بمشاركة 370 طالباَ وطالبة… انطلاق الأولمبياد الثالث للغة الروسية في حمص
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حمص-سانا
أقامت جامعة البعث اليوم بالتعاون مع جامعة موسكو الحكومية “ستانكين” الأولمبياد الثالث للغة الروسية متعدد التخصصات لطلاب المدارس والجامعات، وبمشاركة نحو 370 طالباَ وطالبة، وذلك على المدرج الأول والثاني في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية.
وبين نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمود حديد لمراسلة سانا أن الاولمبياد أحد ثمار الاتفاقية الموقعة بين جامعة البعث وجامعة ستانكين، وفرصة لتقوية اللغة الروسية للمشاركين وتطوير معرفتهم بها، بهدف الاستفادة منها مستقبلاً في استكمال تعليمهم والحصول على المنح الدراسية.
بدورها بينت آنا غرانكينا ممثلة جامعة ستانكين الحرص الواضح من قبل جامعة البعث على نشر اللغة الروسية وثقافتها في المؤسسات التعليمية، ما يسهم في ارتقاء مستوى العلاقات العلمية والبحثية بين الجانبين، لافتة إلى أن أولمبياد اليوم يتضمن 5 مستويات، ويشارك فيه طلاب من المدارس والجامعة.
من جانبه أشار مدير المركز السوري الروسي في الجامعة الدكتور مسلم العبد الله الى أنه شارك في الأولمبياد اليوم تلاميذ المدارس الذين تم ترشيحهم من قبل مدارسهم من خلال مديرية التربية وطلاب المركز السوري الروسي البحثي التعليمي في جامعة البعث وطلاب المعهد العالي للغات في الجامعة أيضاً، مضيفاً: إن الاختبار كتابي يتضمن أسئلة مركزية من روسيا، وسيتم تصحيح الأوراق في جامعة ستانكين.
من جهتهم عبر الطلاب المشاركون عن سعادتهم بهذا الاولمبياد الذي يعتبر تجربة مفيدة يكتسبون من خلالها معلومات قيمة وكثيرة، فهو يتميز بأفكار جديدة غير تقليدية لطرق تحديد المعرفة والمهارات في مجال اللغة الروسية، كما أنه جسر للتواصل والتبادل مع لغات جديدة.
يشار إلى أنه رافق انطلاق الأولمبياد تكريم 30 من تلاميذ المدارس وطلاب المركز السوري الروسي البحثي التعليمي الفائزين بأولمبياد اللغة الروسية الثاني الذي أقيم في جامعة البعث العام الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة الروسیة جامعة البعث
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان