عتق((عدن الغد )) عادل القباص

برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ، وباشراف مكتب الصحة والسكان محافظة شبوة اختتمت وزارة الصحة العامة والسكان وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، اليوم بمدينة عتق ، فعاليات الدورة التدريبية للمعالجة التكاملية لحالات الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي ومقدمة تعريفية عن الكوليرا للشركاء ( BHA) للكادر الصحي بمشاركة (20) متدرب في أربع مديريات وهي (رضوم وميفعة وحبان ومرخة السفلى)  وفي المناطق ذات الخطورة التي ظهرت فيها الحالات .

وخلال الدورة التي استمرت (4) ايام تلقى المتدربون معلومات وحقائق حول أهمية الترصد ودور فرق الاستجابة للتعامل مع الأمراض الفتاكة، الدفتيريا والسعال الديكي والحصبة، وطريقة التشخيص والمعالجة والتعرف على المضاعفات وطرق معالجتها. وأسباب عزوف بعض الأهالي عن تطعيم أطفالهم وخصوصا في المناطق الريفية .

وفي مسك ختام الدورة قدم مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة الدكتور علي ناصر الذيب جزيل الشكر والتقدير لوازرة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية على دعمهم ومساندتهم لجهود مكتب الصحة العامة بالمحافظة في مكافحة الأمراض القاتلة للطفولة التي عاودت ظهورها مجدداً وذلك بسبب تدفق اللاجئين من القرن الافريقي بصورة يومية على المحافظة دون حسيب اورقيب .

وتمنى للأطباء ومساعدي الأطباء الاستفادة القصوى من المعلومات والمعارف التي تلقوها في هذه الدورة والعمل بأمانة واخلاص من قبل ملائكة الرحمة ، وأن تنعكس إيجابيا على جانب الترصد الوبائي وبرنامج الايديوز بما يسهم في السيطرة على أمراض الدفيتيريا والحصبة والسعال الديكي والكوليرا الخطر الذي يهدد الطفولة بظهورها في الاونة الاخيرة بهدف الحد من هذه الامراض والاوبئة الفتاكه .

ودعا الذيب المشاركين إلى الاستفادة من مخرجات الدورة للتعامل الصحيح مع هذه الأمراض والإسهام في الحد من خطورتها بالواقع العملي ، مثمناً جهود الجهات ذات العلاقة في دعمهم المتواصل للقطاع الصحي بالمحافظة في مختلف المجالات الصحية.

وأشار أن الوزارة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة سوف يعملو على تقديم كافة التسهيلات وفق الإمكانيات المتاحة لإقامة مثل هذه البرامج الصحية التي تهم صحة المجتمع.

فيما اشارا منسقة ومدربة الدورة الدكتور نهلة محمد العريشي ومدير الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان بالمحافظة الأستاذ خالد برك فرحان إلى أن الحرب اثر كثير على الخدمات الصحية وارهق الوطن بعدد من الأمراض الوبائية مثل الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي والكوليرا وامراض سواء التغذية وغيرها وبحاجه الى تكاتف وتعاون الجميع نحو القضاء على تلك الأمراض واكدو أن التطعيم يعد ركيزه اساسية للصحة وسلامة المجتمع في ظل الظروف الراهنة ، ومشددين على أهمية الاستفادة القصوى من مفردات الدورة للاسهام الفعلي في مجابهة عودة انتشار هذه الأمراض وتكريس الجهود للحيلوله دون انتشارها .

حضر مسك ختام الدورة مدير إدارة التاهيل والتدريب بمكتب الصحة بالمحافظة أحمد سالم الشكلية ومدير إدارة التثقيف والاعلام الصحي والسكاني بالمحافظة الدكتور برهان باسرده ومدربة الدورة الدكتورة راجي سعيد جبل والكوادر الصحية والمختصين .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: والسعال الدیکی الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!

تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.

وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.

وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.

وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.

وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.

وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.

مقالات مشابهة

  • أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
  • تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
  • في أكبر موجة.. تفشي الحصبة في ولايتين أمريكيتين
  • وسط أجواء تنافسية.. مستقبل وطن بالإسكندرية ينظم دورة رمضانية لكرة القدم
  • محافظ سوهاج يستقبل نائب وزير الصحة والسكان لمتابعة تطوير المنظومة الطبية
  • ختام فعاليات الدورة الرمضانية لكليات جامعة كفر الشيخ
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية بالمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان
  • بيطري قنا يشن حملات مكثفة لضمان سلامة الدواجن وخلوها من الأمراض
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية للمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان
  • الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب