسية ذات الصلة بحماية الطفل مثل قانون حقوق الطفل لسنة 2016 «المعروف أيضاً باسم قانون وديمة»، إضافة إلى وجود العديد من الهيئات المعنية بحماية الطفل مثل مركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية، ومراكز الدعم الاجتماعي، ووحدة حماية الطفل التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وكانت المقررة الخاصة كانت قد زارت مركز الطفل في أبوظبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ودار الأمان لرعاية النساء والأطفال في رأس الخيمة، ومؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان، ومركز كنف في الشارقة.
وأكدت سينغاته أن العديد من المؤسسات التي زارتها تمثل مراكز جامعة لعدة تخصصات وجهات تعمل في مجال حماية الطفل، وتوفر دعماً شاملاً ومتكاملاً للأطفال، ما يسهم في الحد من خطر التعرض للصدمات النفسية، معربة عن سعادتها بتطبيق هذه الممارسات الجيدة بشكل أوسع. تجدر الإشارة إلى أن المقررة الخاصة ستقدم تقريراً كاملاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2026.