أعربت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، يلفا يوهانسون، عن قلقها من مخاطر وقوع هجمات إرهابية في التكتل، عقب الهجوم الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس قبل أيام، وأسفر عن مقتل ألماني.

وأوضحت المفوضة خلال كلمة لها خلال اجتماع لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن المخاطر تهدد "خصوصا دور العبادة".



وقالت إن تقييمها للوضع يستند إلى تقييم الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الوضع الراهن بعدما رفعت دول عدة مستوى التحذير من خطر وقوع هجمات على أراضيها.

وأشارت إلى أن التقييم يستند أيضا، إلى "الارتفاع الهائل في معاداة السامية والكراهية ضد المسلمين، والزيادة في المحتوى الإرهابي على الإنترنت"، بحسب تعبيرها.

وذكرت يوهانسون، أنه "مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس والاستقطاب الذي تسببه في مجتمعاتنا، ومع قرب حلول فترة العطل، مخاطر وقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي هائلة".

وأردفت: "لقد شهدنا ذلك مؤخرا في باريس للأسف وشهدناه قبل ذلك أيضا".


والسبت، قُتل ألماني وأصيب شخصان آخران في هجوم بسكين ومطرقة على بعد بضع مئات الأمتار من برج إيفل في باريس، فيما أعلنت مصادر أمنية وقضائية عن اعتقال المشتبه بارتكابه الهجوم.

واكتفت المفوضة السويدية بالإعراب عن "قلق بالغ إزاء خطر الهجمات الإرهابية"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.

واختتمت حديثها أمام وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، بالتشديد على ضرورة "التصدي معا لهذا الأمر"، بحسب تعبيرها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي فرنسا غزة الاتحاد الأوروبي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر

أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.

وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".

الجيش الأمريكي ينسحب نهائياً من قاعدة نيامي في النيجر - موقع 24استُكمِلت عملية مغادرة الجنود الأمريكيين من قاعدة نيامي في النيجر، وسيعقبها في 15 سبتمبر (أيلول) المقبل خروج القوات المتمركزة في أغاديز شمالاً، تنفيذاً لمطالب النظام العسكري الحاكم، حسبما أعلن البلدان مساء أمس الأحد.

وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.

مقالات مشابهة

  • عيدروس الزبيدي يؤكد أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر خلال لقاء مع ممثلي الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً
  • فضيحة مالية تهز الاتحاد الأوروبي.. أموال كورونا في مهب الريح
  • «أورلاندو» يفتتح أول مهرجان لـ«السينما الليبية الأوروبية» في طرابلس
  • مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
  • قوى غربية تعرب عن “قلقها الشديد” إزاء قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
  • قوى غربية تعبر عن قلقها الشديد إزاء قرار نووي إيراني
  • بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك
  • واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوكرانيا وأوروبا تدين