عدسة عبدالله الخان توثق تاريخ الإمارات بـ135 صورة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
انطلقت في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، الثلاثاء، فعاليات معرض «الإمارات في معجم العين» للمصور البحريني عبدالله الخان، والذي يقام بمناسبة احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الـ52، حيث كان الخان يجوب إمارات الدولة ومدنها منذ العام 1963 حاملاً كاميرته، متسلحاً بخبرته كمصور لشركة نفط بحرينية، وخلال تلك السنوات زار مناطق كثيرة بكاميرته، مصوراً حياة الناس، والمناطق العامة وتفاصيل الطرق، والشطآن، والجسور، وغيرها.
افتتح المعرض محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، بحضور د.سليمان موسى الجاسم، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية، وعبد الحميد أحمد، أمين عام المؤسسة، ود.فاطمة الصايغ عضو مجلس الأمناء، وعدد من الشخصيات الثقافية والفنية ومن أصدقاء المؤسسة.
احتوى المعرض على 135 صورة وثقت نشاطات رسمية داخل الإمارات، حيث تصدرت صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي التقطها عبدالله الخان عام 1966 أبرز صور المعرض، والتي اُعتمدت فيما بعد صورة رسمية لحاكم أبوظبي، وخلال مسيرته دخل عبدالله الخان الدواوين والقصور، فاستحق لقب مصور الملوك.
وقد تجول الحضور في المعرض برفقة المصور عبد الله الخان والكاتب حسين المحروس الذي وثق تجربة المصور في كتب وحوارات صحفية طيلة سنوات، وشرح الخان للحاضرين تفاصيل رحلته بين إمارات الدولة منذ العام 1963، وتطرق إلى الصعوبات التي واجهته في تنقله بين المناطق الوعرة أو الجبلية وكيفية تغلبه على ظروف طبيعية لالتقاط صورة لمنطقة ما تعد اليوم وثيقة بصرية على شكل الحياة في الإمارات قبل أكثر من 60 سنة.
وخلال الجولة توقف الحضور عند الكثير من الصور التي تؤرخ للمباني والأماكن العامة والمؤسسات الرسمية والتي تطورت عمرانياً وإدارياً بشكل كبير خلال سنوات قليلة من قيام الدولة، كما حضرت في المعرض صور الشخصيات العامة في الحياة اليومية من سياسيين وإداريين وتجار وغيرهم، مما كان لهم حضور فاعل في الحياة الاجتماعية بشكل عام.
وفي ختام الجولة قدمت مؤسسة العويس الثقافية درعاً تذكارية للمصور عبد الله الخان وأخرى مماثلة للكاتب حسين المحروس وبدوره شكر المصور عبد الله الخان مؤسسة العويس الثقافية على إتاحة هذه الفرصة لعرض هذا العدد الكبير من الصور عن دولة الإمارات، والاحتفاء بتجربته الفنية التي تعد واحدة من أهم معالم التوثيق لفترتي ما قبل قيام الدولة وبعد قيام الاتحاد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التاريخ العين العویس الثقافیة
إقرأ أيضاً:
اختيار عشرة كُتّاب من الإمارات للتأهل لزمالة مؤسسة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب
دبي: «الخليج»
تم الإعلان عن المتأهلين للفصل الأول: مؤسسة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكُتّاب «لهذا العام في حفل افتتاح مهرجان طيران الإمارات للآداب مساء اليوم، يحظى الفائزين في الدورة ببرنامج إرشادي مرموق يخوّلهم إلى ضمان صفقة نشر دولية.
يجمع البرنامج بين الكتّاب العشرة المتأهلين وكتّاب عالميين، حيث يوفر لهم تدريباً شخصياً وورش عمل توجيهية، إضافة إلى فرصة الوصول إلى خبراء في صناعة النشر. يتم اختيار المتأهلين من بين 100 متقدم ومتقدمة يكتبون روايتهم الأولى باللغتين العربية أو الإنجليزية، هذه هي الدورة الرابعة للزمالة، وهو البرنامج الإرشادي الوحيد في المنطقة الذي يلتزم بالمعايير العالمية للروائيين الطموحين.
المؤلفون الذين يرشدون الفائزين هذا العام هم آلي سباركس وألوين هاميلتون وأنابيل كانتاريا وفريا نورث وجريج موس وإيمان حميدان وجلال برجس وشهلا العجيلي وسونا تشارايبوترا ويرسا سيجوردوتير.
