طعيمان وبادر يطلعان على أعمال حفر مشروع مياه جرشب في جبل يام بمديرية مجزر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ اطلع محافظ مأرب علي محمد طعيمان ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر اليوم على أعمال حفر مشروع مياه جرشب في جبل يام بمديرية مجزر، بتمويل وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة المالية بمبلغ 27 مليون ريال.
وتفقد طعيمان وبادر ومعهما مديرو المديرية محسن غفينة وفرع مياه الريف بمأرب علي الصمصام والمشاريع بهيئة مياه الريف عبدالخالق شرهان، على الصعوبات التي تواجه أعمال الحفر ووضع المعالجات والحلول اللازمة لها.
واعتبر محافظ مأرب، زيارة رئيس هيئة مشاريع مياه الريف والفريق الهندسي للمشروع والاطلاع على أعمال الحفر، بادرة إيجابية لمتابعة تنفيذ مشروع المياه بالمنطقة التي حرمت منذ عقود للخدمات الأساسية بما فيها مشاريع المياه.
وأفاد بأن تنفيذ مشروع مياه جرشب في جبل يام بمديرية مجزر، هو الأول الذي يتم تنفيذه لتخفيف معاناة سكان المنطقة جراء صعوبة حصولهم على مياه الشرب .. مؤكداً استعداد السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة في المحافظة تذليل الصعوبات، لتنفيذ وإنجاز المشروع الذي سيخدم المصلحة العامة ويستفيد منه أهالي المنطقة.
من جانبه أكد رئيس هيئة مشاريع مياه الريف بادر، أن تنفيذ مشروع مياه جرشب، يترجم توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وقيادتي وزارة المياه والبيئة والمحافظة في رفع معاناة المواطنين الذين حرموا لعقود من الحصول على مشاريع مياه في المنطقة.
وأوضح أن منطقة جرشب من المناطق النائية والمحرومة وتفتقر لمصادر المياه الآمنة للشرب، ما استدعى تعاون الجميع لإيجاد الحلول اللازمة من خلال حفر بئر مياه في المنطقة وتزويد المواطنين بمياه الشرب .. مشيراً إلى أن استهداف المناطق المحرومة ينطلق من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة في رفع نسبة التغطية لها.
ولفت عادل بادر إلى أنه تم الاطلاع على أعمال حفر البئر ومعرفة نسبة الإنتاجية فيه، من خلال فريق هندي تابع للهيئة الذي عمل على مسح المنطقة ومعرفة مصادر المياه ومواقع بديلة في حال لم تكن الإنتاجية بالكمية المطلوبة.
كما اطلع محافظ مأرب ورئيس هيئة مشاريع مياه الريف على مشروع مياه مجزر بمركز المديرية الذي نفذت المرحلة الأولى منه هيئة مشاريع الريف بتمويل منظمة اليونيسف.
وأكد طعيمان وبادر، الحرص على تكامل جهود السلطة المحلية وهيئة مشاريع مياه الريف لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأشارا إلى أن مشاريع مياه الريف بمحافظة مأرب ستحظى بأولوية في خطط هيئة مشاريع مياه الريف خلال الأعوام القادمة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي على أعمال
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.