الدعوة للسلام والمحبة في عرض سينمائي بقصر ثقافة الطفل بطنطا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شهد قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا، توافد العديد من طلبة وطالبات المدارس بمحافظة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، وذلك لمتابعة العرض السينمائي "fredinand"، أحد عروض أفلام الكارتون، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
هذا وقد تعرف الأطفال على عدد من المعاني الإنسانية الهامة التي جاءت في مضمون الفيلم خلال شخصية الثور "فرينداند" الذي تربى داخل مزرعة مع أقرانه حتى يتم اختياره للدخول إلى حلبة المصارعة والدفع به لاستخدام قوته في العنف وقتل المصارع إلا أن "فرينداند" يرفض الدخول في هذا الصراع الدموي.
في سياق آخر، وضمن أنشطة ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ناقش نادي أدب قصر ثقافة المحلة الكبرى برئاسة الشاعر سامي الرفاعي، وبحضور مميز من أدباء وشعراء محافظة الغربية، التجربة الإبداعية للشاعر محمد عبد الستار الدش عضو اتحاد كتاب مصر، حيث شهدت المناقشة أهم أعمال الشاعر ودوره في إثراء الحركة الأدبية بالمحافظة، ومن بينها: ديوان يمام الرؤى، ورائحة الوطن، فيما استعرضت مكتبة محلة أبو علي طرق التغذية الصحية للأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية قصر الثقافة قصر ثقافة الطفل بطنطا
إقرأ أيضاً:
"الطعمة".. عادة رمضانية تعزز روح التكافل والمحبة بالحدود الشمالية
يعد شهر رمضان المبارك فرصةً متجددة لإحياء العادات الاجتماعية الأصيلة التي تعكس قيم التلاحم والتآخي بين أفراد المجتمع، ومن أبرزها عادة "الطعمة" في منطقة الحدود الشمالية.
وفي هذه العادة يتبادل الجيران أطباق المأكولات الرمضانية قبيل موعد الإفطار، في مشهد يجسد روح التكافل والمحبة.
أخبار متعلقة مراكز ضيافة الأطفال في المسجد الحرام خلال رمضان.. المواقع وأوقات العملنصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكموتشكل "الطعمة" واحدة من التقاليد المتوارثة التي يحرص عليها الأهالي، وتقوم ربات المنازل بإعداد أطباق متنوعة، ثم يتولى الأطفال أو أفراد الأسرة إيصالها إلى الجيران، تعزيزًا لروابط الود والتراحم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عادة "الطعمة" الرمضانية في الحدود الشمالية- واس الموروث الثقافيوقال عدد من ربات البيوت إن هذه العادة تُبرز معاني العطاء وتعزز العلاقات الاجتماعية، مشيرات إلى أن العديد من الأسر تستعد لها منذ بداية رمضان، عبر تجهيز أطباق بلاستيكية مخصصة لهذا الغرض، ما يضمن استمرارها دون الحاجة إلى استرجاع الأواني.
وتظل "الطعمة" جزءًا من الموروث الثقافي في المنطقة، وتعكس قيم الكرم والتآخي التي تميّز المجتمع، لتظل شاهدًا على أصالة العادات الرمضانية التي تتوارثها الأجيال.