المتأهلون للزمالة:
أحلام الجحف تم اختيارها من قِبل جلال برجس
إيلي سالكيلد تم اختيارها من قِبل آلي سباركس
حبيبة طاهر تم اختيارها من قِبل يرسا سيجوراروتير
هدى الواليلي تم اختيارها من قِبل إيمان حميدان
رند بيورتي تم اختيارها من قِبل فريا نورث
سارة مدني تم اختيارها من قِبل أنابيل كانتاريا
شيخة الشامسي تم اختيارها من قِبل شهلا العجيلي
شالاكا بارادكار تم اختيارها من قِبل جريج موس
شيما كريشنا كومار تم اختيارها من قِبل ألوين هاميلتون
شيلين سام تم اختيارها من قِبل سونا تشارايبوترا
قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب:«تُبرز هذه الزمالة مشهد الكتابة في الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية، إذ تجذب اهتمام الناشرين من حول العالم وذلك من خلال تسليط الضوء على المواهب الأدبية الرائعة التي نمتلكها هنا».
وأضافت: «يتطور كُتّابنا الموهوبون من خلال هذا البرنامج بفضل الدعم الكبير من الكتّاب البارزين الذين يخصصون وقتهم لتوجيه الزملاء من خلال جلسات فردية وورش تسهم في صقل مهاراتهم. نعبر عن امتناننا لمجموعة صدّيقي القابضة على إيمانها برؤية وأهمية هذه الزمالة الفريدة، وعلى شراكتها التي تسهم في تحويل أحلام الكُتّاب إلى حقيقة ملموسة».
فازت خريجتان سابقتان من البرنامج بصفقات نشر، حيث حصلت خريجة السنة الأولى سارة حمدان بصفقة كبيرة مع الناشر الأمريكي هولت وستُنشر روايتها ماذا سيقول الناس؟ في مايو 2025.
أما خريجة السنة الثانية صبا برلفي فستنشر روايتها المستوطنون مع ذا ديال بريس؛ وهي أحد منشورات بنجوين راندوم هاوس لتوزيعها في أمريكا الشمالية بعد توقيعها من وكيلتها الأدبية في نيويورك، أليكسا ستارك في رايترز هاوس.
أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب البرنامج الإرشادي في عام 2021 بالشراكة مع مجموعة صديقي القابضة بهدف أن تنشأ الزمالة مجموعة بارزة من الكتّاب المقيمين في الإمارات على مدى خمس سنوات والاندماج مع جمهور من جميع أنحاء العالم.
وقالت هند صديقي، رئيسة قسم التسويق والاتصال في شركة صديقي القابضة: «أشعر ببالغ الفخر لما حققناه من تقدم كبير من خلال هذه الزمالة. هذا الإنجاز يعكس -بلا شك- ثراء الموهبة التي تتمتع بها منطقتنا، ونحن في غاية السعادة لأننا قدمنا منصة مميزة للكتّاب الموهوبين بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للآداب. ومع بداية عام جديد، كلنا ثقة أن هذه المنصة ستستمر في دعم الزملاء وتوفير الفرص للكتّاب الطموحين في المنطقة لتحقيق المزيد من النجاح».
يشارك الزملاء في سلسلة منتظمة من الورش التي تقودها المرشدة المقيمة أنابيل كانتاريا، إضافة إلى ست ساعات من الإرشاد الفردي. ويتضمن البرنامج لقاءات ومحادثات مع مؤلفين وخبراء يغطون جميع جوانب صناعة النشر، بدءاً من مراحل الكتابة الأولى وصولاً إلى النشر والترويج.
يوفر البرنامج أيضاً فرصاً للتواصل مع وكلاء أدبيين، ومحررين، وناشرين دوليين، إلى جانب الوصول إلى دروس متقدمة في الكتابة بالتعاون مع مؤسسات كتابة دولية. وتشمل التجربة رحلة ميدانية سنوية، تزور خلالها المجموعة مؤسسات مثل جوثام رايترز في نيويورك وأكاديمية فابر في لندن، للاستفادة من خبرات المجموعات السابقة ومقابلة وكلاء أدبيين، ما يعزز فرصهم في تطوير مسيرتهم الأدبية.