الدبكة الفلسطينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الدبكة الفلسطينية - رقصة الفولكلور الشامي، ضمن قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وجاء إدراج الدبكة الفلسطينية خلال انعقاد الدورة الثامنة عشرة للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، التي أقيمت في كاسان في جمهورية بوتسوانا في الفترة ما بين من 4 وحتى 9 ديسمبر الجاري.
وكشفت وزارة الثقافة الفلسطينية على لسان وزيرها عاطف أبو سيف، إن تسجيل الدبكة الشعبية هو ثالث الملفات المسجلة باسم فلسطين بعد ملفي الحكاية الشعبية وملف فن التطريز الفلسطيني.
وذكر أبو سيف إن الحفاظ على التراث الفلسطيني "مهمة وطنية خالصة"، لأنه "دليل على الهوية والرواية الفلسطينية أمام كل محاولات المحو والإلغاء والسرقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وتعتبر الدبكة موروثًا يلازم الفلسطينيين في أفراحهم، ويحرصون على توريثه من جيل إلى آخر خوفًا عليه من الضياع والاندثار.
والدبكة رقصة فولكلورية شعبية منتشرة في فلسطين وبلاد الشام، وتمارس غالبًا في الأعراس والاحتفالات.
تتكون فرقة الدبكة من مجموعة تزيد عادة على 10 أشخاص يدعون "دبيكة"، وعازف اليرغول أو الشبابة والطبل.
كما سجلّت القائمة عددًا من العناصر الثقافية المتعلقة بعدة دول عربية، ومنها:
طبق الهريس السعودي: اسم الهريس يأتي من الكلمة العربية هريسة، والتي تعني الهريس أو القرع. تمامًا كما يوحي الاسم، عند تحضير الهريس، يتم طحن القمح مع لحم الماعز أو لحم الضأن، ثم يُطهى على نار خفيفة حتى يصبح كريميًا.
الفنون والمهارات والممارسات المرتبطة بحرفة النقش على المعادن "الذهب والفضة والنحاس" في السعودية.
فن الملحون المغربي: نوع من أنواع الزجل المنظوم باللهجة المغربية العامية نشأ في سجلماسة وتافيلالت تحديدًا، ثم تطور في مراكش وفاس ومكناس وسلا، ويعتبر فنًّا شعريًا وإنشاديًا وغنائيًا متميزًا.
تقنية نفخ الزجاج في سوريا: حرفة لصنع الأشياء الزجاجية من قطع نفايات الزجاج باستخدام فرن من الطوب مصنوع يدويًا.
موكب المولد السوداني: وهو موكب يحتفل بالمولد النبوي يحدث في الشهر الثالث من التقويم القمري الإسلامي.
المنقوشة اللبنانية: طبق شعبي تقليدي يتميز بتقاليد مصاحبة مثل قراءة المسلمين الفاتحة وتلاوة المسيحيين الصلوات ورسم الصليب قبل تناولها في التجمعات الاجتماعية التقليدية الصباحية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الدبکة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فعاليات علمية وإبداعية في ملتقى منح الثقافي
افتتح بولاية منح "ملتقى منح الثقافي الثالث" الذي ينظمه مركز منح الثقافي، برعاية سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي، والي منح.
وقد ألقى سيف بن سالم البوسعيدي، رئيس مركز منح الثقافي، كلمة في افتتاح الملتقى جاء فيها: "يسعى مركز منح الثقافي إلى تنمية الابتكار وتنشيط الجوانب العلمية، وهذا جزء أساسي في "رؤية عُمان 2040" في تعزيز الابتكار وتنمية التكنولوجيا، فقد أنجز مركز منح الثقافي برامج نشر المعرفة وتنمية بيئة الابتكار من خلال النادي العلمي للابتكار، إلى جانب جمع الوثائق والمخطوطات، وأصبح لدى المركز مخزون ثقافي وإرث وثائقي يحظى بالتصنيف والفهرسة للوثائق والمخطوطات العمانية، وقد سعى المركز إلى تقديم برامج تعنى بالسلوك مستفيدًا من التوجيه الرباني في القرآن الكريم".
كما تم تقديم عرض مرئي عن الأنشطة التي يقيمها المركز، وافتتاح المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدة جهات منها مركز منح الصحي، ومدينة نزوى الصحية، والبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء، بالإضافة إلى الرابطة العمانية للدهون والكوليسترول ومركز ولاية منح الصيفي ومركز الفردوس الأعلى والنادي العلمي للابتكار.
ويهدف الملتقى إلى تعريف المجتمع بالمركز وأنشطته ويعرض جانبًا من رؤية المركز ورسالته، حيث يستمر الملتقى ليومين ويشتمل على فعاليات ترفيهية للأطفال، ومشاريع منزلية وغيرها من الأنشطة، كما يتضمن أمسية إنشادية بعنوان "نداء الأقصى" يشارك فيها نخبة من المنشدين من مختلف الولايات ويرعى الأمسية الداعية سالم بن علي النعماني.
كما تم تدشين منصة رقمية تُعنى بتنظيم البرامج بين المدربين والمتدربين والإدارة، وتقديم حلول ذكية لإدارة التسجيل والتقييم والمدفوعات الإلكترونية، بالإضافة إلى نظام متقدم لتنظيم القاعات والجداول الدراسية بالمركز بكفاءة، وهي منصة إعلامية متقدمة تواكب المستجدات وتعزز التواصل والشفافية.
وخلال الافتتاح، تم الإعلان عن تشكيل فريق الذكاء الاصطناعي، وهو أحد المكونات الرئيسية للنادي العلمي والابتكار، ويأتي هذا الفريق ليقود جهود تطوير المهارات ونشر الوعي عن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، بما يسهم في دعم بيئة الإبداع والابتكار في المجتمع.
وبهذه الخطوات، يجدد مركز منح الثقافي التزامه بالتميز واستشراف المستقبل ليكون في طليعة المؤسسات التي تستفيد من أحدث التقنيات لخدمة المجتمع الثقافي والعلمي.